الزنجبيل ودوره في فقدان الوزن
أظهرت العديد من الدراسات أن استهلاك الزنجبيل ضمن نظام غذائي متوازن ومواظبة على ممارسة التمارين الرياضية يمكن أن يساهم بشكل فعّال في خسارة الوزن. كما أشارت دراسة أخرى إلى أن تناول مشروب الزنجبيل الساخن بعد وجبة الإفطار يسهم في تعزيز الشعور بالامتلاء ويساعد في تقليل كمية الطعام المستهلكة على مدار اليوم. يوجد العديد من المنتجات المستخرجة من الزنجبيل التي يمكن الاستفادة منها، بالإضافة إلى إمكانية إعداد مشروب الزنجبيل في المنزل بسهولة من خلال استخدام جذر الزنجبيل الطازج المتوفر في الأسواق، وذلك باتباع الخطوات التالية لتحضير ماء الزنجبيل الطازج:
- تقشير وتقطيع جذر الزنجبيل.
- أخذ ملعقة صغيرة ونصف من الزنجبيل الطازج.
- غلي 4 أكواب من الماء.
- إضافة الزنجبيل إلى الماء المغلي.
- ترك المشروب لينقع لمدة 5-10 دقائق.
- تصفية المشروب من قطع الزنجبيل وتركه ليبرد.
- إضافة مكونات إضافية لتحسين الطعم مثل العسل أو الليمون قبل تناوله.
الفوائد الصحية للزنجبيل
يحتوي الزنجبيل على مجموعة متكاملة من الفوائد الصحية التي تظهر فائدته عند استهلاكه بانتظام، ومن أبرز هذه الفوائد:
- مقاومة الخلايا السرطانية وإبطاء نمو الخلايا غير الطبيعية.
- تقليل تراكم الدهون في الجسم.
- زيادة إفراز اللعاب لتحسين الهضم.
- حماية الكبد وتعزيز وظائفه.
- تخفيف الشعور بالألم في بعض الحالات.
- تحفيز تقلصات الرحم.
- مكافحة الجراثيم والميكروبات.
- علاج القرحة مع الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي.
- تقليل خطر الإصابة بمرض الزهايمر.
الآثار الجانبية للزنجبيل
إن تناول الزنجبيل بكميات معقولة يُعتبر آمناً. ومع ذلك، قد يؤدي استهلاك كميات تفوق خمسة غرامات في اليوم إلى حدوث بعض المشكلات الصحية، مثل: الطفح الجلدي، وانتفاخ البطن، وحرقة المعدة، واضطرابات أخرى في الجهاز الهضمي. هناك أيضاً حالات معينة تُنصح بعدم استهلاك الزنجبيل فيها، منها:
- اضطرابات النزيف؛ إذ يمكن أن يسبب الزنجبيل زيادة في نزيف الدم.
- التفاعلات مع الأدوية؛ حيث يمكن أن يتفاعل الزنجبيل مع أدوية سيولة الدم وأدوية السكري وارتفاع ضغط الدم. لذلك يفضل استشارة طبيب قبل تناوله للأشخاص الذين يتناولون هذه الأنواع من الأدوية.
