المصادر الغذائية الأساسية لعنصر الكبريت تُعدّ عنصر الكبريت من العناصر الكيميائية الحيوية اللازمة للحفاظ على صحة الإنسان وسلامته، حيث يحتل المرتبة الثالثة بين المعادن الأكثر وفرة بعد الفسفور والكالسيوم.
يتواجد عنصر الكبريت في جميع الأنسجة الحية في الجسم، فهو موجود في الجلد والشعر والأظافر. نظرًا لأهمية الكبريت البالغة لجسم الإنسان، سنتناول في هذا المقال أبرز مصادر الكبريت الطبيعية بالإضافة إلى الأعشاب الغنية بهذا العنصر.
فوائد عنصر الكبريت الغذائية لجسم الإنسان
- يساهم الكبريت في تقليل الأعراض المرتبطة بحمى القش.
- يساعد الكبريت في تخفيض مستويات الدهون الثلاثية والكوليسترول الضار في الدم.
- يخفف الكبريت من أعراض ضيق التنفس ومظاهر الحساسية.
- يساعد الكبريت في تقليل النتوءات المحتوية على السوائل التي تظهر على الوجه.
- نظرًا لقدرة الكبريت على تقليل قشرة الرأس، يتم استخدامه في إنتاج بعض أنواع الشامبو ومنتجات العناية بالشعر.
- يساهم الكبريت في علاج التهاب الجلد الدهني والطفح الجلدي الأحمر المتقشر.
- يستخدم الكبريت أيضًا لمكافحة القمل.
- يساعد الكبريت في تقليل التورمات خلف الحلق، والمعروفة باسم التهاب البلعوم.
أهم فوائد عنصر الكبريت
- يُعتبر الكبريت علاجًا فعالًا للجرب ويخفف من أعراض الحكة الناتجة عن لدغات العث.
- ترتكب منتجات الكبريت في علاج حب الشباب.
- يقلل الكبريت من الأعراض الناتجة عن نزلات البرد.
- يخفف الكبريت من أعراض سن اليأس ويساعد في الوقاية من انسداد الشرايين.
- يعمل الكبريت على مقاومة أمراض الشيخوخة مثل التهاب المفاصل.
- يُعتبر الكبريت مهمًّا لتكوين الكولاجين الضروري لمرونة البشرة.
- أظهرت الدراسات أن استخدام الكريمات الموضعية المحتوية على الكبريت يساعد في التعافي من مرض الوردية.
- تظهر الأبحاث أن الكبريت يساعد في تخفيف الألم المرتبط بهشاشة العظام، خاصة عند الاستحمام في مياه تحتوي على معدن الكبريت.
الآثار الجانبية الناتجة عن زيادة نسبة الكبريت
قد تظهر بعض الآثار الجانبية نتيجة تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على الكبريت، وتتمثل في:
- الإصابة بصداع أو دوخة.
- الشعور بالنعاس وفقدان التركيز والنشاط طوال اليوم.
- احتمالية حدوث رد فعل تحسسي يظهر على شكل تورم في الفم أو الجلد أو فقدان الوعي، بالإضافة إلى اضطرابات في التنفس أو المعدة.
- يمكن أن تؤدي المكملات إلى تهيج المعدة ومشكلات في حركة الأمعاء مثل الإسهال أو الإمساك أو القيء وفقدان الشهية والغثيان، مع الشعور بألم وانتفاخ في المعدة.
أعراض نقص عنصر الكبريت في الجسم
- ممّا قد يؤدي نقص الكبريت في الجسم هو اتباع نظام غذائي نباتي يفتقر إلى البروتين، مما قد ينتج عنه التهاب المفاصل والتعب وظهور حب الشباب.
- قد تشمل الأعراض الأخرى الشعور بالإرهاق، والحساسية، وإصابات الفطريات، والربو، وأحيانًا حدوث تكلس في الكلى مما يؤدي إلى تكوين حصوات.
المصادر الغذائية الرئيسية لعنصر الكبريت
خضروات الأليوم:
- تشمل هذه الخضروات البصل، والثوم، والكرات، وتحتوي على مركبات عضوية غنية بالكبريت.
- تساعد هذه المركبات على الحد من تكوين خلايا السرطان في القولون والمريء والرئتين.
البيض:
- يحتوي البيض على البروتين والكبريت، حيث يُعادل محتوى بياض البيض 0.195 ملغ من الكبريت، بينما يحتوي صفار البيض على 0.016 ملغ.
- ينصح الأطباء بتناول البيض (خصوصًا المسلوق) للحصول على الكمية المناسبة من هذا المعدن.
الجوز:
يُعد الجوز من الأطعمة المفيدة لصحة الدماغ، حيث يحتوي على العديد من المعادن، بما في ذلك الكبريت. كما يساعد في خفض الكوليسترول الضار ويعزز عمليات الأيض، ويقي من خطر الإصابة بمرض السكري، إلى جانب احتوائه على فيتامينات ج، أ، وك.
بذور الكتان:
- تُعتبر بذور الكتان غنية بدهون الأوميغا 3 والكبريت، وهي تحتوي على بعض الأحماض الأمينية الهامة لوظائف الكبد والدماغ.
البقوليات:
- تُعتبر البقوليات مثل الفاصوليا والعدس وفول الصويا من المصادر الرئيسية للكبريت، حيث تساهم في حماية خلايا الجسم والمحافظة على صحة البشرة.
الفواكه:
- تشمل بعض الفواكه مثل البطيخ وجوز الهند والموز، التي تحتوي على نسبة جيدة من الكبريت.
اللحوم الحمراء:
- تحتوي معظم أنواع اللحوم على الكبريت، ولكن لحم الضأن ولحم البقر يشكلان النسبة الأعلى.
- بينما تحتوي الأسماك والدواجن أيضًا على الكبريت، إلا أن كميتهما تكون أقل من كميات اللحوم الحمراء.
المأكولات البحرية:
تتضمن المأكولات البحرية مثل سرطان البحر والقريدس مصادر غنية بالكبريت. في حالة وجود حساسية لدى الشخص تجاه نوعٍ ما منها، يمكن استبداله باللحوم الحمراء.
الخضروات الصليبية:
- مثل القرنبيط، البروكلي، الفجل، والملفوف.
منتجات الألبان:
- مثل الحليب، الجبنة، والكريمة الحامضة.