الآثار السلبية لاستخدام دقيق الدخن

أضرار دقيق الدخن

تفتقر المعلومات الدقيقة حول الأضرار المرتبطة بدقيق الدخن بحد ذاته، ولكن توجد بعض الاحتياطات التي ينبغي مراعاتها عند تناول نبات الدخن، وسيتم تناولها بالتفصيل لاحقاً تحت عنوان “الاحتياطات المتعلقة باستخدام نبات الدخن”.

سلامة استخدام نبات الدخن

يُعتبر استهلاك نبات الدخن آمناً، بشرط أن يتم تناوله بكميات معتدلة ومعروفة.

الاحتياطات المتعلقة باستخدام نبات الدخن

فيما يلي بعض الاحتياطات المهمة عند استهلاك نبات الدخن:

  • احتواؤه على مركبات مضادة للتغذية: بالرغم من الفوائد الصحية المتعددة لنبات الدخن، إلا أنه يحتوي على مركبات قد تؤثر سلباً على امتصاص الجسم للعديد من العناصر الغذائية، مما يمكن أن يؤدي إلى نقص طويل الأمد. ومن هذه المركبات حمض الفيتيك وبعض الفلافونيدات، ويمكن أن يتمثل تأثير هذه المركبات في النقاط التالية:
    • زيادة خطر حدوث قصور في وظائف الغدة الدرقية: حيث أظهرت دراسة نُشرت في مجلة The Journal of Clinical Endocrinology & Metabolism عام 1989، التي أجريت على الفئران وتجارب مخبرية، أن الأنظمة الغذائية التي تعتمد على نبات الدخن وتحتوي على مركب الفلافونويد المعروف باسم C-glycosylflavones، قد تسببت في تأثير مضاد لوظائف الغدة الدرقية أو تضخمها شبيه بتأثير الهرمونات التي تعيق عمل الغدة الدرقية. وخلصت الدراسة إلى أن الأفراد الذين يعيشون في مناطق تعاني من نقص اليود، والذين يعتمدون على الدخن بشكل رئيسي في نظامهم الغذائي، قد يكونون أكثر عرضة لداء تضخم الغدة الدرقية المتوطّن.
    • تأثيره على امتصاص المعادن: يؤثر المحتوى العالي من الألياف في نبات الدخن، إضافة إلى مركبات مثل حمض الفيتيك، أو ما يُعرف بالفيتات، والتانين، في قدرة الجسم على امتصاص بعض المعادن. حيث يتداخل حمض الفيتيك مع امتصاص البوتاسيوم، والكالسيوم، والحديد، والزنك، والمغنيسيوم. ومن المهم ملاحظة أن الأفراد الذين يتبعون نظامًا غذائيًا متوازنًا يكونون أقل عرضة لمثل هذه التداخلات التي قد تؤدي إلى نقص في العناصر الغذائية.
  • الحساسية: تعتبر الحساسية تجاه نبات الدخن نادرة. ولكن عند حدوثها، فإنها عادة ما تظهر بشكل صدمة حساسية ناتجة عن استهلاك النبات، أو كنوبة من الربو عند استنشاقه.

نظرة عامة على نبات الدخن

يعد الدخن من الحبوب الصغيرة التي تزرع حول العالم كمحصول يستفيد منه الإنسان والحيوان. وينمو غالبًا في المناطق شبه القاحلة الاستوائية، لاسيما في بعض مناطق آسيا وأفريقيا، حيث يحتاج إلى مناخ حار وجاف، مما يجعله مختلفًا عن أنواع الحبوب الأخرى.

وفي الآونة الأخيرة، تم ملاحظة زيادة في إنتاج دقيق الدخن في الدول الغربية، حيث يُستخدم غالبًا كبديل لدقيق القمح في صناعة منتجات ومخبوزات خالية من الجلوتين. ويعتبر دخن بروسو أو الدخن الطيفي من الأنواع الأكثر ملاءمة لصناعة الدقيق.

القيمة الغذائية لدقيق الدخن

يوضح الجدول التالي القيمة الغذائية لكل 100 غرام من دقيق الدخن:

العنصر الغذائي

القيمة الغذائية
الماء 8.67 غرام
السعرات الحرارية 382 سعرة حرارية
البروتين 10.75 غرام
الدهون 4.25 غرام
الكربوهيدرات 75.12 غرام
الألياف الغذائية 3.5 غرام
السكريات 1.66 غرام
الكالسيوم 14 مليغرام
الحديد 3.94 مليغرام
المغنيسيوم 119 مليغرام
الفسفور 285 مليغرام
البوتاسيوم 224 مليغرام
الصوديوم 4 مليغرام
الزنك 2.63 مليغرام
النحاس 0.535 مليغرام
المنغنيز 1.002 مليغرام
السيلينيوم 32.7 مايكروغرام
فيتامين ب1 0.413 مليغرام
فيتامين ب2 0.073 مليغرام
فيتامين ب3 6.02 مليغرام
فيتامين ب5 1.267 مليغرام
فيتامين ب6 0.372 مليغرام
الفولات 42 مايكروغرام
فيتامين هـ 0.11 مليغرام
فيتامين ك 0.8 مايكروغرام

الفوائد العامة لنبات الدخن

فيما يلي بعض الفوائد التي يقدمها نبات الدخن:

  • يمثل مصدرًا جيدًا لمجموعة متنوعة من العناصر الغذائية مثل النحاس، والمغنيسيوم، والفسفور، والمنغنيز. كما يحتوي الدخن أيضاً على كميات محدودة من الكالسيوم، وفيتامينات ب، والزنك، وفيتامين هـ.
  • يمتاز بقيمة غذائية عالية: حيث أظهرت بعض الأبحاث أن المنتجات المخبوزة المصنوعة من دقيق الدخن تتفوق في القيمة الغذائية مقارنةً بتلك التي تصنع من دقيق القمح. وفقًا لدراسة نشرت في Journal of Food Science and Technology عام 2019، اكتشف الباحثون أن إضافة دقيق الدخن، وتحديدًا دخن ذيل الثعلب الإيطالي بنسبة 30% ومسحوق الزنجبيل بنسبة 10%، تعزز محتوى المنتجات بالمضادات الأكسدة الفينولية، مما ساعد أيضًا في إطالة مدة صلاحية هذه المنتجات.
  • يحتوي على مضادات أكسدة وفيرة: يؤمن الدخن مركبات Phenolic compounds التي تلعب دوراً مهماً كمضادات أكسدة، مثل حمض الفريوليك والكاتيشين، مما يساهم في حماية الجسم من المواد الضارة الناتجة عن الإجهاد التأكسدي.

للمزيد من المعلومات حول فوائد الدخن، يمكنك الاطلاع على مقال “ما فوائد الدخن”.

هل يحتوي دقيق الدخن على الجلوتين؟

يعتبر دقيق الدخن خالياً من الجلوتين، مما يجعله خيارًا آمنًا للأشخاص الذين يتبعون حمية خالية من هذه المادة. ومع ذلك، يُنصح بالتوجه إلى المنتجات التي تحمل علامة خالية من الجلوتين، نظرًا لاحتمالية حدوث تلوث خلال عمليات الحصاد أو المعالجة، حيث قد تستخدم نفس المعدات مع الحبوب التي تحتوي على الجلوتين.

من الجدير بالذكر أن الجلوتين هو نوع من البروتين الموجود في القمح والشعير، ويمكن أن يسبب حساسية القمح لبعض الأفراد، مما يستدعي اتباع حمية خالية من الجلوتين لتفادي التهابات الأمعاء ومضاعفات أخرى.

للمزيد من المعلومات حول الجلوتين، يمكنك الاطلاع على مقال “أين توجد مادة الجلوتين”.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *