الخميرة
تنتمي الخميرة إلى فصيلة الفطريات المفيدة، وهي كائنات حية دقيقة وحيدة الخلية، تتغذى على المواد الغذائية وتمتاز بأن بعضها هوائي يتطلب الأكسجين للحياة، في حين أن بعضها الآخر لا هوائي يمكنه العيش بدون أكسجين. تُستخدم الخميرة في العديد من التطبيقات، مثل صناعة مشتقات الحليب، وبعض الأدوية بما في ذلك المضادات الحيوية، إضافةً إلى تخمير الخبز. ولها قدرة على التكاثر من خلال التبرعم.
أنواع الخميرة
هناك نوعان رئيسيان من الخميرة، وهما:
- خميرة البيرة: تُعرف بهذا الاسم لأنها كانت تُنتج في السابق من مخلفات تخمير البيرة. حالياً، يتم استخراجها من المواد الطبيعية الغنية بالسكر ومن عمليات تخمير النشويات.
- الخميرة الفورية: المعروفة أيضًا بخميرة الخبز، تتواجد على شكل حبيبات صغيرة مجففة وتُباع في محلات السوبر ماركت. تُعدّ من المواد المفيدة للجسم والشعر والبشرة، وفي الفقرات القادمة سنتناول فوائدها وسلبياتها.
فوائد الخميرة الفورية
توفر الخميرة الفورية العديد من الفوائد، ومن أبرزها:
- مفيدة للأشخاص الذين يعانون من النحافة وضعف الشهية، حيث تحتوي على مجموعة كاملة من فيتامينات ب. يُنصح الأشخاص ما بين سن الثانية عشر والثامنة عشر بتناول حبة قبل كل وجبة من الوجبات الثلاث يوميًا، بينما يُفضل البالغون فوق سن الثامنة عشر تناول حبتين قبل كل وجبة.
- تتمتع بفوائد تجميلية متعددة للبشرة، خصوصًا في تعزيز نضارة الوجه. تقوم العديد من النساء باستخدامها في تحضير ماسكات للبشرة، منها:
- ماسك لتنظيف البشرة وإزالة الأوساخ والخلايا الميتة، ويتكون من الخميرة الفورية مع الليمون والسكر.
- ماسك لنضارة الوجه وتصفيته، والتخلص من حروق الشمس، مكون من الخميرة الفورية مع ماء الورد يُترك على الوجه لمدة نصف ساعة.
- ماسك الخميرة مع جوز الهند لتخفيف حروق الشمس وتفتيح البشرة.
- ماسك للقضاء على حب الشباب يتضمن خلط الخميرة الفورية مع العسل وزيت الزيتون ويُطبق على البشرة لمدة ساعة كاملة.
أضرار الخميرة الفورية على البشرة
على الرغم من الفوائد المتعددة للخميرة الفورية للجسم والشعر والبشرة، إلا أنها قد تتسبب في بعض الأعراض الجانبية، خاصةً عند استخدامها على الوجه، مثل:
- استخدام ماسك الخميرة مع صفار البيض قد يؤدي إلى ظهور حبوب وبقع شبيهة بالحروق على البشرة، مما يستدعي التدخل من مختصين في الجلدية.
- الاستهلاك المفرط لحبوب الخميرة بهدف تسمين الوجه قد يسبب حساسية لبعض الأشخاص، بالإضافة إلى انتفاخ البطن والغازات التي تؤثر على القولون.
- تزايد استهلاك مرضى السكري للخميرة بغرض تسمين الوجه قد يزيد من احتمالية تعرضهم لفقدان الوعي والإحساس بالدوخة.
