أين توجد جزر فانواتو وما هي موقعها الجغرافي؟

أين تقع جزر فانواتو؟

  • تقع جزر فانواتو بالقرب من غينيا الجديدة، حيث تبعد حوالي 75 كيلومترًا عن أستراليا، تحديدًا في الاتجاه الشمالي الشرقي.
  • تتواجد فانواتو أيضًا على بُعد 500 كيلومتر من شمال شرق كاليدونيا الجديدة، ومدفوعة غربًا من فيجي، بينما تبعد جنوبًا عن جزر سليمان.
  • يُعتبر السكان الميلانيزيون هم أول من سكن جزر فانواتو، وقد وصل الأوروبيون إليها في بداية اكتشافها من قبل البعثة الإسبانية.
  • كانت البعثة الإسبانية التي زارت جزر فانواتو تحت قيادة “فرنانديس دي كييروس”، حيث وصلت إلى جزيرة اسبيريتو سانتو عام 1605م.
  • في أواخر القرن التاسع عشر، سيطرت فرنسا والمملكة المتحدة على أجزاء متفرقة من البلد.
  • في عام 1606م، اتفقت المملكة المتحدة وفرنسا على خطة إدارة مشتركة لأرخبيل يُطلق عليه اسم “الهبريدس الجديدة.”
  • نتيجة لحركة الاستقلال في السبعينات، حصلت فانواتو على استقلالها الكامل عام 1980م.

الجغرافيا في جمهورية فانواتو

  • تتميز جزر فانواتو بأشكالها الفريدة، إذ تأخذ شكل الرقم 7، وتمتد على مدى 800 كيلومتر من الشمال إلى الجنوب.
  • يتكون أرخبيل فانواتو من حوالي 80 جزيرة، منها 67 جزيرة مأهولة بالسكان، في حين أن الباقي غير مسكون.
  • تبلغ المساحة الإجمالية لجزر فانواتو حوالي 9 مليون كيلومتر مربع فوق مستوى سطح البحر، مع وجود 14 جزيرة تتجاوز مساحتها 100 كيلومتر مربع.
  • تعد جزيرة اسبيريتو سانتو وجزيرة مالاكولا من أكبر جزر فانواتو.
  • تصل مساحة جزيرة اسبيريتو سانتو إلى نحو 3956 كيلومتر مربع، بينما تبلغ مساحة جزيرة مالاكولا نحو 2041 كيلومتر مربع.

حقائق حول جزر فانواتو

  • تُعتبر جزر فانواتو من بين أخطر الجزر في العالم بسبب تعرضها للكوارث الطبيعية.
    • تقع المنطقة التي تقع بها جزر فانواتو فوق حلقة من النار، مما يجعلها عُرضة للزلازل والبراكين والعواصف.
    • تُعتبر جزر فانواتو موطنًا للبراكين النشطة التي تُسجل نشاطها باستمرار.
    • يوجد في جزيرة تانا، إحدى جزر فانواتو، جبل ياسور، الذي يحتوي على العديد من الصخور المنصهرة.
  • زارت الملكة إليزابيث والأمير فيليب جزر فانواتو عام 1974م.
    • استقبل أحد رواد الزورق الحربي الملكة وزوجها، إذ اعتقد أن الأمير فيليب ينحدر من أسلاف سكان تانا الروحيين.
    • منذ تلك الزيارة، بدأت القبائل في جزيرة تانا تكرم الأمير فيليب.
  • على الرغم من أن جزر فانواتو ليست من أغنى الجزر عالميًا، إلا أنها تُعد واحدة من أسعدها.
  • تعني كلمة فانواتو “الأرض الأبدية”، حيث يتمتع السكان بشغف كبير تجاه وطنهم.
  • تتمتع جزر فانواتو بتنوع سكاني حيث يتحدث سكانها 113 لغة، مما يجعلها الدولة الثانية عالميًا من حيث التنوع اللغوي، بعد بابوا غينيا الجديدة.
    • تُعتبر اللغة الرسمية والأكثر استخدامًا في الجزر هي اللغة البيسلامية، بالإضافة إلى العديد من اللغات المحلية الأخرى.
  • تتميز جزر فانواتو بوجود غابات مطيرة كثيفة، والتي تؤوي أنواعًا مشهورة من الخفافيش تُعرف ب”الثعلب الطائر”.

تاريخ جزر فانواتو

يمتد تاريخ جزر فانواتو لآلاف السنين ويعكس تأثيرات متنوعة من الثقافات المختلفة التي استوطنتها عبر العصور. وفيما يلي ملخص لتاريخ هذا الأرخبيل:

  • الاستيطان المبكر: أول من استوطن جزر فانواتو هم السكان الأصليون الذين قاموا بتطوير ثقافة تعود لآلاف السنين تتضمن الزراعة وصيد الأسماك والحرف اليدوية.
  • الوصول الأوروبي: بدأ البحارة الأوروبيون في الوصول إلى فانواتو خلال القرن السادس عشر في عصر الاستكشافات، واستخدمت الجزيرة كمحطة سفن خلال القرن التاسع عشر.
  • الاستعمار الفرنسي والبريطاني: خلال القرن التاسع عشر، خضعت جزر فانواتو تحت النفوذ الاستعماري الفرنسي والبريطاني، وكانت تعرف آنذاك باسم “نيو هيبريديس”. استمر هذا الاستعمار حتى عام 1980 عندما أعلنت البلاد استقلالها.
  • الاستقلال: في 30 يوليو 1980، استعادت جزر فانواتو استقلالها من الاستعمار الفرنسي والبريطاني، وأصبحت جمهورية فانواتو عضوًا في الأمم المتحدة.
  • الثقافة والتقاليد: يحتفظ سكان جزيرة فانواتو بثقافة غنية تشمل الرقص والموسيقى وفنون الحرف التقليدية بالإضافة إلى الطقوس الدينية. تشكل القوانين والتقاليد القديمة جزءًا أساسيًا من حياتهم اليومية.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *