أين يمكن العثور على الزئبق الأسود؟

يُعتبر الزئبق الأسود من المعادن المثيرة للاهتمام التي يثير وجودها العديد من التساؤلات، حيث يؤمن البعض بوجوده بينما يعارض آخرون هذه الفكرة.

ما هو الزئبق الأسود؟

الزئبق الأسود هو سائل لامع يتسم بلون فضي يميل في بعض الأحيان إلى الأزرق. في درجات حرارة معينة، يشبه الزئبق الأسود الرصاص، ويُعرف بقدرته العالية على توصيل الكهرباء.

تُعتبر خاصيته في التمدد عند ارتفاع درجة الحرارة والانكماش عند انخفاضها سبباً رئيسياً لاستخدامه في قياس درجات الحرارة.

أصل الزئبق

  • قام العالم جابر بن حيان بتصنيف الزئبق الأسود إلى نوعين:
    1. النوع الأول هو الزئبق الطبي الرمادي، الذي يتم استخدامه في مجالات متعددة، أبرزها أدوات القياس.
    2. أما النوع الثاني فهو زئبق مُركب من جميع العناصر في الجدول الدوري.
  • أخذ العرافون النوع الثاني من الزئبق على أنه الزئبق السحري، ويرتبط أحياناً بمصطلحات مثل “الزئبق الفرعوني” أو “زئبق الكهنة”.
  • يعتقد هؤلاء أن الفراعنة كانوا يضعون قوارير زجاجية عند رقبة الملك أو في رحم الملكة خلال عملية التحنيط لتحصيل القوة وحمايتهم من الجن.
  • عُثر مع الملك أمون تف خامون على زجاجة تحتوي على سائل أحمر مائل إلى الأسود، وقد ظنوا أنه الزئبق.
  • لكن بعد الفحص، أظهرت النتائج أن الزجاجة كانت تحتوي على دم الملك ومواد عضوية مرتبطة بعملية التحنيط، حيث تحولت هذه المكونات إلى سائل لزج يشبه في كثافته الزئبق في بداية الأربعينيات من الأسرة السابعة والعشرين في مصر.

يمكنكم أيضاً الاطلاع على:

أين يمكن العثور على الزئبق الأسود؟

  • تم استغلال الزئبق الأسود بشكل غير صحيح، حيث استخدمه بعض المحتالين في ممارسات السحر، مُعتقدين بوجود أسطورة مرتبطة به.
  • كان يُعتقد أن الجان يتناولون الزئبق الأحمر للحصول على قوتهم واستمرار حياتهم، حيث يُعتبر الزئبق الأحمر نوعاً من الزئبق الأسود.
  • لجأ المحتالون إلى العديد من الخدع لإقناع الأثرياء والشيوخ بأن إعطاء الزئبق للجان سيُساهم في جلب ثروات هائلة، مما جعل سعره يرتفع بشكل ملحوظ.
  • تم اكتشاف الزئبق الأحمر من قبل العلماء الروس في عام 1968 بعد سلسلة من الأبحاث، وقد أعلن الجنرال الروسي يوجيني هذا الاكتشاف لصحفي يدعى جون روبرتس.
  • تُعتبر كثافة الزئبق أعلى كثافة مقارنة بأي مادة أخرى، حيث تصل إلى 23 جرام لكل سنتيمتر مكعب، بينما تبلغ كثافة البلوتونيوم 20 جرام.
  • خوفاً من استغلال هذه الأبحاث في صناعة القنابل النووية من قبل الدول الأوروبية والأمريكية، قام الروس بإخفاء بعض من هذه المعلومات، نظراً لأن الزئبق يُعتبر أقوى بكثير من اليورانيوم التيتانيوم بفضل كثافته العالية.
  • نتيجة لذلك، أصبح سعر جرام الزئبق مرتفعًا للغاية مقارنة ببقية العناصر المعدنية.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *