أعراض حساسية اللحم
تظهر علامات حساسية اللحم في غضون 5 إلى 30 دقيقة بعد تناول اللحوم، ولكن في بعض الحالات يمكن أن تتأخر الأعراض لتظهر بعد 3 إلى 6 ساعات. من المهم ملاحظة أنه قد تحدث ردود فعل شديدة تهدد الحياة. تشمل الأعراض المرتبطة بحساسية اللحم ما يلي:
- حكة جلدية.
- صعوبة في التنفس.
- قيء وغثيان.
- تورم في اللسان والحلق.
- عدم انتظام ضربات القلب.
- احمرار على سطح الجلد.
- تشوش ذهني.
- صداع.
- تقلصات في المعدة.
- إسهال.
- عسر الهضم.
- عطس.
- سيلان أو انسداد الأنف.
- أعراض الربو.
حساسية اللحم
تعتبر حساسية اللحم أقل شيوعًا مقارنة بحساسية حليب البقر، والبيض، والفول السوداني، والقمح، والأسماك. يعود السبب في ذلك إلى أن البروتينات المسؤولة عن حدوث الحساسية تتفكك عادةً عند تسخينها. ومع ذلك، يعاني بعض الأفراد من ردود فعل تحسسية بعد تناول اللحوم نتيجة تفاعل جهاز المناعة مع جزيء يُعرف بـ “الألفا غال” (بالإنجليزية: Alpha-gal)، وهو جزيء سكري يتواجد في مجرى الدم. يقوم الجسم بإنتاج أجسام مضادة للتعامل مع هذا الجزيء، وقد تشمل الأعراض حكة والتهاب في الحلق. يمكن معالجة حالات الحساسية الخفيفة باستخدام مضادات الهيستامين، بينما تتطلب حالات الحساسية الشديدة العلاج بالأدرينالين.
علاج حساسية اللحم
تتضمن خطة العلاج لحساسية اللحم مجموعة من الإجراءات التي تشمل:
- تجنب تناول اللحوم أو الأطعمة المحتوية عليها.
- التحقق من الملصقات الغذائية للمنتجات التي تحتوي على اللحوم مثل النقانق والسجق، وضمان معرفة مكونات الأطعمة عند تناول الطعام في الخارج.
- التشاور مع أخصائي تغذية للعثور على بدائل للحوم مع ضمان تلبية الاحتياجات الغذائية اليومية.
- استخدام مضادات الهيستامين لتخفيف الطفح الجلدي أو الأعراض التنفسية.
- تطبيق رذاذ الأنف الكورتيكوستيرويدات لتنظيف الممرات الأنفية المسدودة.
- استعمال الأدرينالين في حالات الحساسية الشديدة إلى جانب استخدام الكورتيكوستيرويدات الوريدية ومضادات الهيستامين.