أضرار شرب الخزامى للحامل
تُعزى العديد من الآثار الجانبية المرتبطة بشاي الخزامى، المعروف أيضاً باللافندر (بالإنجليزية: Lavender)، إلى تأثيراته المحتملة على المرأة الحامل ونمو الجنين. وفقًا لمعاهد الصحة الوطنية (بالإنجليزية: National Institutes of Health)، يُمكن أن يسبب زيت الخزامى اضطرابًا في بعض الهرمونات. ومع ذلك، لم تثبت الدراسات بشكل واضح أن شاي الخزامى يؤثر على الهرمونات المسؤولة عن الحمل. بالرغم من شح الدراسات التي تتناول تأثيره على الحوامل، يُوصى بتجنب تناول شاي الخزامى أو مكملاته الغذائية. ولكن استخدامه بكميات ضئيلة كتوابل أو لإضفاء نكهة للحلويات يُعتبر آمناً وفقاً لإدارة الغذاء والدواء.
الأضرار العامة للخزامى
يُعتقد أن الخزامى آمنة لمعظم الأفراد، إلا أن تناول شايها قد يؤدي إلى بعض الآثار الجانبية مثل الإمساك، والصداع، وزيادة الشهية. كما يمكن أن تسبب الخزامى ردود فعل تحسسية لدى الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه حبوب اللقاح، وذلك قد يظهر في شكل الشرى، وصعوبة التنفس، وتورم الوجه، والشفاه، واللسان، والحلق. كذلك، قد تؤدي الاستخدامات الموضعية للخزامى إلى تهيج الجلد. تجدر الإشارة إلى أن معاهد الصحة الوطنية تحذر من استخدام الخزامى للأطفال في مرحلة ما قبل البلوغ، حيث أظهرت الدراسات أنها قد تسبب تضخمًا في أنسجة الثدي، لكن هذه الحالة انتهت بعد توقفهم عن استهلاك الخزامى.
الفوائد الصحية للخزامى
تشير بعض الدراسات إلى أن شاي الخزامى قد يكون فعالاً في معالجة مشاكل الجهاز الهضمي، مثل التقيؤ، والغثيان، والانتفاخ، واضطرابات المعدة. يُستخدم الخزامى أيضًا لتخفيف الآلام المرتبطة بالصداع، والتهاب المفاصل، وآلام الأسنان، والتقرحات. بالإضافة إلى ذلك، تُستخدم الخزامى كوسيلة لمنع تساقط الشعر. يُعتقد أن زيت الخزامى يمتلك خصائص مطهرة ومضادة للالتهاب، مما قد يساعد في علاج الحروق الخفيفة ولدغات الحشرات. كما أظهرت الأبحاث قدرة الخزامى على تخفيف القلق، والأرق، والاكتئاب.