تعتبر المنظمة الدولية للأشخاص ذوي الإعاقة (DPI) شبكة تضم منظمات وجمعيات وطنية تركز على دعم الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة. تأسست هذه المنظمة في عام 1981 على يد الناشط السنغافوري في حقوق الإعاقة، رون تشاندران دادلي، بهدف تعزيز حقوق هذه الفئة من خلال المشاركة الفعالة. لذا، من الضروري معرفة أسماء المنظمات التي تقدم الدعم للأشخاص المعاقين.
المنظمة الدولية للمعاقين
- تُعتبر منظمة دولية غير حكومية (INGO) تتوغّل في مجال الإعاقة المتقاطعة، ويقع مقرها الرئيسي في أوتاوا، أونتاريو، كندا.
- تمتلك مكاتب إقليمية في آسيا والمحيط الهادئ، الشرق الأوسط، أوروبا، أفريقيا، أمريكا اللاتينية، أمريكا الشمالية، ومنطقة البحر الكاريبي.
- تعمل إدارة شؤون الإعلام على تقديم الدعم للمنظمات في أكثر من 152 دولة بشأن القضايا اليومية المتعلقة بالأشخاص ذوي الإعاقة، كما تنظم مؤتمرات وندوات حول العالم عبر فروعها الوطنية.
- تسعى إدارة شؤون الإعلام أو المنظمة الدولية للأشخاص ذوي الإعاقة إلى ضمان مشاركة الأفراد المعاقين بفعالية، سواء في مجال الفكر أو العاطفة أو الروح.
- تُعتبر هذه المنظمة داعمة لتغيير مفهوم التأهيل التقليدي والعمل الخيري نحو مشاركة كاملة ومساواة في المجتمع.
- تشمل أهدافها ضمان حق التعليم للأطفال ذوي الإعاقة وتأمين حقوق النساء المعوقات، بالإضافة إلى القضاء على التمييز في مجالات العمل.
- ومن بين المنظمات غير الحكومية ذات الصلة، تمتلك هذه المنظمة مقرها الرئيسي في وينيبيغ، مانيتوبا، كندا.
اقرأ المزيد هنا:
ما هي المنظمة الدولية للمعاقين؟
- يُطلق عليها المنظمة الدولية للمعاقين.
- وهي منظمة بلجيكية.
- يمثل المنظمة قابيان أرنولد.
- تقع في مدينة عدن، بالتحديد في التواهي.
- يتمثل هدفها الأساسي في تمكين المعاقين لتحقيق الاستقلالية والاندماج الاجتماعي، بالإضافة إلى إعادة تأهيل المعاقين حركيًا من خلال توفير الأطراف الصناعية والعلاج الطبيعي.
منظمة العفو الدولية في اليمن
- ذكرت في تقريرها الذي نُشر الثلاثاء بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة أن 4.5 مليون شخص من ذوي الإعاقة في اليمن يعانون من الإهمال في بلد فقير دمرته خمس سنوات من النزاع.
- صرحت راوية راجح، كبيرة مستشاري برنامج الاستجابة للأزمات في المنظمة، أن الأشخاص ذوي الإعاقة يعدّون من الفئات الأكثر تعرضًا للخطر أثناء النزاع المسلح، ولا ينبغي أن يواجهوا مشاكل إضافية في الوصول إلى المساعدات الأساسية.
اللجنة المعنية بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة (OHCHR)
- تعمل اللجنة على ضمان الاعتراف بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ومساواتهم في المجتمع، وتيسير إمكانية الوصول لهم.
- أُخذت هذه المبادرات عن طريق عملية تشاور شاملة شملت مناقشات عامة حول القضايا ذات الصلة.
- احتوت هذه المناقشات على معلومات واسعة حول الأشخاص ذوي الإعاقة، والمنظمات المعنية، وحقوق الإنسان الوطنية، بالإضافة إلى مختلف أصحاب المصلحة.
المنظمة العربية للأشخاص ذوي الإعاقة
تعمل هذه المنظمة على تنفيذ أجندة التنمية المستدامة واتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في العالم العربي. يُعتبر هذا الحوار الإقليمي نقطة انطلاق حول التنوع والشمول في الدول العربية، مما يجعلها واحدة من أبرز منظمات دعم المعاقين.
المنظمة الدولية لحماية الطفولة وذوي الإعاقة
- تأسست هذه المنظمة في مدينة بنغازي في الأول من أكتوبر.
- حصلت على ترخيص برقم (2015- 4- 77) من مفوضية المجتمع المدني.
- تم التصديق على هذا الترخيص من المحكمة الابتدائية في البيضاء ومن وزارة الخارجية والتعاون الدولي برقم (2015- 3- 2- 3252).
- أسس هذه المنظمة مجموعة من النشطاء المدنيين المتخصصين في مجال حقوق ذوي الإعاقة.
- تضم المنظمة عددًا من الخبراء وذوي الاختصاص في المجالات المعنية.
- تم إنشاء عدة فروع للمنظمة في مدن البيضاء، طبرق، جالو، وإجدابية.
- كما تم فتح فروع خارج ليبيا في جمهورية مصر العربية، الجمهورية الجزائرية، والمملكة العربية السعودية.
- تعتبر مدينة بنغازي المقر الرئيسي لها.
- تحتوي المنظمة على 15 مكتبًا إداريًا، بما في ذلك مكتب رئيس مجلس الإدارة، مكتب نائب الرئيس، مكاتب الفروع الخارجية، ومكتب هيئة المستشارين، ومكتب الإعلام والأنشطة.
- تشمل مكاتب أخرى مكتب العلاقات العامة، ومكتب التخطيط والتنمية، ومكتب الشؤون القانونية، بالإضافة إلى مكاتب الشؤون الإدارية والمالية ومكتب شؤون الطفل وذوي الإعاقة.
- كما توجد مكاتب للأخصائيين الاجتماعيين وحقوق الإنسان والتثقيف الصحي وكذلك للنازحين واللاجئين.
الإعاقة ومنظمة الأمم المتحدة (UN)
تُشكل هذه المنظمة أمانة اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة التي أُنشئت في 13 ديسمبر 2006. تدرس المنظمة مدى توفر إطار قانوني وسياسي لحماية حقوق هذه الفئة المهمشة وحمايتهم من جميع أشكال التمييز داخل مجتمعاتهم، بالإضافة إلى الآليات القانونية التي اعتمدتها. وتهدف هذه الجهود إلى:
- حماية حقوق وكرامة الأشخاص ذوي الإعاقة، مما يلزم الأطراف الموقعة على الاتفاقية بتعزيز وحماية حقوق هذه الفئة وضمان تمتعهم بالمساواة القانونية.
- كونها إحدى الدوافع الرئيسية في الحركة العالمية، أسهمت في تحسين الوضع للأشخاص ذوي الإعاقة، وحثت على النظر إليهم كأفراد يتمتعون بحقوق متساوية في المجتمع، وليس مجرد موضوعات للصدقة.
- تعتبر الاتفاقية أداة الأمم المتحدة الوحيدة لحقوق الإنسان التي ترتبط بشكل وثيق بالتنمية المستدامة وهي الأولى من نوعها في الألفية الثالثة لحقوق الإنسان.
اللجنة المعنية بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة
تُعدّ هذه اللجنة هيئة من الخبراء في مجال حقوق الإنسان، وتُكلف بمراقبة تنفيذ الاتفاقية. تتكون اللجنة من 12 خبيراً مستقلاً، يتم انتخاب نصفهم لمدة عامين والنصف الآخر لأربعة أعوام، ويتم تجديد عدد معين من الأعضاء كل عامين.
منظمة الصحة العالمية (WHO)
- اعتمدت جمعية الصحة العالمية 66 قرارًا يدعو لتحسين الرعاية الصحية المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة.
- يطالب القرار الدول الأعضاء بتضمين جميع الخدمات الصحية الأساسية للأشخاص ذوي الإعاقة.
- يشمل ذلك تقديم مزيد من الدعم لمقدمي الرعاية غير الرسميين.
- كما يتم ضمان حصول الأشخاص ذوي الإعاقة على خدمات التأهيل التي تساعدهم في تحقيق إمكاناتهم، بالإضافة إلى توفير فرص متساوية للمشاركة في المجتمع.
- يتطلب القرار من منظمة الصحة العالمية تقديم المساعدة التقنية للدول الأعضاء لتنفيذ التوصيات الواردة في التقرير العالمي حول الإعاقة.
- يجب أيضًا تكثيف التعاون مع الجهات المعنية لتنفيذ الاتفاقية الخاصة بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
- يجب أن تشمل الجهود التقنية لمنظمة الصحة العالمية الأطفال والبالغين ذوي الإعاقة.
- أيضًا، من المهم أن تضم المنظمة جميع الفئات من ذوي الإعاقة كموظفين ومتعاونين وزوار.
- يتضمن القرار أيضًا مطالبة المدير العام لمنظمة الصحة العالمية بإعداد خطة عمل شاملة بالتعاون مع منظمات الأمم المتحدة والدول الأعضاء، مستندةً إلى توصيات التقرير العالمي للإعاقة، بحيث تتماشى مع الاتفاقية.
- من الضروري أن تتمتع خطة العمل بنواتج قابلة للقياس.
لا تفوت فرصة قراءة مقالنا حول:
