إبراهيم الفقي هو واحد من أبرز الشخصيات المتخصصة في مجال التنمية البشرية على مستوى الوطن العربي. لقد قدم العديد من المحاضرات التي تناولت تطور التفكير الإنساني. نقدم لكم عبر هذا الموقع بعضاً من أشهر خواطره واقتباساته.
أبرز اقتباسات إبراهيم الفقي
يعتبر الدكتور إبراهيم الفقي علامة بارزة في مجالات الفكر والتطور الاجتماعي، وقد كان قدوة لكثيرين. فيما يلي نستعرض بعضاً من خواطره التي تركت أثراً إيجابياً في حياة الكثيرين:
1- أقوال إبراهيم الفقي عن الحياة
لدى الدكتور إبراهيم الفقي العديد من الخواطر والاقتباسات التي تهدف إلى تحقيق النجاح في الحياة والحصول على الرضا النفسي. إليكم بعض منها:
- عش كل لحظة كأنها الأخيرة، احيا بحبك لله وبتحلي بأخلاق النبي محمد، وتذكر دائماً أهمية الأمل والصبر والحب وقيمة الحياة.
- إذا كنت تسعى للسعادة حقاً، فلا تبحث عنها بعيداً، لأنها موجودة داخلك.
- احذر من أن تكون أهدافك مجرد أمنيات، فهي سلع الفقراء.
- العمل من دون أمل يؤدي إلى ضياع الجهد، والأمل من دون عمل يؤدي إلى فقدان الأمل. يتمثل سر السعادة في الجمع بين الأمل والعمل.
- إن ما تراه في حياتك اليوم هو مجرد انعكاس لما فعلته في الماضي، وما ستفعله في المستقبل سيعكس أفعالك الحالية.
2- أقوال إبراهيم الفقي عن النجاح
كان الدكتور إبراهيم الفقي واحداً من أهم المحفزين للناس حول موضوع النجاح. دار الكثير من محاضراته حول أهميته في حياة الفرد. إليكم بعض اقتباساته عن النجاح:
- إذا كان مصعد النجاح معطلاً، استخدم السلم للصعود خطوة بخطوة.
- الشتاء يمثل بداية الصيف، والظلام بداية النور، والضغوط بداية الراحة، والفشل بداية النجاح.
- الكثير من حالات الفشل كانت لأشخاص لم يدركوا مدى قربهم من النجاح.
- الفقر ليس عائقاً أمام النجاح، بل العقول الفارغة والقلوب الخاوية هي التي تعيق ذلك.
3- أقوال إبراهيم الفقي في التعامل مع الآخرين
ألقى الدكتور إبراهيم الفقي العديد من المحاضرات لتعليم فن التعامل مع الناس، وله العديد من الاقتباسات القيمة في هذا المجال. نستعرض بعضها فيما يلي:
- سامح أعداءك، ولكن لا تنسَ أسماءهم.
- أسرع طريقة لتكوين أعداء هي الاستمرار في الشكوى لأصدقائك.
- كن المبادر بالسلام والتحية، كما ورد في الحديث الشريف “خيركم من يبدأ بالسلام”، فابدأ ولا تنتظر الآخر.
نبذة عن د/إبراهيم الفقي
إبراهيم محمد السيد الفقي وُلِد في 5 أغسطس 1960 في منطقة فيكتوريا بالإسكندرية. هو خبير في مجالات التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية. شغل منصب رئيس مجلس إدارة المركز الكندي للتنمية البشرية، وكان مؤسساً ورئيساً لمجموعة شركات إبراهيم الفقي العالمية. ألف العديد من الكتب في مجاله، والتي تُرجمت إلى ثلاث لغات: الإنجليزية، الفرنسية، والعربية. كما قام بتدريب أكثر من 600 ألف شخص حول العالم في مجال التنمية البشرية.
إضافةً إلى ذلك، حصل على العديد من البطولات في رياضة تنس الطاولة مع المنتخب الوطني، وكان من ضمن الفائزين ببطولة العالم في ألمانيا الغربية عام 1969.
توفي إبراهيم الفقي في 10 فبراير 2012 عن عمر يناهز 61 عاماً في منزله بحي مدينة نصر بالقاهرة، إثر اندلاع حريق في مركزه للتنمية البشرية، والذي أدى إلى تعرضه للاختناق، مما أسفر عن وفاته هو وشقيقته الكبرى، فوقية محمد الفقي، وسيدة أخرى كانت تعمل كخادمة في المنزل.
يُعَدّ مجال التنمية البشرية من أهم المجالات المعاصرة، حيث يركز على دراسة سلوكيات الإنسان وكيفية تعديلها وتطويرها، وتقديم أفكار جديدة مبتكرة تتناسب مع متطلبات العصر الحالي، مما يسهم في تحسين كافة المجالات العلمية والتطبيقية.