علامات نقص فيتامين د لدى الرجال

نقص فيتامين د

يُعتبر فيتامين د واحدًا من الفيتامينات الأساسية لصحة الجسم، حيث يتمتع بتأثيرات ملحوظة على صحة الإنسان. ما يميز فيتامين د هو أنه يعمل كهرمون، إذ تحتوي جميع خلايا الجسم على مستقبلات خاصة له. من المهم الإشارة إلى أن الجسم قادر على إنتاج فيتامين د من الكوليسترول عند تعرضه لأشعة الشمس. كما يوجد في عدة أنواع من الأطعمة مثل الأسماك والألبان المدعمة. ومع ذلك، قد يكون من الصعب الحصول على الكمية الكافية منه فقط عن طريق النظام الغذائي، مما يجعل نقص فيتامين د حالة شائعة، حيث يعاني حوالي بليون شخص حول العالم من انخفاض مستوياته في الجسم.

أعراض نقص فيتامين د لدى الرجال

رغم أن نقص فيتامين د يمكن أن يؤثر بشكل كبير على جودة الحياة، إلا أن معظم الأشخاص لا يدركون وجود نقصٍ لديهم لأنه قد يكون من الصعب تمييز أعراضه. نستعرض فيما يلي أهم الأعراض الثمانية المرتبطة بنقص فيتامين د لدى الرجال والنساء على حد سواء:

  • تكرار الأمراض والعدوى: يُساهم فيتامين د في تعزيز صحة جهاز المناعة، مما يجعله فعّالاً في مكافحة العدوى البكتيرية والفيروسية. وبالتالي، يرتبط نقصه بزيادة تكرار الإصابة بالأمراض مثل الإنفلونزا والزكام.
  • الشعور بالإرهاق والتعب: يمكن أن يكون نقص فيتامين د أحد الأسباب المحتملة للشعور بالتعب المستمر، مما يؤثر سلباً على نوعية حياة الأفراد.
  • آلام العظام والظهر: أظهرت الأبحاث وجود ارتباط بين آلام الظهر ونقص فيتامين د، إذ قد يكون الأشخاص الذين يعانون من نقص فيه أكثر عرضة لمشاكل في الساقين والمفاصل.
  • الاكتئاب: تشير العديد من الدراسات إلى وجود علاقة بين نقص فيتامين د والاكتئاب، حيث قد يؤدي تناول المكملات إلى تحسين المزاج.
  • ضعف التئام الجروح: يُساعد فيتامين د في تصنيع المركبات التي تعزز تجديد الجلد والتئام الجروح، بالإضافة إلى دوره في الحد من الالتهاب.
  • هشاشة العظام: يلعب فيتامين د دوراً أساسياً في امتصاص الكالسيوم، وبالتالي فإن نقصه قد يؤدي إلى هشاشة العظام وزيادة خطر الكسور.
  • تساقط الشعر: غالبًا ما يرتبط تساقط الشعر بالتوتر، ولكن إذا كان التساقط شديدًا، فقد يشير إلى نقص في الفيتامينات والمعادن مثل فيتامين د.
  • آلام العضلات: هناك أدلة تشير إلى وجود صلة بين آلام العضلات ونقص فيتامين د.

مشاكل صحية مرتبطة بنقص فيتامين د لدى الرجال

نقص فيتامين د يؤثر على الصحة النفسية والجسدية للرجال، وقد يشكل في بعض الحالات خطراً على الحياة. إليكم بعض المشاكل الصحية المتعلقة بنقصه:

  • التدهور العقلي: تشير بعض الدراسات إلى وجود علاقة بين نقص فيتامين د وأنواع معينة من التدهور العقلي، مثل مرض الزهايمر.
  • سرطان البروستات: توجد دراسات تشير إلى ارتباط انخفاض مستويات فيتامين د بالإصابة بسرطان البروستات.
  • ضعف الانتصاب: يُحتمل أن يؤثر نقص فيتامين د على وظيفة الشرايين، مما قد يؤدي إلى ضعف الانتصاب.
  • زيادة خطر الإصابة بانفصام الشخصية: تشير بعض الأبحاث إلى أن الأشخاص الذين يعانون من نقص فيتامين د قد يكونون عرضة للإصابة بانفصام الشخصية بمعدل الضعف مقارنة بالآخرين.

عوامل خطر نقص فيتامين د

هناك مجموعة من عوامل الخطر الشائعة المرتبطة بنقص فيتامين د، ومنها:

  • البشرة الداكنة.
  • التقدم في السن.
  • السمنة.
  • البقاء في الأماكن المغلقة مع قلة التعرض للشمس.
  • السكن بعيداً عن خط الاستواء.
  • استخدام واقيات الشمس عندما يتعرض الشخص للشمس.
  • اتباع نظام غذائي يفتقر للأسماك والألبان المدعمة.

تشخيص نقص فيتامين د

لتشخيص نقص فيتامين د، ينبغي مراجعة الطبيب لمراجعة التاريخ الصحي والعوامل المحتملة. يتم إجراء فحص دم لتحديد مستوى فيتامين د، حيث يعتبر الشخص مصاباً بنقص إذا كانت النتيجة أقل من 12 نانوجرام/مل. وإذا كانت النتيجة تتراوح بين 13-20 نانوجرام/مل، فإن مستوياته تعتبر غير كافية، مما يعني احتمال وجود نقص وشيك.

الوقاية وعلاج نقص فيتامين د

وفيما يلي أهم الطرق المتبعة لعلاج نقص فيتامين د:

  • التعرض لأشعة الشمس: يُوصى بأن يتعرض أصحاب البشرة الفاتحة لأشعة الشمس لمدة 15 دقيقة يومياً، بينما يحتاج أصحاب البشرة الداكنة إلى 30 دقيقة يومياً.
  • استخدام تكنولوجيا الأشعة فوق البنفسجية: يمكن أن يتم تعريض أجزاء من الجسم مثل الساقين أو البطن للأشعة فوق البنفسجية لبضع ثوانٍ عدة مرات في الأسبوع كوسيلة لتعويض نقص فيتامين د.
  • زيادة تناول الأطعمة الغنية بفيتامين د: يُفضل تناول أغذية غنية بفيتامين د مثل سمك السلمون، وسمك السيف، وزيت كبد السمك، وكذلك الألبان المدعمة.
  • استخدام المكملات الغذائية: في الحالات التي يكون فيها فيتامين د منخفضًا، قد يحتاج الشخص إلى جرعات تتراوح بين 2000-4000 وحدة دولية يومياً لمدة 8-10 أسابيع، ويمكنه تناول 50000 وحدة دولية مرة واحدة أسبوعياً.

مراجع

  1. ^ أ ب ت “8 Signs and Symptoms of Vitamin D Deficiency”, www.healthline.com, 23-7-2018، تم الاسترجاع في 6-2-2019. عدل.
  2. ↑ “5 Illnesses Linked to Vitamin D Deficiency”, www.everydayhealth.com، تم الاسترجاع في 6-2-2019. عدل.
  3. ^ أ ب “Are You at Risk for Vitamin D Deficiency? Everything You Need to Know”، www.everydayhealth.com، تم الاسترجاع في 6-2-2019. عدل.
  4. ↑ “Vitamin D Deficiency”, www.webmd.com، تم الاسترجاع في 6-2-2019. عدل.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *