أورام الأنف غير السرطانية

تُعد الأورام الحميدة في الأنف من المشكلات الصحية التي تصيب حوالي 40٪ من سكان العالم. تُعرف هذه الأورام في كثير من الأحيان باسم سلائل الأنف، وهي تُمثل زوائد لحمية تنمو داخل بطانة الأنف أو الجيوب الأنفية المجاورة. لمزيد من المعلومات حول أعراض هذه الأورام وعلاجها، تابع قراءة هذا المقال.

أورام الأنف الحميدة

لا توجد أعراض محددة ترتبط بأورام الأنف الحميدة، ولكن هناك مجموعة من الأعراض الشائعة التي قد تشير إلى وجود هذه الأورام، ومنها:

  • الشعور بوجود مخاط متجمع في مؤخرة الحلق، وهو ما يُعرف بالقطر الأنفي الخلفي.
  • ألم شديد في منطقة الوجه.
  • سيلان الأنف بشكل مستمر.
  • صداع متكرر يُضايق الشخص طوال الوقت.
  • موارد متزايدة للرؤية المزدوجة.
  • الشخير بشكل مزعج وصعوبة التحكم فيه.
  • اضطرابات في حاسة الشم.
  • حكة شديدة حول منطقة العين.
  • انسداد كامل في الأنف.
  • احتقان مزمن في الأنف.
  • ضعف في حاسة التذوق، وقد يستمر هذا الضعف حتى بعد العلاج.
  • صعوبة في التنفس من خلال الأنف.
  • فقدان كلي لحاسة الشم.
  • نزيف أنفي.
  • زيادة ملحوظة في إفراز الدموع.
  • وجود قرحة في سقف الفم.
  • الشعور بوجود ورم في منطقة العنق.
  • صعوبة فتح الفم بسهولة.

أسباب تكوّن أورام الأنف

تتعدد الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى ظهور الأورام الحميدة في الأنف، ومن أهمها:

  • التقدم في العمر؛ حيث تزداد احتمالية الإصابة بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 50 و 60 عاماً.
  • كذلك يُعتبر الرجال أكثر عرضة للإصابة مقارنةً بالنساء.
  • التدخين بشكل مفرط يُعزز فرصة الإصابة، بالإضافة إلى وهن الجهاز التنفسي.
  • التعرض لأتربة ملوثة، خاصةً من المواد السليكونية أو المنسوجات.
  • استنشاق الأبخرة الناتجة عن المواد الكيميائية مثل الفومالدهيد والنيكل.
  • التعرض للكحول أو الراديوم المشع.
  • الإصابة بالربو.
  • التهاب الأنف التحسسي.
  • متلازمة شيرغ شتراوس.
  • العوامل الوراثية.
  • حساسية تجاه بعض الأدوية.

أنواع الأورام الحميدة التي تصيب الأنف

تشمل الأنواع الرئيسية للأورام الحميدة في الأنف ما يلي:

الأورام الظهارية

تتميز الأورام الظهارية بما يلي:

  • تأتي هذه الأورام من الطبقة الظهارية (الطلائية) للأنف.
  • تؤثر هذه الأورام أيضًا على الغشاء المبطن للأنف والجيوب الأنفية.
  • تنقسم إلى نوعين: الورم الحليمي والورم الغدي.

الأورام غير الظهارية

تنقسم الأورام غير الظهارية في الأنف إلى عدة نوعيات، تشمل:

  • الورم الوعائي الحميد.
  • الورم الغضروفي.
  • الأورام الليفية العظمية.
  • الورم العظمي الحميد.
  • الورم العصبي، الذي يتواجد في الطبقات الخارجية للعصب.

المخاطر المرتبطة بالأورام الحميدة في الأنف

تتضمن المخاطر الصحية التي قد تعزز من احتمالية الإصابة بأورام حميدة في الأنف ما يلي:

  • التليف الكيسي، وهو اضطراب جيني يؤدي لإنتاج سوائل سميكة غير طبيعية في الأنف.
  • حساسية الأسبرين، التي قد تزيد من التأثيرات السلبية لهذه الأورام.
  • متلازمة شيرغ ستروس، وهو مرض نادر يتسبب في التهابات بالأوعية الدموية.
  • الإصابة بالربو، الذي يزيد من خطورة المضاعفات.
  • التهاب الجيوب الأنفية الفطري التحسسي الناتج عن الفطريات.

طرق علاج الأورام الحميدة في منطقة الأنف

تتضمن العلاجات المتاحة للأورام الحميدة في الأنف ما يلي:

  • استخدام بخاخات الأنف المحتوية على الستيرويدات مثل البيوديسونيد والموميتازون والفلوتيكازون.
  • تناول المضادات الحيوية لعلاج عدوى الجيوب الأنفية.
  • مضادات الهستامين لعلاج الحساسية.
  • الأدوية الستيرويدية التي يمكن استخدمها عبر الأنف أو عن طريق الحقن، مثل البريدنيزون.

علاج الأورام الحميدة في الأنف بالأعشاب

تشمل الأعشاب المفيدة لعلاج الأورام الحميدة في الأنف ما يلي:

  • خل التفاح: يتمتع بخصائص مضادة للبكتيريا والميكروبات.
  • الفلفل الأحمر: يساعد في تقليل المخاط ويعزز جهاز المناعة.
  • الثوم: يحتوي على الأليسين، الذي يُعتبر مضادًا فعالًا للفطريات والفيروسات.
  • الريحان: يُعزز من تخفيف المخاط في الجيوب الأنفية، مما يسهم في التقليل من فرص الإصابة بأورام الأنف الحميدة.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *