أبرز أعمال الكاتبة أجاثا كريستي في عالم الرواية

إعلان عن جريمة قتل

تتناول رواية “إعلان عن جريمة قتل” (بالإنجليزية: A Murder is Announced) فكرة غامضة تُعلن من خلال جريدة محلية، حيث يتم الإعلان عن جريمة قتل ستحدث يوم الجمعة، الموافق 29 أكتوبر، في قرية ليتل باودكس، وذلك في تمام الساعة 6:30 مساءً. وقد تُلبي الدعوة العديد من الأشخاص، إذ لم يكن بمقدور أحد تجاهل هذا الإعلان الغامض، فتجمّع الجميع في الوقت المحدد. وفجأة، انطفأت الأنوار دون إنذار، وسط حشد كبير من الناس.

ثم لم يبقَ أحد

صدرت رواية “ثم لم يبقَ أحد” (بالإنجليزية: And Then There Were None) في عام 1939، في خضّم الحرب التي انتشرت في أوروبا. تبدأ الرواية بدعوة رجل يُدعى السيد أوين لعشرة أشخاص للقدوم إلى منزله في جزيرة نائية قرب ساحل ديفون. وخلال تجمعهم، يظهر رابط مشترك بينهم جميعًا؛ إذ يُتهم كل منهم بجريمة فظيعة. ومع تواجدهم في منزل السيد أوين، تحدث جريمة قتل مفاجئة لأحد المدعوين، مما يجعلهم يدركون أن حياتهم جميعًا في خطر، إذ أن القاتل يوجد بينهم. ومن هنا، يبدأ القاتل في اصطفاء ضحاياه واحدًا تلو الآخر، مما يُفزع أجواء المنزل.

من بين هؤلاء المدعوين، كان هناك لاعب متهور، وطبيب غير مستقر، وقاضٍ، ومحقق سري، بالإضافة إلى مجموعة من المرتزقة بلا ضمير، ورجل دين، وخادمين في حالة من الارتباك، وجنرال وسكرتير قلق. يسعى كل فرد منهم من أجل النجاة والمحافظة على حياته، وتعتبر هذه الرواية واحدة من القصص التي تحولت إلى فيلم تحت عنوان “الأولاد الصغار العشرة”.

مقتل روجر أكرويد

تُعتبر رواية “مقتل روجر أكرويد” (بالإنجليزية: The Murder of Roger Ackroyd) واحدة من أكثر أعمال أجاثا كريستي جرأة، حيث تتناول قصة رجل يُدعى روجر أكرويد الذي وقع في حب امرأة قامت بتسميم زوجها السابق. ومع ذلك، يبدأ روجر بالتشكيك في كون الفتاة ضحية ابتزاز. ويصل إلى مسامعه بطريقة مأساوية خبر وفاة المرأة التي يحبها نتيجة جرعة زائدة من المخدرات. تتصاعد أحداث الرواية حتى يتم طعن روجر حتى الموت.

القتل على قطار الشرق السريع

في عام 1934، كتبت أجاثا كريستي رواية “القتل على قطار الشرق السريع” (بالإنجليزية: Murder on the Orient Express) تأثراً بقصة اختطاف وقتل الطفل ليندبيرغ. تركز الأحداث حول المحقق هيركول بوارو الذي كان مسافراً على متن قطار الشرق السريع أثناء تساقط الثلوج. وعند وصوله إلى وجهته، يكتشف جثة رجل ثري يُدعى صموئيل إدوارد راتشيت ممدّداً على الأرض داخل حجرته. تبدأ كريستي في نسج حبكتها المدهشة لتمضي الرواية نحو نهاية غير متوقعة، مع المحافظة على هدفها في تحقيق العدالة.

خمسة خنازير صغيرة

نشرت رواية “خمسة خنازير صغيرة” (بالإنجليزية: Five Little Pigs) في عام 1943، وتدور أحداثها حول فتاة تسعى لإعادة فتح قضية مقتل والدها التي حدثت قبل ستة عشر عاماً. اتُّهمت والدتها بارتكاب الجريمة وحُكم عليها بالسجن، لكنها توفيت بعد فترة قصيرة. تعتقد الفتاة أن والدتها بريئة، وتعرض الرواية جولة مُثيرة في إعادة التحقيق في القضية بالاعتماد على ذكريات خمسة مشتبَه بهم. تُعتبر هذه الرواية واحدة من أعظم أعمال أجاثا كريستي.

الستار

كتبت كريستي رواية “الستار” (بالإنجليزية: Curtain) خلال غارة عسكرية أثناء الحرب العالمية الثانية. وقد تم الاحتفاظ بها في مكان سري حتى انتهاء الحرب، وتم نشرها بعد وفاة كريستي في أكتوبر 1975. تعتبر الرواية فريدة حيث استخدمت فيها كريستي الخداع والمؤامرة، وأنتجت أغنية مؤثرة تُعرف بأغنية البجعة.

الموت كنهاية

جاءت رواية “الموت كنهاية” (بالإنجليزية: Death Comes as the End) مستوحاة من تاريخ مصر القديمة. ما يميز هذه الرواية هو غياب الشخصيات الأوروبية، حيث إن جميع الشخصيات هي عربية، مما يجعلها فريدة من نوعها. تسرد القصة أحداث أب مصري يعود إلى أسرته بطريقة سرية، وتتحدث عن الموت كعنصر أساسي في الرواية، وهو ما يلعب دورًا كبيرًا في أعمال كريستي.

الخطر في نهاية البيت

تُعتبر رواية “الخطر في نهاية البيت” (بالإنجليزية: Peril at End House) من الأعمال الكلاسيكية الغامضة، وتتميز بأجوائها المشوّقة وبتسلسل الأفكار المدهش. تتركز الرواية حول جريمة قتل تحدث خلال احتفالية مسائية.

نبذة عن أجاثا كريستي

السيدة أجاثا ماري كلاريسا كريستي وُلِدت في 15 سبتمبر 1890، وهي كاتبة إنجليزية ورواية بارزة، حيث تُعد كتبها من الأكثر مبيعًا في التاريخ، مع ترجمتها إلى حوالي 100 لغة. كتبت أول رواية لها أثناء عملها كممرضة خلال الحرب العالمية الأولى بعنوان “قضية ستايلز الغامضة” عام 1920، وتظهر فيها شخصية المحقق البلجيكي هيركول بوارو. وقد أصبحت هذه الشخصية حاضرة في حوالي 25 رواية لأجاثا كريستي. تتميز رواياتها بشعبيتها، وتصدُر في قائمة الكتب الأكثر مبيعًا في كل من إنجلترا والولايات المتحدة. كتبت أيضًا العديد من الروايات الرومانسية تحت اسمها المستعار ماري ويستماكوت، وتم تكريمها بلقب سيدة الإمبراطورية البريطانية عام 1971.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *