ما هي المخاطر المرتبطة بتناول الشوكلاتة؟
يترافق استهلاك الشوكلاتة مع بعض المخاطر المحتملة، ومنها ما يلي:
زيادة الوزن
تعد بعض أنواع الشوكلاتة، مثل الشوكلاتة بالحليب والشوكلاتة البيضاء، غنية بالدهون والسكر، مما يجعلها ذات سعرات حرارية مرتفعة. لذا، فإن الإفراط في تناولها قد يؤدي إلى زيادة ملحوظة في الوزن. ومن الضروري تناول كميات محدودة من الشوكلاتة، تتراوح بين 30-60 غرامًا يوميًا. يُفضّل أيضًا اختيار الشوكلاتة الداكنة الخالية من السكر، حيث أظهرت الدراسات أنها قد تساعد في تعزيز الشعور بالشبع، مما يقلل من الكمية الإجمالية للسعرات الحرارية المتناولة.
الشعور بالحموضة
تعتبر الشوكلاتة من المُحفزات الشائعة للشعور بالحموضة، حسب الجمعية الأمريكية لتنظير الجهاز الهضمي، نظرًا لاحتوائها على الكاكاو والكافيين. هذان العنصران قد يؤثران على وظائف المريء ويزيدان من فرص حدوث ارتجاع الحمض. ومع ذلك، يبقى الأمر غير واضح فيما إذا كان تجنب الشوكلاتة سيساعد في تحسين أعراض الحموضة وارتجاع الحمض.
مشكلات النوم
يعاني البعض من صعوبة في النوم والأرق عند تناول الأغذية التي تحتوي على الكافيين، مثل الشوكلاتة الداكنة، خاصة لأولئك الذين تكون أجسامهم حساسة لكافيين. يُنصح بتجنب تناولها قبل ساعات النوم. من المهم الإشارة أيضًا إلى أن بعض الأشخاص قد يتمكنون من تناول الشوكلاتة أو غيرها من الأطعمة الغنية بالكافيين دون أن تؤثر على جودة نومهم.
التسمم
يمكن أن تحتوي بعض أنواع الشوكلاتة، أو منتجات الكاكاو بشكل عام، على ملوثات سامة مثل الرصاص، مما يعرض المتناول لخطر التسمم. على سبيل المثال، قد يتسبب التعرض للرصاص في ظهور أعراض مثل:
- فقدان الذاكرة.
- ضعف العضلات.
- تضرر الدماغ.
علاوة على ذلك، تشير بعض الدراسات إلى أن 25% من عينات الشوكلاتة المختبرة تحتوي على أنواع من البكتيريا الضارة، وعادة ما يحدث هذا التلوث أثناء عملية التصنيع أو من خلال لمس العاملين.
هل هناك فوائد لتناول الشوكلاتة؟
نعم، حيث تشير العديد من الدراسات إلى أن تناول الشوكلاتة الداكنة بشكل معتدل قد يقدم مجموعة من الفوائد الصحية، منها:
- تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بسبب دورها في خفض مستويات الكولسترول الضار في الجسم.
- خفض ضغط الدم المرتفع، نظراً لاحتوائها على مضادات الأكسدة التي تعزز استرخاء الأوعية الدموية وتحسن من الدورة الدموية.
- تعزيز وظائف الدماغ والإدراك، وما يتعلق بالذاكرة، وتقليل خطر الإصابة ببعض الأمراض العصبية.
- تنظيم مستوى السكر في الدم وتقليل مقاومة الجسم للإنسولين.
- الحد من الالتهابات في الجسم وحماية الخلايا من الضرر الناجم عن الجذور الحرة.
