هل يؤثر شرب الماء الساخن على صحة الكبد؟
لا توجد دلائل تشير إلى وجود أضرار مباشرة لشرب الماء الساخن على الكبد.
المخاطر العامة لشرب الماء الساخن
تناول المشروبات الساخنة، بما في ذلك الماء، قد يؤدي إلى بعض المخاطر على الصحة العامة. يرتبط استهلاك الماء الساخن بزيادة احتمالية الإصابة بسرطان الخلايا الحرشفية في المريء (بالإنجليزية: Esophageal squamous cell carcinoma)، والمعروف اختصارًا (ESCC). أما الخطر الرئيسي الناتج عن شرب الماء الساخن، فهو التعرض للحروق، حيث أن الماء الذي يبدو دافئًا عند لمسه بأطراف الأصابع قد يسبب حروقًا في اللسان والحلق عند شربه بنفس درجة الحرارة. لذا، يُنصح بالتحلي بالحذر وتجنب شرب الماء الساخن عند درجات حرارة مرتفعة، كما يفضل أخذ رشفات صغيرة قبل الشرب.
لمزيد من التفاصيل، يمكنك الاطلاع على مقال فوائد وأضرار شرب الماء الساخن على الريق.
هل يوجد درجة حرارة مثالية لشرب الماء الساخن؟
لا توجد فوائد صحية مثبتة لشرب السوائل الساخنة. كما ذُكر سابقًا، فإن شرب الماء الساخن قد ينجم عنه العديد من المشاكل الصحية. لذلك، من المستحسن شرب الماء عند درجة حرارة مريحة، بحيث يمكن للفرد تناول الكمية اللازمة دون شعور بعدم الراحة. يوصي الجمعية الأمريكية للسرطان (بالإنجليزية: American Cancer Society) بأن تعتبر السوائل التي تتجاوز 65 درجة مئوية بأنها مرتفعة الحرارة جداً، وقد تكون مرتبطة بزيادة خطر الإصابة ببعض أنواع السرطانات، مثل سرطان المريء، لذلك يُفضل عدم تناول الماء عند درجات حرارة أعلى من ذلك.
الفوائد الصحية لشرب الماء
يساهم شرب كميات كافية من الماء يوميًا في الحفاظ على صحة الجسم. يمكن تحقيق احتياجات الجسم من السوائل من خلال شرب الماء ومشروبات أخرى، وأيضاً من خلال تناول بعض الأطعمة. من المهم التنويه أن الجسم لا يخزن الماء، لذا يجب استهلاكه يوميًا لتعويض الفاقد من خلال التبول، والتبرز، والتنفس، والتعرق. وتعتمد احتياجات الجسم من الماء على عدة عوامل: وزن الجسم، وعمليات الأيض، وحالة الطقس، ونوع الطعام، ومستوى النشاط البدني.
علاوة على ذلك، يساعد شرب الماء سواء كان ساخنًا أو باردًا في الحفاظ على رطوبة الجسم، فضلاً عن دعم صحة الجهاز الهضمي وتعزيز عملية التخلص من الفضلات. وأظهرت دراسة نُشرت في مجلة Gastroenterology Nurses عام 2016 أن الماء الدافئ قد يكون له تأثير إيجابي على حركة الأمعاء وطرد الغازات بعد الجراحة. على الرغم من أن هذه الدراسة لم تثبت ذلك بشكل قاطع، إذا كان الشخص يشعر بأن الماء الساخن يُحسن من عملية الهضم لديه، فلا توجد أضرار ملحوظة لذلك. بشكل عام، يساهم الماء في الحفاظ على بشرة صحية ورطبة، مما يقلل من مشاكل الجفاف البشرة.
للاطلاع على الفوائد العامة لشرب الماء، يمكنك قراءة مقال فوائد شرب الماء للجسم.
ما هي كمية الماء التي يحتاجها الجسم؟
تتفاوت احتياجات الجسم من الماء بناءً على عوامل متعددة، مثل الجنس، العمر، ومستوى النشاط البدني، وخصوصًا خلال فترات مثل الحمل والرضاعة. يوضح الجدول التالي الكميات الموصى بها يوميًا من الماء بالكوب لمختلف الفئات العمرية:
الفئة العمريّة | الكمية المُوصى بها يومياً من الماء |
---|---|
الأطفال من عمر (4-8) سنوات | 5 أكواب |
الأطفال من عمر (9-13) سنة | بين 7-8 أكواب |
المراهقون من عمر (14-18) سنة | بين 8-11 كوباً |
الرجال من عمر 19 سنة فأكثر | 13 كوباً |
النساء من عمر 19 سنة فأكثر | 9 أكواب |
الحوامل | 10 أكواب |
المرضعات | 13 كوباً |