ارتفاع حرارة الأطراف
يشير الشعور بارتفاع حرارة الأطراف، سواء في اليدين أو القدمين أو كليهما، إلى درجة حرارة أعلى بكثير من باقي أجزاء الجسم. تعد هذه الحالة شائعة بين البالغين والأطفال والنساء والرجال على حد سواء. كما تعتبر سخونة الأطراف عرضاً لمشكلة صحية معينة وليس بالضرورة نتيجة لارتفاع حرارة البيئة المحيطة. لذلك من المهم تحديد الأسباب الحقيقية وراء هذه الحالة واتباع العلاج المناسب، خاصةً وأنها قد تترافق مع أعراض أخرى مثل الحكة الشديدة، الوخز، الاحمرار، والتنميل، مما يسبب الكثير من الإزعاج.
أسباب ارتفاع حرارة الأطراف
تتعدد أسباب ارتفاع حرارة الأطراف، ويمكن تلخيصها كما يلي:
- زيادة إفراز هرمونات الغدة الدرقية.
- تاريخ طويل مع مرض السكري.
- الإصابة بعدوى فطرية.
- الوصول إلى مرحلة انقطاع الطمث لدى النساء، مما يرافقه العديد من التغيرات الهرمونية.
- التهاب الأعصاب.
- ارتفاع حموضة الدم نتيجة زيادة نسبة حمض البوليك.
- انخفاض مستوى البوتاسيوم في الجسم.
- تعرض الشخص لنوبات عنيفة من القلق والتوتر والاكتئاب.
- قصور في وظيفة الكلى، مما يؤدي إلى تراكم السموم.
- تجمع الدهون حول الأعضاء الداخلية، وخاصة الكبد.
- قصور الغدة الدرقية وانخفاض إفرازاتها.
- تناول الكحول بشكل مفرط.
- وجود مشاكل في الدورة الدموية.
- الإصابة بمتلازمة نفق الكعب أو ما يعرف بمتلازمة القناة الرسغية، مما يؤدي إلى الضغط على أعصاب اليدين والقدمين.
- نقص الفيتامينات، خاصة فيتامينات ب المركبة (ب1، ب5، ب6، ب12).
- الإصابة بأذية عصبية نتيجة جراحة أو حادث.
العلاج
تعتبر سخونة الأطراف علامة على وجود أمراض متنوعة، لذا يجب عدم تجاهلها واستشارة الطبيب لتحديد السبب. يقوم الطبيب بإجراء عدة فحوصات تشمل فحص الدم والبول، وفحص صحة الأعصاب والكلى، ومراقبة مستوى السكر في الدم، وفحص وظائف الغدة الدرقية والكبد، واختبار وجود عدوى فطرية. بناءً على النتائج، يحدد العلاج المناسب. إذا كانت السخونة ناتجة عن التوتر والقلق والاكتئاب، يجب على المريض الاسترخاء والقيام بتمارين رياضية خفيفة، واستخدام كمادات ماء باردة لتخفيف الحرارة. أما إذا كانت نتيجة نقص الفيتامينات، فيوصى بتناول مكملات فيتامين ب المركبة مع الحرص على اتباع نظام غذائي صحي.