المخاطر المرتبطة بفيتامين سي الفوار
يعتبر فيتامين سي الفوار آمناً لمعظم الأفراد عند تناوله بجرعات موصى بها. ومع ذلك، يمكن أن يسبب فيتامين سي بعض الآثار الجانبية مثل الغثيان، والقيء، وحرقة المعدة، وآلام البطن، والصداع، بالإضافة إلى آثار أخرى. إليك أبرز المخاطر التي قد تحدث عند تناول فيتامين سي الفوار بجرعات مرتفعة:
- قد يُسبب مشاكل للجنين إذا تم تناوله بكميات كبيرة خلال فترة الحمل.
- يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الحالة العقلية لدى مرضى ألزهايمر، خاصة عند تناوله مع فيتامين هـ وحمض ألفا ليبويك.
- يمكن أن يتداخل مع العلاجات المناسبة لعمليات رأب الأوعية الدموية.
- قد يؤدي إجراء عمليات جراحية لفقدان الوزن إلى زيادة خطر تراكم الأكسالات في البول، مما قد يتسبب في مشاكل مثل حصوات الكلى أو الفشل الكلوي حتى للأشخاص المصابين بأمراض الكلى؛ لذا يُنصح بتجنب تناول فيتامين سي الفوار في هذه الحالات.
- يُنصح بعدم تناوله في حالات مرض السرطان، حيث أن الخلايا السرطانية تحتوي على تركيز عالٍ من فيتامين سي.
- يرفع مستويات السكر في الدم؛ لذا ينبغي على مرضى السكري تجنبه.
- قد يُسبب تكسّرا في خلايا الدم الحمراء عند مرضى التفول.
- يعزز احتمالية الإصابة بحصى الكلى ويزيد من خطر رفض زراعة الكلى.
- يمكن أن يؤدي إلى تفاقم أعراض الذهان عند تناوله مع الأدوية المضادة للذهان.
الفوائد الصحية لفيتامين سي الفوار
يمكن الحصول على فيتامين سي من مصادره الطبيعية، لكن يلجأ العديد من الأشخاص إلى استخدام المكملات الغذائية لتلبية احتياجاتهم. وفيما يلي أبرز الفوائد الصحية لمكملات فيتامين سي:
- يعزز من مستويات مضادات الأكسدة في الدم.
- يساهم في خفض ضغط الدم.
- يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب.
- يخفض مستويات حمض اليوريك في الدم، مما يقلل من خطورة الإصابة بالنقرس.
- يعزز الامتصاص الفعال للحديد من الأطعمة.
- يقوي من جهاز المناعة.
- يساعد في تحسين الذاكرة.
- يعمل على تحسين المزاج.
أهمية فيتامين سي الفوار في نزلات البرد
بينما لا يمكن لفيتامين سي الفوار تقليل خطر الإصابة بنزلات البرد، فإنه قد يساعد في تسريع عملية الشفاء ويخفف من حدة الأعراض. يجب عدم تجاوز الكميات المسموح بها، حيث إن تناول جرعات زائدة قد يؤدي إلى آثار جانبية خطيرة.
المراجع
- ↑ “فيتامين C (حمض الأسكوربيك)”، www.webmd.com، تمت المراجعة في 6-2-2019. تم التعديل.
- ↑ “7 فوائد مذهلة لفيتامين C لصحتك”، www.healthline.com، تمت المراجعة في 6-2-2019. تم التعديل.
- ↑ “هل يمكن أن يحسن فيتامين C مزاجك؟”، www.mayoclinic.org، تمت المراجعة في 14-2-2019. تم التعديل.
- ↑ “فيتامين C لنزلات البرد – هل هو فعال حقًا؟”، www.healthline.com، تمت المراجعة في 6-2-2019. تم التعديل.