أعراض لسعة قنديل البحر
تتواجد قناديل البحر (بالإنجليزية: Jellyfish) في العديد من البحار والمحيطات حول العالم، مما يجعل التعرض لسعها أمرًا شائعًا. تتنوع الأعراض الناتجة عن لسعة قنديل البحر بناءً على نوع القنديل ومدة التعرض للسم الذي يتم إفرازه من قنديل البحر على الجلد. في بعض الحالات، قد يكون السم شديد الخطورة، مما يُهدد حياة الشخص. تشمل هذه الأعراض الشديدة الغثيان، التقيؤ، صعوبة التنفس، والدوار. ولكن في معظم الحالات، فإن لسعة قنديل البحر تتسبب في أعراض خفيفة، منها:
- الشعور بالحرقة والوخز في منطقة اللسعة.
- احمرار أو تغير لون الجلد في منطقة اللسعة إلى اللون الوردي.
- الشعور بالتنميل والخدر في موقع اللسعة.
مضاعفات لسعة قنديل البحر
يمكن أن تترافق لسعة قنديل البحر مع مجموعة من المضاعفات الصحية الخطيرة في بعض الحالات، والتي تشمل:
- متلازمة الإروكانجي: (بالإنجليزية: Irukandji syndrome) تتميز هذه المتلازمة بألم في المعدة والبطن، بالإضافة إلى ارتفاع ضغط الدم، واضطرابات في القلب.
- ردّ الفعل التحسسي: في بعض الأحيان، قد يعاني المصاب من رد فعل تحسسي بعد فترة تصل إلى أسبوعين من التعرض للسعة قنديل البحر، ويُرافق ذلك ظهور طفح جلدي وبثور.
- التأق أو الصدمة التحسسية: (بالإنجليزية: Anaphylaxis) وهو حالة طبية خطيرة تحدث نادراً نتيجة لسعة قنديل البحر، وتظهر أعراضها بشكل سريع تشمل ضيق التنفس، الشرى (بالإنجليزية: Hives)، والانتفاخ، وغالبًا ما تظهر هذه الأعراض خلال عشرين دقيقة.
زيارة الطبيب
يجب على المريض مراجعة الطوارئ الطبية في حال ظهور أي من الأعراض التي تشير إلى رد فعل تحسسي شديد بعد التعرض للسعة قنديل البحر. كما يُستحسن زيارة الطبيب في الحالات التالية:
- التعرض للسعة في العين أو داخل الفم.
- تأثير اللسعة في منطقة واسعة من الجلد.
- ظهور علامات شديدة من التوعك على المصاب.
- ألم في المعدة مع تقيؤ.
- ظهور بثور على الجلد.
- الشك في حدوث عدوى في المنطقة المصابة.
- حكة شديدة تستمر لمدة يوم كامل.
- احمرار أو طفح جلدي يدوم لأكثر من يومين.