أسباب الانخراط في التطرف العنيف

أسباب التطرف العنيف

تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى ظاهرة التطرف، ومن بين تلك الأسباب يمكن أن نذكر ما يلي:

  • الظلم المرتبط بالتهميش الاجتماعي.
  • الاستبعاد السياسي والاجتماعي.
  • عدم تحقيق العدالة وندرة الموارد.
  • تعتبر البطالة والفقر من أبرز الأسباب المؤدية إلى التطرف العنيف.
  • انتهاك حقوق الإنسان ووجود الفساد.
  • نقص الاحترام وسوء المعاملة لأفراد معينين من قِبَل بعض الجماعات.

مفهوم التطرف العنيف

يمكن تعريف التطرف العنيف بأنه تعزيز العنف أو تبريره أو التغاضي عنه أو دعمه بهدف تحقيق أهداف سياسية أو أيديولوجية أو دينية أو اجتماعية أو اقتصادية. ويشير الفارق بين التطرف العنيف والإرهاب إلى أن التطرف العنيف يعتبر تعبيرًا عن القضايا السياسية وغير السياسية، مما يجعله مصطلحًا أكثر شمولًا مقارنةً بالإرهاب، الذي يمثل الفعل العنيف نفسه.

طرق الحد من التطرف العنيف

هناك العديد من الاستراتيجيات التي تهدف إلى تقليل التطرف العنيف بين الشباب. وتعمل العديد من المنظمات على مواجهة هذه الظاهرة، من بينها منظمة اليونسكو (UNESCO)، التي تستخدم عدة طرق للحد من التطرف العنيف، ومن أبرزها:

  • تعزيز التعليم،

يعتبر التعليم الأداة الأكثر فعالية في مواجهة التطرف العنيف. تسعى اليونسكو إلى تطوير برامج تعليمية للشباب تهدف إلى تمكينهم من مواجهة الرسائل المتطرّفة والاستجابة لها، وتعزيز روح الانتماء والولاء إلى هويتهم، في إطار العمل على رفع الوعي والمشاركة في مجال المواطنة.

  • إشراك الشباب وتمكينهم في المجتمع،

يهدف فريق الشباب التابع لليونسكو إلى توفير بيئة تشجع الشباب على المشاركة الديمقراطية، مما يتيح لهم الفرصة ليكونوا مواطنين عالميين نشطين وفاعلين.

  • استخدام الوسائط الإعلامية والتحالفات عبر الإنترنت،

تقوم اليونسكو بحشد أصحاب المصلحة، خاصة الشباب وصانعي السياسات والباحثين والعاملين في وسائل الإعلام، للتعاون على اتخاذ إجراءات وقائية للحد من التطرف العنيف، سواءً على الإنترنت أو خارجه.

  • تنظيم فعاليات ثقافية مع الشباب،

تطلق اليونسكو حملات تستهدف حماية التراث الثقافي عبر برامج تعليمية تعزز من التنوع الثقافي، مما يساعد على خلق مجتمعات أكثر عدلاً وشمولية وسلاماً.

أهداف الحد من التطرف العنيف

تتضمن الاستراتيجيات المعتمدة للحد من التطرف العنيف أو الإرهاب مجموعة من الأهداف، من بينها:

  • تحدي الأيديولوجيات التي تدعم أو تشجع على الإرهاب والتطرف.
  • حماية الأفراد الضعفاء والأبرياء الذين لا علاقة لهم بتلك الأوضاع.
  • دعم الشركات والمؤسسات التي قد تواجه خطر التطرف أو الإرهاب.

العلامات الدالة على التطرف

هناك عدد من العلامات التي تشير إلى أن الفرد قد يكون متطرفًا أو يدعم الأيديولوجيات الإرهابية، وتشمل:

  • إنخفاض احترام النفس.
  • عدم الشعور بالانتماء أو الولاء للمجتمع أو الوطن أو الهوية.
  • ميل الشخص المتطرف إلى العزلة ورفض التواصل مع الآخرين.
  • معاناة من الاكتئاب والإجهاد البدني والنفسي.
  • الغضب تجاه الحكومة أو المجتمع المحيط.
  • تعرضه السابق أو الحالي لأشكال من التمييز أو التنمر.
  • عدم القدرة على مناقشة وجهات نظر الآخرين بموضوعية.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *