تتعدد الأضرار المحتملة لكبسولات الثوم، وسنتناولها بالتفصيل لاحقًا. تصنع هذه الكبسولات من نبات الثوم، الذي يعد من المكونات الشائعة في الطهي والمكملات الغذائية نظرًا لاحتوائه على مركب الأليسين المفيد.
يعتقد البعض أن كبسولات الثوم قادرة على معالجة كافة المشاكل الصحية، وهذه فكرة خاطئة. وقد أصدرت المنظمات الصحية الأمريكية تحذيرات بشأن ذلك.
الأضرار المرتبطة بكبسولات الثوم
على الرغم من أن كبسولات الثوم تُعتبر آمنة في معظم الحالات، إلا أن الاستهلاك المفرط أو استخدامها بشكل غير مدروس يمكن أن يؤدي لظهور العديد من الآثار الجانبية. ومن أبرز أضرار كبسولات الثوم:
- صعوبة في التنفس.
- تورم الوجه والشفتين.
- انتفاخ في الحلق واللسان.
- ظهور طفح جلدي.
- انتفاخ وغازات في البطن.
- الغثيان.
- ألم في المعدة.
- الإسهال.
- رائحة كريهة للفم.
الفوائد الصحية لكبسولات الثوم
يمتاز الثوم بوجود مركب الأليسين الذي يساهم في حل العديد من المشكلات الصحية، ولكنه لا يُعتبر بديلاً للعلاج الطبي، وإليكم فوائد كبسولات الثوم:
- تساعد على تقليل تصلب شرايين القلب، الذي يحدث مع تقدم العمر وقلة مرونة الأوعية الدموية.
- يوصى بتناولها مرتين يومياً لمدة عام.
- تعمل على تقليل مستويات السكر في الدم، خاصة عند تناولها قبل وجبة الإفطار.
- للحصول على أفضل النتائج، يجب تناولها لمدة ثلاثة أشهر.
- لكن يُفضل ألا تعتمد عليها بشكل كامل وتستشير الطبيب.
- تؤثر على مستوى الكوليسترول في الدم وتساعد على تخفيض الجزء الضار منه.
- يجب أن تستمر فترة تناولها لأكثر من ثمانية أسابيع.
- تساعد في علاج ارتفاع ضغط الدم، حيث تخفض ضغط الدم الانقباضي بمقدار يتراوح بين 7 إلى 9 مليليتر زئبق.
- بينما ينخفض ضغط الدم الانبساطي بمقدار يتراوح بين 4 إلى 6 مليليتر زئبق.
- تقلل من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا.
- تحسن صحة العضلات، خاصة بعد تعرضها للإجهاد أو ممارسة الرياضة العنيفة.
محاذير استخدام كبسولات الثوم
على الرغم من أن كبسولات الثوم تعتبر آمنة، إلا أنه توجد بعض الحالات التي يجب فيها الامتناع عن تناولها، منها:
- قبل العمليات الجراحية، حيث تزيد من مخاطر النزيف.
- لا يُنصح باستخدامها للأطفال.
- يجب على النساء الحوامل والمرضعات تجنب تناولها.
- إذا كان لدى الشخص مشكلات في الجهاز الهضمي.
- إذا كانت المعدة تعاني من القرح.
التداخلات الدوائية
تعتبر كبسولات الثوم من المكملات الغذائية، ولكن تناولها مع بعض الأدوية قد يسبب تفاعلات من شأنها أن تؤدي لمضاعفات صحية. وتشمل هذه التفاعلات:
-
الأسبيرين: يمكن أن يتفاعل الأسبيرين مع كبسولات الثوم، مما يزيد من خطر النزيف.
- لذا يجب الانتباه عند تناولهم معًا.
- أدوية ضغط الدم: بعض أدوية الضغط مثل (amlodipine) و(atenolol) قد تتفاعل مع كبسولات الثوم، مما يؤثر على ضغط الدم بشكل غير طبيعي.
- أدوية السكري: تتفاعل كبسولات الثوم أيضًا مع أدوية السكر.
- لذا ينبغي استشارة الطبيب قبل استخدامها، لأنها قد تخفض نسبة السكر في الدم.
- حبوب منع الحمل: قد تُقلل كبسولات الثوم من فعالية حبوب منع الحمل.
- ذلك لأنها تؤثر على الإستروجين الموجود في الأدوية.
- في حال حدوث ذلك، يجب البحث عن وسيلة منع حمل بديلة.
حقائق مثبتة عن نبات الثوم
توجد حقائق عدة حول نبات الثوم، وهي مثبتة علميًا، ومنها:
- يعتبر مصدرًا غنيًا بالعناصر الغذائية بسبب انخفاض سعراته الحرارية.
- كما يحتوي على نسبة عالية من فيتامين ب6، وفيتامين سي، والمنغنيز.
- يساعد على تعزيز جهاز المناعة وفقًا للعديد من الدراسات.
- يعمل على علاج نزلات البرد والإنفلونزا الموسمية.
- يساعد في تطهير الجسم من السموم لاحتوائه على عنصر الكبريت.
- يحسن من صحة العظام.
- يزيد مستوى الاستروجين لدى النساء.
هل كبسولات الثوم تعالج الكورونا؟
لم تثبت الدراسات وجود دليل يدعم فكرة أن كبسولات الثوم تقي من الإصابة بفيروس كورونا، وإن كان قد ثبت أنها تعالج أعراض البرد والانفلونزا.
فوائد الثوم للجنس
يساهم الثوم في تعزيز الصحة الجنسية بفضل احتوائه على مجموعة من الفيتامينات والمركبات مثل الأليسين الذي يُطلق عند هرس الثوم، مما ينشط الدورة الدموية.
هذا يؤدي إلى زيادة تدفق الدم إلى كافة أنحاء الجسم، بما في ذلك الأعضاء التناسلية، مما يمكن أن يحسن من الأداء الجنسي، رغم عدم وجود دراسات مؤكدة تدعم هذا الأمر.
ثمّة دراسات تشير إلى أن الثوم يمكن أن يكون بديلاً في علاج ضعف الانتصاب لدى الرجال، مما يعزز من أهميته الجنسية، لكن لا توجد أدلة قاطعة على ذلك.
فوائد الثوم للنساء
يُعرف الثوم بفوائده المتعددة، ومن أهمها:
- أكد المعهد القومي للسرطان قدرة الثوم على منع انتشار العديد من أنواع السرطان، مثل سرطان الثدي والقولون والمعدة.
- لذلك يُعَدُّ استهلاك الثوم جزءاً مهماً من النظام الغذائي.
- يمكنه القضاء على الجراثيم، حيث توصي منظمة الصحة العالمية بتناول 5 جرامات يوميًا من الثوم.
- يعزز من صحة العظام كما أظهرت بعض التجارب مع الحيوانات، حيث يُنتج هرمون الاستروجين بكثرة لدى النساء عند انقطاع الطمث، مما يحسن من صحة العظام.
- يمكن تحقيق ذلك من خلال تناول الثوم الجاف بانتظام، كما يُفيد في معالجة التهاب المفاصل.
- يعمل على خفض مستويات الكوليسترول لدى النساء بفعالية أكبر من الرجال.
- تشير بعض الدراسات إلى أن تأثير الثوم يختلف بين الجنسين لأسباب غير مفهومة.
- السيلينيوم الموجود به يُساعد على تحسين صحة الشعر.
- كما يُعزز من فاعلية فيتامين E الذي يُعالج تلف الشعر.
- يقلل من خطر الإصابة بتسمم الحمل، وفقًا لدراسة أجريت في لندن.
- يساعد في القضاء على الميكروبات الضارة أثناء الحمل.
- يُخفف من مشاعر التعب والإجهاد أثناء فترة الحمل.
- يعالج الالتهابات المهبلية الناتجة عن الحساسية، كما تم ذكره من قِبل بعض المراكز الطبية.
فوائد الثوم للجسم
تتضمن الفوائد العامة للثوم على الجسم ما يلي:
- يشجع على تعزيز وظائف الجهاز المناعي، مما يساعد على مكافحة الأمراض.
- كما يساهم في علاج نزلات البرد الشديدة، حيث بينت الدراسات أن تناول الثوم يوميًا يقلل خطر الاصابة بنزلات البرد بنسبة 63٪.
- يُقلل من خطر الإصابة بمرض الزهايمر بفضل احتوائه على العديد من مضادات الأكسدة المساعدة في حماية الدماغ من الأمراض.
- تساعد مضادات الأكسدة في تقليل مستويات الكوليسترول وضغط الدم.
- يعمل على منع تكون الجلطات الدموية من خلال إنتاج أكسيد النيتريك الذي يُوسع الأوعية الدموية.
- يساعد بشكل ملحوظ في معالجة الزكام، خاصًة إذا تم استهلاكه بسرعة.
- يحسن من أداء الجهاز الهضمي لاحتوائه على عنصر الأنسولين المفيد في تعزيز عملية الهضم.
- يعمل على تطهير الجسم من السموم الضارة.
- يساهم في منع تراكم الدهون في الكبد، مما يساعد في التحكم في الوزن.
مكونات الثوم
تتضمن القيم الغذائية الموجودة في فص واحد من الثوم:
- السعرات الحرارية: 4 سعرات.
- الكربوهيدرات: 1 جرام.
- فيتامين C: 9 ملليجرام.
- الألياف الطبيعية: 1 جرام.
- المنغنيز: 1 ملليجرام.
- الكالسيوم: 4 ملليجرام.
- السيلينيوم: 4 ميكروجرام.