أقوال ابن القيم حول الأدب والأخلاق
إليك مجموعة من أبرز الأقوال المنسوبة إلى ابن القيم التي تتناول موضوع الأدب والأخلاق:
- “جمع النبي بين تقوى الله وحسن الخلق؛ لأن تقوى الله تُصلح ما بين العبد وربه، وحسن الخلق يُصلح ما بين العبد وخلقه، فتقوى الله تُوجب محبة الله، وحسن الخلق يدعو إلى محبتهم”.
- “إن المرء الصالح المُحسن ذو الأخلاق الرفيعة يُعتبر من أجمل الناس، بغض النظر عن مظهره الخارجي، وخاصة إذا كان موهوبًا بصلاة الليل فذلك يُضيء وجهه ويُحسّن مظهره”.
- “إن حسن الخلق وتزكية النفس بالفضائل تدل على سعة قلب الفرد وكرم نفسه طبيعته”.
- “أعلى مراتب الصدق هي مرتبة الصدّيق، وهي تتطلب التامة في الانقياد للرسول والإخلاص الكلي للمرسِل”.
- “إن العفو والصفح والحلم يُضفّان حلاوة وسكينة على النفس، ويعززان مكانتها ورفعتها بعيدًا عن الانتقام، عكس ما يُحدثه الانتقام من عسر”.
- “استمسك بغضبك بحبل الحلم، فهو مثل الكلب الذي إذا افلت أفسد”.
- “بقدر حياة القلب، تكون قوة خلق الحياء، وكلما كان القلب حيًا، كان الحياء أكمل. أما الحياء من النفس فهو بمثابة ضياء النفس الشريفة التي تلزم رضاها بنفسها، وهذا أكمل صور الحياء، إذ أن العبد إذا استحى من نفسه، فهو أولى بأن يستحيي من غيره”.
أقوال ابن القيم حول الحب والأخلاق
إليك مجموعة من أبرز الأقوال المنسوبة إلى ابن القيم فيما يتعلق بالحب والأخلاق:
- “توجد محبتان: محبة تُعتبر جنة هذه الدنيا وسعادة النفس، ونعيم القلب، وغذاء الروح، ومحبة تعتبر عذاب الروح وغم النفس، تغلق القلب وتسبب ضيق الصدر، وهي مصدر الآلام والهموم، وهي محبة كل ما سوى الله تعالى”.
- “من دعا إلى محبة الله، أحبّه الله”.
- “كل من أحب شيئًا دون الله لأجل غير الله، فإن ضره أكبر من نفعه، وعذابه أعظم من نعيمه، فمن علق رجاءه وتوكله بغير الله، فإنه يُخفق في ذلك”.
- “المحب الصادق، إذا نطق نطق بالله، وإذا سكت سكت لله، وإذا تحرك كان ذلك بإرادة الله، وإن سكن فسكونه يكون استنادًا لمرضاة الله”.
- “قلب المحب يتأرجح بين جمال محبوبه وجلاله، فإذا لاحظ جلاله أحس بالخوف والتعظيم، وإذا لاحظ جماله امتلك قلبه وعشقه”.
- “أعلى الهمم همّة ذلك الذي يُعد نفسه للقاء الحبيب”.
- “المسألة ليست في مدى حبك لله، بل في مدى حب الله لك”.
- “العبد لا يترك ما يحبه إلا لما هو أفضل منه”.
- “من صدق الله في جميع أموره، صنع الله له ما هو أعلى مما يصنع لغيره، وهذا الصدق يشير إلى نقاء الإخلاص وصدق التوكل، فأنقى الناس هم من كانت نواياهم خالصة”.
- “طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الآخرين، وويل لمن نسي عيبه وركز على عيوب العباد، فما يدل الأول على السعادة، يدل الثاني على الشقاوة”.
- “أعظم الناس غرورًا هو من انخدع بالدنيا وزخرفها، وفضّلها على الآخرة”.
- “إذا خرجت منك كلمة سفه، فلا تلحقها بكلمة مشابهة، فالخصام دومًا مذموم”.