أسباب استمرار انقطاع النوم وأثرها على الصحة

تقطع النوم

يعتبر النوم من العناصر الأساسية التي يحتاجها الجسم، تمامًا مثل الغذاء والماء. ومع ذلك، تختلف احتياجات الإنسان من النوم باختلاف العمر وتقدم الشخص في السِن. فبعض الأفراد قد يجدون أن أربع ساعاتٍ من النوم كافية لهم، بينما يحتاج آخرون إلى عشر ساعاتٍ أو أكثر. يعاني بعض الأشخاص أيضًا من الأرق وتقطع النوم خلال الليل، مما يؤدي إلى الشعور بالإرهاق والتوتر ويؤثر سلبًا على صحتهم النفسية والاجتماعية بسبب غياب الهدوء والراحة. في هذه المقالة، سنستعرض أسباب تقطع النوم.

أسباب تقطع النوم

  • الإضاءة: تلعب الإضاءة دورًا كبيرًا في جودة النوم، فالإضاءة الخافتة تدلِّل الدماغ على اقتراب وقت الاستيقاظ، مما يؤدي إلى تقليل مستويات الميلاتونين التي تفرزها الغدة الصنوبرية، وهو هرمون يساعد في تنظيم حرارة الجسم ويزيد من الشعور بالنعاس. من المصادر الضوئية المؤثرة هي ضوء التلفاز والساعات الرقمية.
  • الحركة الزائدة قبل النوم: مثل ممارسة التمارين الرياضية أو القيام بأعمال التنظيف، فتلك الأنشطة تتطلب مجهودًا جسديًا مما يرفع مستوى الطاقة في الجسم، بالإضافة إلى زيادة معدل ضربات القلب. نتيجة لذلك، قد يجد الفرد صعوبة في الاستغراق في النوم ويستيقظ عدة مرات أثناء الليل. لذا يُنصَح بإجراء هذه الأنشطة قبل النوم بساعتين على الأقل.
  • القهوة: تعتبر القهوة من المشروبات المنبهة، والتي تعزز التركيز لدى الكثيرين، لذا من غير المستحسن تناولها في المساء لتجنب اضطرابات النوم. أشارت دراسات حديثة إلى أن كوبًا واحدًا من القهوة يحتوي على ثلاثة أرباع كمية الكافيين، وهي كمية كافية لإبقاء الدماغ متيقظًا لمدة تصل إلى عشر ساعات بعد تناولها.
  • درجة الحرارة: يحتاج الجسم إلى بيئة ذات درجة حرارة معتدلة للاسترخاء. فارتفاع درجة الحرارة يؤثر سلبًا على النوم، وكذلك انخفاضها.
  • البروتين: يتطلب البروتين طاقة كبيرة ليتم هضمه، لذا تناول وجبات غنية بالبروتين قبل النوم قد يجعل الجسم في حالة نشاط دائم، مما يعيق النوم. يُفضَّل تناول وجبات خفيفة تحتوي على نسبة منخفضة من الكربوهيدرات في وجبة العشاء.
  • التدخين: يُعَد التدخين قبل النوم من العوامل التي تسهم في تقطع النوم، بفعل وجود النيكوتين الذي يُعتبر محفزًا قويًا يبقي الدماغ في حالة تأهب، مما يؤدي إلى استيقاظ الفرد بشكل متكرر ليلاً نتيجة لصعوبة الاسترخاء.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *