أضرار عشبة المدينة
تُعرف عشبة المدينة، المعروفة أيضاً بعشبة كف مريم، بأنها من الأعشاب التي يجب الاستعانة برأي طبيب مختص قبل استخدامها.
درجة أمان عشبة المدينة
فيما يلي درجة أمان عشبة المدينة في مختلف الظروف الصحية:
- يعتبر مستخلص ثمار عشبة المدينة آمناً غالباً عند تناوله بكميات مناسبة لمدة تصل إلى 3 أشهر. قد تظهر بعض الآثار الجانبية، ولكنها نادرة، مثل اضطرابات المعدة، والغثيان، والحكة، والطفح الجلدي، والصداع، وحب الشباب، وصعوبة النوم، وزيادة الوزن. كما لاحظت بعض النساء تغييرات في تدفق الدورة الشهرية عند استهلاك عشبة المدينة.
- لا توجد معلومات موثوقة كافية حول درجة أمان استخدامها على الجلد، أو حول الآثار الجانبية المحتملة.
- من الممكن أن تكون عشبة المدينة غير آمنة للاستخدام أثناء الحمل أو الرضاعة، بسبب إمكانية تداخلها مع مستويات الهرمونات، لذلك يُنصح بتجنب تناولها خلال هاتين الفترتين.
محاذير تناول عشبة المدينة
يجب على الأفراد الذين يعانون من بعض الحالات الصحية توخي الحذر عند استخدام عشبة المدينة، ومن بينها:
- الأشخاص الذين يعانون من حالات حساسة للهرمونات: ينبغي عليهم الحذر من استخدام عشبة المدينة في حالات مثل الانتباذ البطاني الرحمي، والأورام الليفية، وسرطانات الثدي، والرحم، والمبيض، حيث إن العشبة قد تؤثر على مستويات الهرمونات، بما في ذلك هرمون الإستروجين.
- الأشخاص الذين يخضعون لعملية تلقيح صناعي: قد يتعارض استهلاك عشبة المدينة مع فعالية التلقيح الصناعي، لذا يُوصى بتجنب استخدامها خلال هذه الفترات.
- مرضى باركنسون: تحتوي عشبة المدينة على مركبات كيميائية تؤثر في الدماغ، بشكل مشابه لبعض الأدوية المستخدمة لمرض باركنسون، مما قد يُحدث تداخلات في العلاج.
- الأفراد الذين يعانون من الفصام أو اضطرابات نفسية أخرى: قد تؤثر عشبة المدينة على مستوى الدوبامين في الدماغ، مما قد يُعقد من شدة الاضطرابات الذهنية والعلاج المخصص لها.
التداخلات الدوائية مع عشبة المدينة
تتداخل عشبة المدينة مع بعض أنواع الأدوية، مما قد يسبب مشاكل صحية، ومن هذه الأدوية:
- حبوب منع الحمل: قد تؤثر عشبة المدينة على مستويات الهرمونات بالجسم، مما قد يقلل من فعالية حبوب منع الحمل. لذا يُنصح باستخدام وسيلة إضافية مثل الواقي الذكري عند تناولها. من بين هذه الحبوب: الإيثينيل إستراديول، والليفونورجيستريل، والنوريثيستيرون.
- حبوب الإستروجين: قد يؤدي تناول عشبة المدينة إلى تغيير مستويات الهرمونات في الجسم، مما قد يقلل من فعالية العلاجات التي تحتوي على الإستروجين مثل الإستروجين المترافق، والإيثينيل إستراديول، والإستراديول.
- الأدوية المضادة للذهان: يمكن لعشبة المدينة أن تؤثر في مركبات الدوبامين في الدماغ، مما قد يقلل من فعالية بعض الأدوية المستخدمة لعلاج الاضطرابات النفسية مثل الكلوربرومازين، والفلوفينازين، والهالوبيريدول، والأولانزابين.
- أدوية باركنسون: نظرًا لما تحتويه عشبة المدينة من مركبات تؤثر على الدوبامين، قد تؤثر على فعالية الأدوية المستخدمة لعلاج باركنسون مثل البروموكريبتين، والليفودوبا.
- دواء الميتوكلوبراميد: يتداخل هذا الدواء مع دوائر الدوبامين في الدماغ، مما قد يقلل من فعاليته عند تناوله مع عشبة المدينة.
دراسات حول فوائد عشبة المدينة
إليكم بعض الدراسات التي تناولت فوائد عشبة المدينة:
- أشارت دراسة نُشرت في مجلة Maturitas عام 2006، وشارك فيها 121 سيدةً تعانين من متلازمة ما قبل الحيض، إلى أن مستخلص عشبة المدينة ساهم في تخفيف أعراض المتلازمة المتوسطة والشديدة.
- دراسة أُخرى أُجريت على الفئران ونُشرت في مجلة Asian Pacific Journal of Reproduction عام 2019، أظهرت احتمالية تأثير مستخلص عشبة المدينة بشكل إيجابي على متلازمة المبيض متعدِّد الأكياس، عن طريق تعديل مستويات الهرمونات والإجهاد التأكسدي.
- مراجعة في مجلة Journal of Women’s Health عام 2020 تحدثت عن تأثير عشبة المدينة في تخفيف آلام الثدي التي تُعاني منها النساء قبل الحيض.
للمزيد من المعلومات حول فوائد عشبة المدينة، يُمكنك قراءة مقال فوائد عشبة المدينة.
لمحة عامة حول عشبة المدينة
تنتمي عشبة المدينة (الاسم العلمي: Vitex Agnus-Castus) إلى الفصيلة اللويزية (Verbenaceae). من أسمائها الشائعة: كف مريم، وشجرة العفة، وفلفل الراهب. تنمو هذه العشبة في دول منطقة البحر الأبيض المتوسط وآسيا الوسطى، وتتميز ثمارها المجففة برائحة ونكهة تشبه الفلفل.
للمزيد من المعلومات حول كيفية استخدام عشبة المدينة، يمكنك قراءة مقال كيفية استخدام عشبة المدينة.
