تتعدد أعراض التهاب المعدة والأمعاء، ويعتبر هذا المرض من بين المشكلات الصحية الشائعة والمزعجة التي تؤثر على الأفراد في مختلف الفئات العمرية. يتطلب التهاب المعدة والأمعاء تلقي العلاج الفوري لتفادي تفاقم الحالة وظهور مضاعفات يصعب التعامل معها.
يؤثر الالتهاب على مجموعة من أعضاء الجهاز الهضمي ويعطل بعض وظائفه حتى يتم التخلص منه بشكل كامل.
ما هو التهاب المعدة والأمعاء؟
لفهم أعراض التهاب المعدة والأمعاء بشكل كامل، من المهم معرفة أن الالتهاب هو حالة ناتجة عن عدوى فيروسية تؤثر على المعدة وتصل إلى الأمعاء.
الالتهاب يمكن أن يحدث نتيجة انتقال فيروسات مختلفة عن طريق الفم إلى المعدة، مما يؤدي إلى التهاب الأمعاء.
- يُعتبر هذا الالتهاب من الأمراض الخطيرة نظرًا لأنه ينتشر بسرعة بين الأفراد، مما يجعله من السهل الإصابة به.
- يطلق على هذا النوع من الالتهاب اسم “إنفلونزا المعدة” بسبب الأعراض المزعجة التي تشبه أعراض الإنفلونزا ولكن مع تأثيراتها على الجهاز الهضمي.
- يمكن أن يتعرض الشخص للالتهاب نتيجة لتكرار إصابته بنزلات البرد، حيث قد تنتقل الفيروسات بسهولة إلى المعدة، مما يعقد عملية الهضم.
أعراض التهاب المعدة والأمعاء
من الأساسي أن يدرك الأفراد أعراض التهاب المعدة والأمعاء من أجل التعرف على أسباب التعب والآلام التي قد تتطور لديهم عند انتقال العدوى. تشمل الأعراض ما يلي:
- من أبرز الأعراض الإسهال المستمر لفترة معينة، وذلك بسبب تعرض الأمعاء للفيروسات التي تعيق احتباس السوائل في الجسم.
- آلام حادة في منطقة البطن وصعوبة في التخلص منها، مما قد يؤدي إلى شعور بالغثيان المتكرر.
- التقيؤ المتكرر المصاحب بآلام شديدة في جميع أعضاء الجهاز الهضمي، مما يجعل المريض غير قادر على تحمل الأعراض.
- عند إصابة الأطفال، قد تلاحظ انخفاضًا ملحوظًا في معدلات التغذية، مما قد يؤثر سلبًا على صحتهم العامة.
- التعرق المستمر مصحوبًا بارتفاع حاد في درجة حرارة الجسم مع آلام في العضلات.
- الأشخاص المصابون بالتهاب المعدة والأمعاء أكثر عرضة للإصابة بالجفاف، بسبب القيء المتكرر وفقدان السوائل. من أهم علامات الجفاف هو غور العينين، مما يتطلب التدخل الطبي الفوري.
أسباب الإصابة بالتهاب المعدة والأمعاء
هناك عدة أسباب تؤدي إلى الإصابة بالتهاب المعدة والأمعاء، ولذا يجب على الأفراد اتخاذ الاحتياطات اللازمة للحفاظ على صحة الجهاز الهضمي.
ينتج الالتهاب غالبًا نتيجة عدوى فيروسية قد تنتقل عبر:
- تناول الأطعمة الملوثة، خاصة المأكولات البحرية التي تتعرض للتلوث.
- الإكثار من شرب المياه الملوثة، حيث أن ذلك قد ينقل العدوى إلى الجسم.
- عدم الاهتمام بالنظافة الشخصية وغسل اليدين بشكل دوري، مما يسهل انتقال البكتيريا إلى المعدة.
الأشخاص المعرضون لخطر التهاب المعدة
بعض الفئات تكون أكثر عرضة لخطر الإصابة بالتهاب المعدة والأمعاء بسبب ضعف المناعة أو ظروف معينة، ومنها:
- الأطفال الرضع في دور الحضانة، حيث أن مناعتهم ضعيفة.
- الأشخاص الذين يعيشون في أماكن مزدحمة، مثل دور الإقامة الجامعية.
- المسافرون، الذين قد يتعرضون بسهولة للعدوى.
طرق علاج التهاب المعدة والأمعاء
يتطلب علاج التهاب المعدة والأمعاء عناية خاصة لتجنب انتشار العدوى. تشمل طرق العلاج:
- زيادة شرب السوائل الساخنة لطرد البكتيريا والتعويض عن السوائل المفقودة.
- تناول أطعمة غنية بالكربوهيدرات للمساعدة في مقاومة الفيروسات.
- اختيار اللحوم الخفيفة قليل الدهون لدعم المناعة.
- تجنب تناول المضادات الحيوية دون استشارة الطبيب، حيث قد تأتي بنتائج عكسية.
الوقاية من التهاب المعدة والأمعاء
للحماية من الإصابة بالتهاب المعدة والأمعاء، يمكن اتباع الإرشادات التالية:
- غسل اليدين بانتظام للقضاء على البكتيريا المتراكمة.
- تنظيف الأسطح المحيطة بشكل دوري، خاصة تلك المستخدمة من قبل الأطفال.
- استخدام المواد المطهرة بفاعلية لضمان سلامة البيئة المحيطة.
- فصل اللحوم عن الأطعمة الأخرى خلال التخزين أو التحضير.
- تناول الماء المفلتر وتجنب الشوائب.
- طهي الأطعمة جيدًا لضمان قتل جميع البكتيريا.
- تجنب تناول الأدوية المضادة للإسهال دون نصيحة طبيب مختص.