إصلاح قلب الإنسان وإزالة الغفلة منه
- عندما يسعى الإنسان لتحسين حالته النفسية وعقله ولسانه، يصبح الاقتراب من الله عز وجلّ متاحًا وسهلًا.
- ليس هناك طريق أوضح من العلم الذي يرشد الفرد نحو الله إذا انجرف عن الطريق، ويمكّنه من إدراك عظمة الله وأسمائه وصفاته.
- كما يساعده العلم في تحديد علل قلبه وطرق علاجها، حيث قال تعالى: “يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ”.
خشية الله تعالى
- العلم يزرع في قلوب الناس خشية الله تعالى.
- والخشية من الله تشجع على طلب المزيد من المعرفة، ما يجعلها علامة من علامات الخير في الإنسان.
القضاء على الجهل في الأمة
- تتزايد قوة الأمم بزيادة العلم، بينما تنحدر بجهلها وعدم معرفتها.
- ويسهم العلم في إضاءة الأمة بما يتعلق بدينها ودنياها، حيث يتضمن الدين كافة جوانب الحياة.
الوصول إلى الجنة
- يساهم سعي الفرد في طلب العلم في زيادة ثوابه وآخرته، مما يفتح له أبواب الجنة.
- كذلك يمكّنه العلم من التمييز بين الحلال والحرام، مما يؤدي إلى تجنب المعاصي والابتعاد عن المحرمات، وبالتالي القرب من الله بإذن الله تعالى.
- أهمية طلب العلم الشرعي تتجلى أيضًا في أن تعليم هذا العلم للآخرين يزيد من أجره بشكل مضاعف.
يمكنكم أيضًا الاطلاع على:
رضا الله تعالى
طلَب العلم من الوسائل الأساسية لكسب رضا الله عز وجل، فبمجرد شروع الشخص في طلب المعرفة، تتجلى له تجليات من الله سبحانه وتعالى. كما يسهل الله لطالب العلم دربه نحو الجنة، كما قال النبي عليه الصلاة والسلام: “وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا، سَهَّلَ اللهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ”.
علاقة الفقه بالعلم الشرعي
- الفقه يعني الفهم، وفي سياق حديثنا هنا يشير إلى فهم الإنسان لمعاني الأمر والنهي؛ ليكتسب بصيرة في دينه وفقًا لما أوضحه شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله.
- الفقه لا يتعلق بفهم خالي فحسب، بل يتطلب أيضًا العمل بالأوامر وتجنب النواهي.
- يجب أن تكون الغاية الأولى لطالب العلم هي تحسين نفسه أولًا، ثم مساعدة الآخرين على ذلك.
أهمية العلم الشرعي
- رفع الله تعالى مرتبة العلماء عندما قرن شهادتهم بشهادته وشهادة ملائكته على الحق.
- أشاد الله بأهل العلم بأنهم يكونون ثابتين في الدنيا ويوم القيامة.
- رفع الله مكانة علماء الشريعة الذين منحوا العلم في الدنيا والآخرة.
- وصف الله سبحانه وتعالى العلماء بالخشية والإيمان بكتابه.
- أمر الله نبيه بأن يسأله فقط الزيادة من العلم، دون أي شيء آخر.
- العلم هو الروح والنور الذي ينعش القلوب ويضيء الطرق.
- أعطى الله لأهل العلم مكانة عظيمة ووعدهم بجنات عدن.
- رفع الله مكانة العالم ويبرز أهميته مقارنة بالجاهل.
- ما قاله النبي صلّى الله عليه وسلم عن مجالس العلم وما أعدّها الله من فضائل عظيمة “حفتهم الملائكة وغشيتهم الرحمة ونزلت عليهم السكينة وذكرهم الله فيمن عنده”.
- يسهل الله تعالى الطرق إلى الجنة للعالمين.
- يوجد لدى العلماء تقدير ومحبة في قلوب الناس، كما يحظون باحترام كبير.
عوامل المساعدة على طلب العلم الشرعي
- الاستعانة بالله سبحانه وتعالى في الحصول على العلم الشرعي.
- يجب أن يكون طلب العلم خالصًا لوجه الله، بغرض إرضائه والتقرب إليه، بعيدًا عن الإنجازات الدنيوية والمال.
- قراءة الكتب التي تثير لديك حب العلم، وفهم فضله ومكانة العلماء عند الله.
- قراءة الكتب التعليمية وأدبها قبل الشروع في العلم الشرعي.
- يجب أن تجتهد وتبذل قصارى جهدك في طلب العلم الشرعي، وعدم الاستسلام للكسل أو التسويف.
- أن تتواجد مع صديق مقرب يعينكما في مواصلة طلب العلم، فيساعد كل واحد منكما الآخر على القراءة وحضور المحاضرات.
- تقوى الله واجتناب المعاصي.
- التمسك بمكارم الأخلاق، والصبر، والقناعة، وبشاشة الوجه.
- حافظ على تلقي العلم من أهله ومن العلماء الثقات.
- دوّن ما تتعلمه من العلم الشرعي لتزيد من إتقانك له.
- احذر من الغطرسة بالعلم، فلا تتفاخر بعلمك أمام الآخرين.
- ابدأ في تطبيق ما تعلمته من العلم الشرعي، ولا تكتفي بالتلقين والحفظ.
- تدرج في تلقي العلم الشرعي.
- أكثر من الدعاء واطلب العون والتوفيق من الله عز وجل.
وسائل طلب العلم الشرعي
- أول وأهم الوسائل هي حفظ كتاب الله تعالى، وفهم تفسيره وأحكامه، وتعلم العلوم المرتبطة به.
- المشاركة في الحصص العلمية والخطب من قبل الشيوخ والعلماء.
- حضور المحاضرات العامة.
- قراءة كتب موثوقة في العلم الشرعي.
- الاستماع إلى مواد تعليمية عبر الأشرطة من علماء موثوقين.
- استخدام التكنولوجيا الحديثة للحصول على العلم الشرعي من خلال الإنترنت والدورات الزمانية المتاحة.