علامات مرض الثلاسيميا لدى الأطفال

أعراض الثلاسيميا لدى الأطفال

هناك مجموعة من الأعراض التي قد تظهر على الأطفال المصابين بالثلاسيميا الكبرى، والتي تبدأ في مراحل الطفولة المبكرة. وتشمل هذه الأعراض ما يلي:

ترتبط الإصابة الشديدة لدى الأطفال بمرض ألفا أو بيتا ثلاسيميا بعدد من المضاعفات المحتملة، ومن أبرزها:

تضخم الطحال: يحدث نتيجة لموت خلايا الدم الحمراء بسرعة، مما يزيد من الضغط على الطحال ويتسبب في تضخمه.
زيادة مستويات الحديد: يحدث هذا بسبب التأثير المباشر للثلاسيميا أو نتيجة لعمليات نقل الدم المتكررة.
تشوهات وكسور العظام: تظهر هذه التشوهات بشكل خاص في عظام الوجه والجمجمة، حيث يتسبب الثلاسيميا في توسيع نخاع العظم، مما يجعل العظام أضعف وأكثر عرضة للكسور.
تباطؤ معدل النمو: يؤثر فقر الدم على سرعة نمو الطفل، مما يؤدي لتأخير في بلوغه.
زيادة خطر الإصابة بالعدوى: يعتبر الأطفال المصابون بالثلاسيميا أكثر عرضة للإصابة بالعدوى، خاصة بعد استئصال الطحال.

توجد عدة خيارات علاجية متاحة للتعامل مع مرض الثلاسيميا، منها:

نقل الدم: يُعتبر نقل الدم من الخيارات المهمة للحالات الخفيفة، بينما تصبح عمليات النقل المتكررة ضرورية في الحالات الشديدة والمتوسطة، مع العلم أن هذه الطريقة قد تؤدي إلى مشكلة فرط حمل الحديد.
زراعة نخاع العظم: تعتبر هذه الطريقة، المعروفة أيضًا بزراعة الخلايا الجذعية، من الخيارات المتاحة في الحالات الشديدة للثلاسيميا، حيث تساعد في التخلص من الحاجة لنقل الدم وتفادي مشكلة زيادة مستويات الحديد.

يمكن اتباع العديد من النصائح والطرق المنزلية في حالة الإصابة بالثلاسيميا، ومنها:

تناول غذاء صحي ومتوازن للحصول على العناصر الغذائية اللازمة للجسم.
الحصول على مطعوم الإنفلونزا سنويًا، بالإضافة إلى لقاحات التهاب السحايا والتهاب الكبد الوبائي ب ومطعوم المكورات الرئوية، للوقاية من العدوى.
تجنب الإفراط في تناول الحديد واتباع إرشادات الطبيب فيما يتعلق بالمكملات الغذائية والفيتامينات.
الحرص على غسل اليدين باستمرار وتجنب الاقتراب من المرضى للوقاية من العدوى.
تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم وفيتامين د للحفاظ على صحة العظام.