أعراض آلام كعب القدم
يعتبر ألم الكعب من الشكاوى الصحية الشائعة التي تواجه الكثيرين، إذ يمكن أن يشعر المصاب بألم في الجزء السفلي أو الخلفي أو الجانبي من الكعب. وغالبًا ما يبدأ هذا الألم بشكل تدريجي، خاصةً عندما لا يكون ناتجًا عن إصابة مباشرة في الكعب، مثل الألم الناتج عن ارتداء أحذية غير مناسبة. في حالة الإصابات، مثل تمزق الأربطة، قد يترافق الألم مع صوت فرقعة خلال الإصابة، بالإضافة إلى شعور بالألم الحاد بشكل مفاجئ. من المهم ملاحظة أن الألم في الكعب قد يتفاقم في الصباح بعد الاستيقاظ أو بعد فترات طويلة من الراحة، ليبدأ في التلاشي مع النشاط، لكنه قد يعود ليشتد في المساء. هناك عدة أعراض تستدعي زيارة الطبيب إذا صاحبت ألم الكعب، ومنها:
- ألم الكعب مرفوق بالشعور بالتنميل أو الخدر، بالإضافة إلى الحمى.
- ألم شديد مع تورم حول الكعب.
- ألم الكعب مع تكوّن حمى.
- صعوبة في المشي بصورة طبيعية.
- صعوبة في ثني القدم للأسفل أو الوقوف على أصابع القدم.
- استمرار الألم أثناء الراحة.
- استمرار الألم لأكثر من أسبوع كامل.
الوقاية من آلام كعب القدم
هناك بعض الإرشادات والتوصيات التي يمكن أن تساهم في الوقاية من آلام الكعب، ومن أبرزها:
- اتباع نظام غذائي متوازن وصحي.
- الحرص على الحفاظ على وزن جسم مثالي.
- اختيار أحذية مناسبة خلال ممارسة الأنشطة الرياضية.
- التأكد من ارتداء أحذية ملائمة للقدم خلال الحياة اليومية.
- أخذ قسط من الراحة عند الشعور بالتعب أو آلام العضلات.
أسباب آلام كعب القدم
تعتبر غالبية حالات ألم الكعب الناتجة عن التهاب الرباط الأخمصي (بالإنجليزية: Plantar fasciitis)، بينما يرتبط ألم الجزء الخلفي من الكعب بالإصابة المسماة التهاب وتر أخيل (بالإنجليزية: Achilles tendinitis). بالإضافة إلى ذلك، هناك عدد من الأسباب الأخرى التي قد تؤدي إلى آلام الكعب، تشمل:
- تمزق وتر أخيل.
- عدوى في العظام.
- متلازمة النفق الرسغي في القدم (بالإنجليزية: Tarsal tunnel syndrome).
- التهاب المفاصل الروماتويدي (بالإنجليزية: Rheumatoid arthritis).
- مرض باجيت (بالإنجليزية: Paget’s disease).
- وجود ورم في العظام.
- التهاب الكيس المفصلي (بالإنجليزية: Bursitis).
- عدوى ذات العظم والنقي (بالإنجليزية: Osteomyelitis).