تعتبر الآلام التي تصيب المبيض الأيسر بعد انتهاء الدورة الشهرية بأسبوع واحدة من المشكلات التي تواجهها الكثير من النساء، حيث يعد هذا الألم من الأعراض الشائعة التي تلي الدورة الشهرية مباشرة.
يمثل هذا الألم مصدر قلق للعديد من النساء، مما يدفعهن إلى البحث عن الأسباب المحتملة وراء هذه المعاناة.
ألم المبيض الأيسر بعد الدورة الشهرية
تجرب العديد من النساء آلامًا في منطقة المبيض، لا سيما في الجانب الأيسر، وغالبًا ما يرتبط هذا الألم بفترة الدورة الشهرية. ولكن ما السبب وراء استمرار الألم إذا كانت الدورة الشهرية قد انتهت؟ نستعرض الآن بعض الأسباب المحتملة:
الإصابة بتكيس المبايض
- تكيس المبايض هو حالة شائعة تصيب العديد من النساء، خصوصًا بعد فترة قصيرة من الولادة.
- ويُعتبر من الأسباب الرئيسية للشعور بالألم في المبيض، وغالبًا ما يكون الألم في مبيض واحد فقط.
- عادة ما يكون الألم في المبيض الأيسر نتيجة لتكون عدة أكياس على سطحه، وقد يتسبب وجود هذه الأكياس في آلام شديدة وغير محتملة.
التهابات الرحم أو الحوض
- تُعد الالتهابات واحدة من أبرز الأسباب وراء الألم في المبيض الأيسر بعد انتهاء الدورة الشهرية.
- يمكن للمرأة أن تلاحظ وجود التهاب في بطانة الرحم من خلال إحساسها أثناء العلاقة الحميمة.
- كما يمكن تتبع الألم خلال فترات الحيض، حيث يشير الألم الشديد إلى احتمال وجود التهابات.
- هذه الالتهابات قد تؤدي إلى الشعور بالألم في المبيض لاحقًا.
- قد تتسبب أيضًا الالتهابات الحوضية الناتجة عن انتقال عدوى أثناء العلاقات الحميمية في هذا الألم.
- وفي حال الإصابة بهذه الالتهابات، قد تعاني المرأة من ألم حاد في المبيض، وخاصة في الجانب الأيسر، وقد تترافق الأعراض مع ألم أثناء العلاقة الحميمة، الحمى، وصعوبة التبول.
- كما يمكن أن تترافق الأعراض مع زيادة الإفرازات المهبلية.
- بالإضافة إلى الإصابة بالإسهال والغثيان المستمر.
أورام المبيض
- عند الشعور بهذا النوع من الألم، ينبغي مراقبة الأعراض بعناية.
- إذا كانت الآلام حادة، يُنصح بزيارة الطبيب على الفور، حيث قد يكون ذلك مؤشرًا على وجود أورام في المبيض.
- سوف يقوم الطبيب بإجراء الفحوصات اللازمة لتحديد ما إذا كان هناك ورم وما إذا كان حميدًا أو خبيثًا.
فترة التبويض
- تعتبر فترة التبويض واحدة من العوامل المؤدية إلى آلام المبيض الأيسر.
- خلال هذه الفترة، يتم إفراز البويضة من المبيض، حيث تحدث هذه العملية بشكل شهري بشكل متناوب بين المبيضين.
- ينتج عن هذه العملية عادة آلام في أسفل البطن، وقد تمتد إلى الجانبين قرب الكليتين.
- يمكن أن يرافق الألم شعور بالغثيان وزيادة الإفرازات المهبلية.
- وعلى الرغم من أن الألم في هذه الفترة قد يكون مزعجًا، إلا أنه لا يعد أمرًا خطيرًا، وغالبًا ما يكون غير محتمل إلى حد كبير.
وجود حمل
- يمكن أن تكون آلام المبيض علامة مبكرة من علامات الحمل، حيث قد يحدث الألم نتيجة خروج البويضة من المبيض المخصب.
- تتسبب التغيرات الجسدية العديدة في إحداث هذا الألم، خاصةً لدى النساء اللواتي يميلن إلى الحساسية تجاه ما يحدث في أجسادهن.
- إذا كان الألم في المبيض شديدًا مقارنة بالألم المعتاد، فقد يكون ذلك نتيجة غرس البويضة في بطانة الرحم.
طرق علاج ألم المبيض الأيسر
بعد استعراض الأسباب المحتملة للألم في المبيض الأيسر، نقدم فيما يلي بعض الطرق لعلاج هذه الأعراض:
- من المهم المحافظة على النظافة الشخصية، خصوصًا نظافة المهبل، لتفادي الإصابة بالالتهابات.
- وهذا يساعد في الحد من الأسباب المحتملة التي تؤدي إلى آلام المبيض.
- يفضل ارتداء الملابس القطنية لتقليل فرص الإصابة بالالتهابات التي قد تكون سببًا رئيسيًا في الألم.
- يجب توضيح منطقة وتوقيت الألم للطبيب، حيث أن هذه المعلومات ضرورية للتشخيص الصحيح.
- ينصح بشرب كميات كافية من الماء للتخلص من السموم في الجسم، مما يساعد أيضًا في ترطيب المناطق التناسلية.
- يمكن استخدام بعض الأدوية التي تخفف الألم، مثل مضادات الالتهابات، وقد يختفي الألم مع الوقت.
- في بعض الحالات، قد يوصي الطبيب باستخدام حبوب منع الحمل، خصوصًا في حالات تكيس المبايض، حيث تحتاج هذه الحالة إلى وقف التبويض تمامًا.
- توجد أدوية تعمل على تخفيف التهابات المهبل، مما يساعد في تقليل الألم في المبيض الأيسر.
- لكن من الضروري استشارة الطبيب قبل تناول أي أدوية لتحديد فعاليتها والجرعة المناسبة.
