فرانسوا رابليه
يُعتبر فرانسوا رابليه أحد أعظم الكتّاب في التاريخ، فهو طبيب وكاتب وراهب فرنسي، بالإضافة إلى كونه عالمًا في اللغة اليونانية وأحد أبرز إنسانيي عصر النهضة. وُلِدَ في القرن الخامس عشر الميلادي عام 1494، ويُعدّ من الرواد الذين أسسوا الأسلوب الحديث في الكتابة الأوروبية. بدأ حياته كراهب، قبل أن ينتقل إلى مهنة الطب.
كان لديه شعور بأن الحياة لا ينبغي أن تُؤخذ بجدية مفرطة، لذا استقال من عمله كراهب وكطبيب، وبدأ في التنقل عبر غرب أوروبا. تُعتبر روايته “غارغانتوا وبانتاغرويل” من أبرز مؤلفاته وأكثرها نجاحًا، وهي رواية كوميدية شهيرة، كتبها أثناء مزاولته لمهنة الطب، حيث تميزت بالسخرية والعمق بطريقة فكاهية. تُوفي عام 1553.
فردريك دورنمات
وُلِدَ الكاتب السويسري الألماني فريدريك دورنمات، الذي يُعرف أيضًا باسم فريدريش دورنمات، عام 1921. كان والده قسًا، ودرس فريدريك الفلسفة والأدب والعلوم الطبيعية في برن وزيورخ. مارس الكتابة والرسم باحتراف طوال حياته، وفي عام 1952 انتقل مع أسرته للعيش في مدينة نويشتال.
كان دورنمات عضوًا في نادي القلم في ألمانيا الاتحادية، وحصل على العديد من الجوائز الأدبية خلال مسيرته. كما حصل على الدكتوراه الفخرية من عدة جامعات حول العالم. يُعتبر كتابه “علماء الفيزياء” من أبرز أعماله الكوميدية، إضافةً إلى مؤلفات كوميدية أخرى مثل: “زواج السيد ميسيسيبي”، “ملاك جاء إلى بابل”، و”الشهاب”. تُوفي في عام 1990.
أرما بومباك
وُلِدت أرما بومباك عام 1927، وهي مؤلفة وكاتبة كوميدية أمريكية شهيرة. حققت شهرة واسعة من خلال عمودها الصحفي الذي نشرته تحت عنوان “العمود”، وألفت 15 كتابًا حققت مبيعات عالية، كان بعضها من أكثر الكتب مبيعًا. كتبت أيضًا أكثر من 400 مقالة بين عامي 1965 و1966، تناولت فيها مواضيع كوميدية وفكاهية.
تركزت كتاباتها على حياة ربة المنزل العادية، حيث كان يحظى قرابة 30 مليون قارئ بمتابعة مقالاتها مرتين أسبوعيًا في كندا والولايات المتحدة. من أشهر مؤلفاتها روايتي “إلى الأبد” و”إذا كانت الحياة زبدية كرز ماذا أفعل بحبة؟” تُوفيت في عام 1996.
نورا إيفرون
وُلِدت نورا إيفرون عام 1941 في الولايات المتحدة الأمريكية، وكانت كاتبة وصحفية ومسرحية وكاتبة سيناريو ومنتجة ورواية ومخرجة. أنجزت العديد من الأفلام السينمائية ورُشِّحت ثلاث مرات للحصول على جائزة الأوسكار. من أبرز مؤلفاتها الكوميدية كتاب “أشعر بالسوء عن رقبتي”، الذي تصدّر قائمة الكتب الواقعية الأكثر مبيعًا حسب نيويورك تايمز في عام 2006.
تضمنت أعمالها الأخرى: “حرقة الفؤاد”، “سلطة مجنون”، “الحموضة المعوية”، “عندما التقى هاري سالي”، و”بلا نوم في سياتل”. تُوفيت نورا بعد صراع طويل مع مرض سرطان الدم عن عمر يناهز 71 عامًا، في عام 2012 في مدينة نيويورك.