سحب اللون
تولي المرأة اهتمامًا كبيرًا بجمالها ومظهرها، فضلاً عن رغبتها في إجراء تغييرات دورية على إطلالتها. قد يشمل هذا التغيير إكسسواراتها، وملابسها، وأساليب وضع المكياج اليومي. ومن العناصر الأساسية لجمالها، يأتي الشعر الذي يُعتبر التكملة المثالية لمظهرها، حيث تسعى دائمًا للحفاظ على صحته وجاذبيته، من خلال استخدام ماسكات متنوعة تتكون من مكونات طبيعية أو صناعية.
تعمل المرأة أيضًا على تطويل شعرها وترتيبه، ليظهر بأفضل حيوية وإشراقة. يعد الشعر الصحي والأنيق رمزًا لجمال المرأة، مما يجعلها تلجأ إلى صبغه عبر استخدام الصبغات الطبيعية مثل الحناء أو المواد الكيميائية. هذا الإجراء قد يكون بهدف إخفاء الشعر الأبيض أو لتحقيق لون أغمق أو أفتح من لون شعرها الأصلي، لكن النتائج غير المرغوبة قد تحدث أحيانًا، حيث قد لا يتناسب اللون المختار مع بشرتها أو ملامح وجهها. في مثل هذه الحالات، تلجأ المرأة إلى الطرق الطبيعية أو الكيميائية لسحب اللون. في هذا المقال، سنستعرض أضرار سحب اللون.
أضرار سحب اللون
سحب اللون يرتبط بعدة أضرار، منها:
- يؤدي إلى تساقط مستمر للشعر، بجانب جفافه وتجعده مما يجعله يبدو في حالة غير جيدة.
- تظهر صبغة الميلانين في الشعر الأبيض بشكل أسرع.
- تعرّض فروة الرأس للمواد الكيميائية من الصبغات والأكسجين بشكل متكرر يسبب مشاكل مثل الحساسية، تهيج فروة الرأس، احمرار، وظهور قشرة.
- تضعف بصيلات الشعر نتيجة التعرض المستمر للمواد الكيميائية، مما يزيد من خشونته وسرعة تقصفه وتلفه.
- يمكن أن تؤثر المواد الكيميائية على العينين، مما قد يسبب انتفاخ الوجه وتورمه.
- يؤدي إلى تقصف حاد في أطراف الشعر.
علاج مشاكل سحب اللون
لتجاوز مشكلات وأضرار سحب اللون، يُنصح باتباع النصائح التالية:
- استخدام شامبو وبلسم طبي خاص لمعالجة تلف الشعر، ويفضل الحصول عليه بوصفة طبية من طبيب جلدية.
- تناول أغذية غنية بالدهون والبروتين لحماية الشعر من التقصف والجفاف.
- الاستمرار في استخدام حمام الزيت على الشعر، إذ يعمل على تنشيط الدورة الدموية ويعزز من لمعانه وبريقه.
- استخدام فرشاة عريضة بأسنان متباعدة لتفادي تشابك الشعر أثناء التمشيط.
- قص الشعر بشكل متساوٍ للتخلص من الأطراف الجافة والتالفة.
- استشارة أطباء متخصصين في مجال الشعر لاختيار الشامبو والمنتجات التي تعزز صحة الشعر وتحميه من التلف.
