متى يمكن تحديد جنس الجنين بطرق علمية؟
- تقدم الطب الحديث أساليب متقدمة لتحديد جنس الجنين في مراحل متقدمة من الحمل.
- توجد طرق متعددة لاكتشاف نوع الجنين، ولكن لا يُمكن تحديد الجنس قبل انتهاء فترة معينة من الحمل.
- يمكن الكشف عن نوع الجنين بواسطة السونار بعد مرور ثلاثة أشهر من الحمل.
- خلال الأشهر الأولى، يكون تطوير الجنين مركزًا على الرأس بشكل أكبر من الجسم، ولكن بعد هذه الفترة، يصبح من السهل على الطبيب تحديد جنس الجنين.
- تأتي أهمية معرفة نوع الجنين مبكرًا من الحاجة إلى اكتشاف أي أمراض وراثية خاصة قد تؤثر على الجنس، مثل الأمراض التي تصيب الإناث ولا تصيب الذكور، أو العكس.
- في بداية الشهر الثالث، يبدأ تطور الجهاز التناسلي للمولود، لذا فإن تحديد الجنس لا يمكن أن يتم قبل نهاية هذا الشهر.
- يعود ذلك إلى أن الجهاز التناسلي في مراحله الأولى يكون متشابهًا بين الجنسين.
- وبالتالي، يستمر التكوين في التطور خلال الشهر الثالث، مما يجعل من الممكن التمييز بين الذكر والأنثى.
ولا تنسَ قراءة مقالنا حول:
أعراض الحمل بفتاة في الشهر الثاني
- قد تشعر الأم بالفضول لمعرفة نوع جنينها مبكرًا، ولكن كما ذكرنا، لا يمكن تحديد الجنس قبل انتهاء الثلاثة أشهر الأولى.
- على الرغم من ذلك، تعود الناس على ملاحظة بعض العلامات على الأم، وربطها بجنس الجنين في رحمها.
- يمكن أن تكون بعض هذه العلامات حقائق أثبتها العلم، بينما قد تكون أخرى مجرد اعتقادات شائعة.
- أظهرت دراسات حول النساء الحوامل وجود ارتباط بين الغثيان الصباحي بشكل مفرط ووجود الفتاة في بطن الأم.
- ومع ذلك، يمكن أن يكون لهذا الغثيان سبب آخر وهو تغير الهرمونات أو مستوى السكر في الدم.
- إذا واجهت الأم تغيرًا في حالتها المزاجية، فقد يكون ذلك دلالة على أنها حامل بأنثى.
- لكن يبقى هذا الاحتمال غير مؤكد، فقد يكون السبب مرتبطًا أيضًا بالهرمونات.
- من العلامات المحتملة للحمل بفتاة في الشهر الثاني هي نمو الشعر بمعدل أقل من المعتاد وزيادة وزن الأم، بالإضافة إلى التغيرات في ملامح وجهها.
- أحد الأعراض المعروفة للحمل بفتاة في الشهر الثاني هو زيادة الوحم، حيث تميل المرأة إلى شهوة تناول أنواع مختلفة من الأطعمة في هذا الوقت.
الأساطير المتعلقة بالحمل بفتاة
- يعتقد بعض الناس أن ارتفاع بطن الأم يعتبر أحد أعراض الحمل بفتاة.
- لكن في الواقع، لا يوجد دليل يؤكد وجود علاقة بين ارتفاع بطن الأم ونوع الجنين.
- حيث أن بطن الأم المرتفعة يمكن أن تكون نتيجة لعدة عوامل، وليس بالضرورة أن تكون في ارتباط مع نوع الجنين.
- فعندما تكون هذه هي التجربة الثانية للأم في الحمل، أو نتيجة لمرونة عضلات البطن، قد يؤثر ذلك على شكل بطنها.
- يعتبر البعض أن رغبة الحامل في تناول الحلويات والأطعمة الغنية بالسكريات تشير إلى أنها حامل بفتاة.
- ومع ذلك، يشير الطب إلى أن تفضيل الحلويات قد يكون نتاج نقص غذائي في جسم الحامل.
- من أبرز ما يقال عن أعراض الحمل بفتاة هو أن الفتاة تبدأ في اكتساب جمال والدتها.
- هذا يكون ملحوظًا عبر ظهور البثور وزيادة دهنية البشرة عند الأم، لكن هذه الأعراض ترتبط أيضًا بتغير هرموني.
- هناك علامات أخرى تروج بكثرة وهي مجرد خرافات، مثل تغير لون البول إلى اللون الفاتح، أو النوم على الجانب الأيمن.
- أحد المعتقدات المنتشرة هو أن تركيز طفل صغير على بطن الحامل يشير إلى الحمل بأنثى، بينما تجاهله يعني الحمل بذكر.
- تحليل الطفل يعكس اهتمامًا بأنثى حسب المعتقدات الشعبية، بينما تجاهله يشير إلى ذكر.
- هناك اعتقاد شائع أن الحامل التي تأكل الثوم دون أن تنبعث منها رائحة منه، تكون علامة على الحمل بفتاة، والعكس صحيح بالنسبة للذكر.
اقرأ المزيد هنا عن:
العلامات الموثوقة للحمل بفتاة
- توجد بعض العلامات التي قد تشير بنسبة كبيرة إلى أعراض الحمل بفتاة في الشهر الثاني.
- إذا شعرت الحامل أن لديها نفورًا من تناول الطعام، فقد يكون ذلك دلالة على حملها بأنثى.
- على عكس الحامل بذكر، الذي يزداد تناول الطعام لديه بنسبة تصل إلى 10% مقارنة بحمل الفتاة.
- تظهر الفتاة في رحم الأم من خلال مظهرها وشكلها، حيث تبقى الأم محتفظة بنضارتها ولمعان شعرها.
- إذا لم تلاحظ الأم تغيرًا في نمو أظافرها خلال فترة الحمل، فإن ذلك قد يشير إلى الحمل بفتاة.
- إذا كانت نبضات الجنين تزيد عن 140 نبضة في الدقيقة، فقد تكون الأم حاملًا بفتاة.
- حيث أن نبضات الأنثى عادة ما تتجاوز نبضات الذكر.
- كما يزداد عدد نبضات الجنين مع تقدم العمر وحجمه، لكن لا تزال هناك ترددات في صحة هذه العلامة.
- يمكن أن تحتفظ الأم بنشاطها وإحساسها بالصحة الجيدة عند الحمل بفتاة.
- اختلف حجم الثديين قد يُعتبر علامة، حيث قد يكون الثدي الأيمن أصغر من الأيسر.
- تشير دراسة إلى أن المرأة التي تعاني من التهابات متكررة قد تكون حاملًا بأنثى.
- أظهرت دراسة أخرى علاقة محتملة بين القلق والتوتر وحمل الفتاة، لكن ما زالت المعلومات بحاجة لمزيد من البحث.
الطرق الطبية الدقيقة لكشف جنس الجنين
تتوافر العديد من الأساليب الطبية الدقيقة للكشف عن جنس الجنين، منها:
فحوص الأشعة فوق الصوتية
- كما ذكرنا، لا توجد أعراض مؤكدة للحمل بفتاة في الشهر الثاني، ولا تزال الاحتمالات قيد الدراسة.
- أفضل فترة يمكن للأم فيها معرفة جنس جنينها هي بين الشهر الثالث والشهر الخامس باستخدام السونار.
- تذهب الأم لإجراء فحوص الأشعة فوق الصوتية، حيث يقدم لها الطبيب إجابة دقيقة عن جنس جنينها.
- يتم إجراء فحص السونار عبر إرسال موجات فوق صوتية إلى بطن الأم، لتظهر الصورة على الشاشة والتي توضح حالة الجنين ونوعه.
- علاوة على ذلك، يساعد هذا الفحص في تحديد ما إذا كان هناك توأم أو لا، ويبين عمر الجنين وحجمه.
- تعتبر هذه الوسيلة الأنسب والأكثر دقة مقارنة بالطرق الأخرى، حيث تصل نسبة نجاحها إلى 90%.
- تستند دقة هذه الطريقة على وضوح وضع الجنين، الذي يجب أن يكون متوسعا بين ساقيه ليتمكن الطبيب من تحديد الجنس.
إجراء فحوصات مخبرية
- تُستخدم هذه الفحوص غالبًا عندما تكون الأبوين قلقين من احتمال إصابة مولودهم بأمراض وراثية أو اضطرابات كروموسومية.
- تتمكن هذه الفحوص أيضًا من تحديد نوع الجنين، مثل فحوص الزغابات المشيمية وفحوص بزل السلى.
- من الأفضل أن يتجنب الأبوين إجراء هذه الفحوص في الظروف العادية، لتفادي أي مخاطر محتملة على الجنين.
فحص الأحماض النووية في دم السيدة الحامل
- تشبه هذه الطريقة الفحوصات السابقة، حيث تستهدف اكتشاف أي اضطرابات في تكوين الجنين وكروموسوماته.
- ولكن الفارق هو أنها تستخرج نوع الجنين وأي عيوب وراثية محتملة دون التأثير عليه، مما يجعلها وسيلة آمنة للغاية.