شيماء، عذراً على حالي
قام مهدي فضلان بتصوير مشاعر حبه لشيماء عبر أجمل العبارات، متأثارًا بملامحها الرقيقة ومعنى اسمها كما ورد في المعجم العربي. إليكم مقتطفات من قصيدته:
- لا أدري كيف أنطق بهذه الكلمات
- لكنني أدركت أني سأفعل
- قلبي يهواك ويشتاق لقائك
- يحن إليك ويجذبك من أعماق روحي
- كأنني عبد أعبد الوهج
- مفتون بضحكاتك التي أعتز بها
- أعيش في حركاتك وسكناتك
- أحبك كما أحبني ذاتك
- لست نداً لك في الحب، ولكنني أعشقك
- مفتون بك، أسرني حبك
- لا أطمح إلا للقرب والوصال
- يا شيماء، لقد اجتاحتني مشاعر الحب
- أرجو أن تسمعي أنيني وتعذري حالي
- شوق ينبع من أعماقي إليك
- يا شيماء، أنتِ رمز كل حرف أكتب
- غارت جميع تعريفاتي من جمالك
- لقد خرقتهن جميعاً بأخلاقك
- أنا المهدي الذي ضل الطريق
- كل سبيلي يقودني نحوك
دلالة اسم شيماء في المعجم
اسم شيماء مستمد من “الشامة”، والتي تمثل علامة تظهر على جلد المرأة أو البشر عمومًا، ويعتبر من العلامات المميزة للجمال.
كما أن شيماء تشير إلى الفتاة التي تتمتع بالشيم، أي الفضيلة والخلق الكريم. وفي علم النفس، يُعرف الاسم بأنه الكبرياء والاعتزاز بالذات.
شيماء، سيدتي
كما كُتبت قصائد عديدة تتغنى باسم الحبيبة “شيماء”، ومن هذه القصائد قصيدة تحمل عنوان “شيماء، سيدتي”:
- شيماء، سيدتي العذراء
- توأم روح البتراء
- شيماء، رونق الشمس السمراء
- شيماء، وجه الصباح في أغاني الرحيل
- شيماء، يا هاربة من أساطير الشعراء
- تُلهمني النغمات التي تنبع من روحك الفنية
- كالقيثارة التي تعزف لأمراء الزمان
- شيماء، مهرةً مبهرة
- تُسابق الرياح في صحراء الفضاء
- شيماء، شامة مرسومة
- كنجمة تُضيء السماء في الليل الحالكة
- شيماء، التي يحار الشعر في وصفها
- أنتِ ترنيمة من تراتيل الحب والأخلاق
الجزء الأول: حبيبتي، شيماء
يتواصل الشاعر في مدح اسم “شيماء” من خلال قصيدة أخرى بعنوان “حبيبتي، شيماء”، وسنقتبس بعض أبياتها كما يلي:
- حبيبتي، شيماء
- يا أجمل أنشودة هذه الليلة
- حبيبتي، شيماء
- أنتِ القمر الذي يضيء الكون
- حبيبتي، شيماء
- أنتِ الليل الذي يتلألأ في الفضاء
- حبيبتي، شيماء
- أنظر إليك، نسمة الهواء
- أنتِ السلام وشفاء كل داء
- حبيبتي، شيماء
- أتعلمين أن اسمك مخبأ بين الحاء والباء؟
- حبيبتي، شيماء
- نور وجهك أضاء لي حياتي
- أصبحت بوجودك من السعداء
- حبيبتي، شيماء
- أنتِ الحب والنور
- بل، أنتِ العشق والإخلاص
- حبيبتي، شيماء
- أنتِ نجمة في الماء وعبير في الهواء
- حبيبتي، شيماء
- أنت زينة النساء
- يا مبتسمة كزهرة في الصبا
- أتعلمين أن لكل داء دواء؟
- حبيبتي، شيماء
- إذا غاب القمر يومًا
- رأيتك تتلألأين مكانه في السماء
- حبيبتي، شيماء
- نورك أضاء قلبي وحياتي
- حبيبتي، شيماء
- وجهك يحمل النقاء والسماحة
- سبحان الله الذي أبدع في خلقك، يا حسناء
الجزء الثاني: حبيبتي، شيماء
إذا كانت أبيات قصيدة “أيا شيماء، فاعذري حالي” قليلاً ولا تعبر عن المحبوبة بالقدر الكافي، يمكننا اقتباس كلمات من الجزء الثاني من قصيدة “حبيبتي، شيماء”:
- حبيبتي، شيماء
- أنتِ نسمة تهب علينا في المساء
- بل أنتِ الإحساس والعطاء
- أنتِ الجمال الحقيقي
- وعند رؤيتك، النساء يختبئون
- ويقولن: ما هذا النور القادم من الفضاء؟
- حتى الجن في نورك اختفى في الظلمات
- حبيبتي، شيماء
- شروق شمسك أضاء حياتي
- متى رآك المريض استفاق من غفوته
- ونطق قائلاً: لا أحتاج الدواء
- حبيبتي، شيماء
- فإني أفديك بروحي عمراً وقلبي كما قال الشعراء
- حبيبتي، شيماء
- نظرة بريئة تملؤها السعادة
- حبيبتي، شيماء
- مدينة الحب الجميلة، جنة غنائية
- حبيبتي، شيماء
- قلبك نقي ووجهك مشرق
- سألت الله الرحمن، خالق الأرض والسماء
- أن يحفظك ويجعلك من السعداء
- حبيبتي، شيماء
- عهد بالمحبّة والوفاء
- وليشهد على حبنا أهل الأرض والسماء
- أن يجمعنا في أقرب لقاء
- رسالتي إليك، أحبك يا شيماء
- حبيبتي، شيماء
- يا نور قلبي، سأنتظرك في كل مساء
- سامحيني إن كانت مشاعري مبالغة
- حبيبتي، شيماء
- أنتِ ملكة قلبي وهذه بعض خواطري
- سطرته في عيد ميلادي هذا المساء
- وفي النهاية، هل تعلمون من هي حبيبتي، شيماء؟
- هي من اختارها قلبي
تحليل قصيدة مهدي فضلان
تبدأ القصيدة بالتعبير عن عجز الشاعر عن الإفصاح عن مشاعر الحب، ثم يوضح كيف أن حبه لشيماء أظهر له القدرة على كتابة مشاعره بدقة ورقة:
- يوضح كيف يحن إليها، وكيف أن قلبه مشدود نحوها، مثل العبد الذي يعبد الآلهة.
- ويسرد أن هذا الحب يشبه السحر، كأن قلبه أسير لعشقها.
- مفتون بمتابعة تحركاتها ومشاعرها، كمن شرب الخمر.
- يتحدث عن أمنيته بالتقرب إليها، والرغبة في التواصل معها.
- ثم يعود لوصف الحب كمرض، يؤثر على القلب والروح حتى يصل به الحال للتأوه.
