أسباب حدوث الطلاق في السنوات الأولى من الزواج

تحديات التواصل بين الأزواج

تواجه بعض الأزواج صعوبات في التواصل الفعّال. إذا كان أحد الزوجين أو كليهما يعاني من مشاكل في التواصل قبل الزواج، فمن المحتمل أن تتفاقم هذه القضايا بعد إبرام عقد القران. لذلك، من المهم أن يتمكّن الزوجان من مناقشة جميع جوانب الحياة الزوجية بصراحة واحترام؛ لأن الزواج الذي يفتقر إلى التواصل الجيد لا يدوم طويلاً.

المطالبة بالمقابل

يعتقد الكثيرون أن الزواج هو كيان مستقل يعتمد على الحد الأدنى من الجهود التي يبذلها الزوج والزوجة، دون الحاجة إلى العمل والتضحية. على سبيل المثال، تظن بعض النساء أن الزواج يتلخص في حفلة زفاف وفستان، دون أن يكون لديهن وعي كامل بطبيعة الحياة الزوجية. من جهة أخرى، يعتقد بعض الرجال أنهم يقدمون كل ما لديهم من جهد وتضحية، لكنهم يشعرون أن شريكهم ينتظر المزيد دون مقابل. هذا النوع من التفكير يؤدي إلى خيبة أمل للطرفين، حيث إن المطالبة بالمقابل تؤدي إلى لوم متبادل دون النظر إلى دور كل منهما في العلاقة، وتحمّل المسؤولية عن الأخطاء الفردية، مما يمنعهما من استكشاف ذواتهم، وتعلّم مهارات علاقات أفضل، مع عدم استثمار الجهد المطلوب لإنجاح العلاقة الزوجية.

التحديات المالية

أشار العديد من المعالجين النفسيين إلى أن المشكلات المالية تُعتبر من الأسباب الرئيسية التي تدفع الأفراد إلى طلب الاستشارات الزوجية. ولذلك، توصي المخططة المالية المعتمدة لورين كولز الأزواج بالتعرف على جميع التفاصيل المتعلقة بالشؤون المالية للطرفين قبل الزواج، بما في ذلك الديون، القروض الدراسية، وعادات الإنفاق، وغيرها من المسائل المالية ذات الصلة.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *