الآثار السلبية لمغلي البقدونس
عادةً ما يعتبر تناول البقدونس آمناً، ولكن قد يكون الإفراط في استهلاكه خطراً على الصحة، خاصةً عند زيادة الكمية عن المستويات المعتادة في النظام الغذائي. فتناول مغلي البقدونس، المُعدّ من زيت البقدونس أو بذور البقدونس المطحونة، قد يؤدي إلى مشاكل في الكبد أو الكلى، أو حتى فقر الدم. لذا، ينبغي على الأفراد المصابين بمرض السكري أو احتباس السوائل أو ارتفاع ضغط الدم أو الأمراض الكلوية أن يتجنبوا استهلاك مغلي البقدونس، حيث يمكن أن يتسبب ذلك في آثار جانبية تؤدي إلى تفاقم أعراض حالتهم الصحية. كما يُنصح المرضى الذين سيخضعون لعمليات جراحية بتجنب مغلي البقدونس خلال الأسبوعين السابقين للعملية.
تفاعل البقدونس مع الأدوية
يمتاز البقدونس بفوائده المتعددة في تحفيز الشهية، وتحسين عملية الهضم، وزيادة إنتاج البول، والتخفيف من التشنجات، فضلاً عن تعزيز تدفق الدورة الشهرية. ومع ذلك، يمكن أن يتفاعل البقدونس مع بعض الأدوية، ومنها:
- الوارفارين: يُستخدم الوارفارين لتخفيف تجلط الدم، لكن استهلاك كميات كبيرة من البقدونس قد يعزز من تجلط الدم، مما يقلل من فعالية الوارفارين.
- الأدوية المدرة للبول: نظرًا لأن البقدونس يعمل على زيادة إنتاج البول، فإن تناوله مع الأدوية المدرة للبول قد يؤدي إلى فقدان الجسم للسوائل بشكل زائد، مما يتسبب في الدوار وانخفاض ضغط الدم.
- الأسبرين: قد يزيد الأسبرين من حساسية الجسم للبقدونس، لذا يتوجب على الأفراد الذين لديهم حساسية من البقدونس تجنب تناوله مع الأسبرين.
استخدام البقدونس خلال فترة الحمل
تُنصح النساء الحوامل بتجنب استخدام البقدونس كمكمل غذائي أو تناوله كشاي، نظرًا لاحتوائه على مواد كيميائية يمكن أن تؤثر على الرحم، مما قد يؤدي إلى تحفيز الدورة الشهرية وحدوث الإجهاض. كما يُستحسن تجنب استعمال زيت البقدونس، حيث يمكن أن يتسبب في ضرر للكلى، بالإضافة إلى الآثار العصبية التي تشمل فقدان التوازن، والصداع، والنوبات.
المراجع
- ↑ “فوائد وآثار جانبية مغلي البقدونس”، www.verywellfit.com، تم الاسترجاع في 25-1-2019. محرر.
- ↑ “البقدونس”، www.webmd.com، تم الاسترجاع في 25-1-2019. محرر.
- ↑ “الآثار الجانبية والتحذيرات المتعلقة بالبقدونس”، www.livestrong.com، تم الاسترجاع في 25-1-2019. محرر.
