تأثيرات جفاف البشرة
يمكن تلخيص التأثيرات السلبية الناتجة عن جفاف البشرة في النقاط التالية:
- تفتقر البشرة الجافة إلى الماء والزيوت الطبيعية التي تنتجها.
- يتسبب الجفاف في تقشر الجلد وظهور رقائق بيضاء عليه.
- غالباً ما يصاحب جفاف البشرة احمرار والتهابات.
- قد يؤدي الجفاف إلى ظهور بعض الأمراض الجلدية مثل الصدفية، والإكزيما، وأحياناً حب الشباب.
- يمكن أن يسبب جفاف الجلد حكة وزيادة في ظهور الهالات السوداء تحت العين.
- يجعل الجفاف الوجه يبدو شاحباً ويفقده حيويته.
- قد تظهر تصبغات داكنة حول الفم والأنف.
- يزيد من ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة على سطح البشرة.
أسباب جفاف البشرة
تتعدد أسباب جفاف البشرة وتشمل النقاط التالية:
- عدم شرب كميات كافية من الماء، أو الفقدان المفرط للماء من الجسم، أو كليهما.
- الإصابة بالإسهال، مما يؤدي إلى فقدان كميات كبيرة من السوائل.
- فقدان السوائل نتيجة القيء الحاد.
- زيادة فقدان السوائل بسبب التعرق الزائد.
- الإصابة بالحمى، التي قد تؤدي إلى زيادة تعرق الجسم وبالتالي جفاف البشرة.
طرق طبيعية لعلاج جفاف البشرة
إليكم بعض الوصفات الطبيعية التي يُمكن أن تساعد في علاج جفاف البشرة:
زيت جوز الهند
يُعتبر زيت جوز الهند من العلاجات الفعّالة للبشرة الجافة. فقد أظهرت دراسة أُجريت عام 2014 فعاليته في تحسين ترطيب البشرة وتعزيز إفراز الزيوت الطبيعية. كما أشارت دراسة أخرى عام 2016 إلى أن زيت جوز الهند يحتوي على أحماض دهنية مشبعة تساهم في ترطيب البشرة من خلال إغلاق مسامها، مما يمنحها نعومة وحيوية.
هلام صبار الألوفيرا
يمكن أن يُستخدم جل صبار الألوفيرا لترطيب البشرة الجافة. وفقاً لدراسة أُجريت عام 2003، يُمكن توزيع الجل على البشرة الجافة، سواء على الوجه أو اليدين أو القدمين، ثم تغطيتها وتركها طوال الليل لتغذية الجلد.
العسل
تشير العديد من الدراسات إلى فعالية العسل في معالجة مجموعة من الأمراض الجلدية. ففي مراجعة لأبحاث أجريت عام 2012، ثبت أن العسل يُمكن أن يُستخدم لترطيب البشرة الجافة بفضل خصائصه المضادة للالتهابات، وبالتالي يُعتبر مكوناً ممتازاً لتخفيف جفاف البشرة سواء تم تطبيقه مباشرة أو من خلال تضمينه في أقنعة طبيعية أخرى.
