أهمية النوم
يعاني الكثير من الأفراد من صعوبات في النوم أو من تقطع النوم، ما يؤثر سلباً على قدرتهم على التركيز سواء في العمل أو الدراسة. تصنف هذه المشكلة ضمن أكثر القضايا الصحية انتشاراً، حيث تؤثر بشكلٍ مباشر على المزاج، ومستوى الطاقة والصحة العامة. يتطلب البالغون نحو ثماني ساعات من النوم، بينما يحتاج الأطفال إلى حوالي عشر ساعات يومياً.
هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تعالج مشكلة الأرق، من بينها تناول بعض الأطعمة التي تسهم في استرخاء العضلات وتعزيز جودة النوم. في هذا المقال، سنبرز بعض هذه الأغذية.
أطعمة تعزز النوم الجيد
- الموز: عند نقص البوتاسيوم والمغنيسيوم في الجسم، قد يعاني الفرد من تشنجات عضلية. هذان العنصران هما ضروريان للحفاظ على صحة العضلات واسترخائها، والموز يعتبر مصدراً غنياً بهذه المعادن، مما يجعله خياراً ممتازاً لتعزيز جودة النوم.
- الخس: يحتوي الخس على مادة lactucarium التي لها تأثير مهدئ على الجهاز العصبي. لذلك، فإن تناول أربعة أوراق من الخس مع غصنين من النعناع قبل النوم يمكن أن يساعد في تعزيز النوم السريع.
- التونة: غنية بفيتامين B6، الذي يلعب دوراً مهماً في تهدئة الأعصاب وتقليل القلق، مما يسهل عملية الاستغراق في النوم.
- الكرنب (الملفوف): يحتوي على الميلاتونين والكالسيوم اللذين يساعدان في تسهيل النوم بسرعة.
- الكرز: يتمتع بمستويات مرتفعة من الميلاتونين الذي يساعد في تقليل أعراض الأرق. شرب كوب من عصير الكرز يمكن أن يعزز الاسترخاء ويساعد على النوم.
- دقيق الشوفان: يعمل على زيادة مستويات السكر في الدم، مما يعزز إنتاج الأنسولين، ويدعم الأنشطة الكيميائية في الدماغ ويساعد الجسم على الاسترخاء.
- الحليب الدافئ: تناول كوب من الحليب الدافئ قبل النوم يسهل الاستغراق في النوم بفضل احتوائه على الكالسيوم والحمض الأميني L-تريبتوفان.
- الخبز المحمص: يساهم في إنتاج السيروتونين والتربتوفان في الدماغ بسبب غناه بالكربوهيدرات التي تعزز إنتاج الأنسولين، مما يؤدي إلى تحسين عملية الاستغراق في النوم.
- اللوز: يعد مصدراً غنياً بالمغنيسيوم الذي يسهم في تعزيز النوم.
- السبانخ: يساعد على تحسين الحالة النفسية والتخلص من الأرق بفضل احتوائه على فيتامين B والمغنيسيوم.
- النعناع: يساعد شرب مغلي النعناع على تخفيف الآلام وتهدئة الأعصاب، مما يسهم في تقليل التشنجات ويعزز القدرة على النوم بسهولة.