تعد الخنفرة عند الرضع من المشكلات التي تثير اهتمام العديد من الأمهات، حيث تتراكم الإفرازات المخاطية في مجرى التنفس للطفل، وهذا يعتبر آلية دفاعية للجسم ضد الفيروسات والأجسام الغريبة التي قد تدخل الجهاز التنفسي. عبر موقعنا، سنستعرض لكم بعض الطرق الفعالة لعلاج الخنفرة عند الرضع.
علاج الخنفرة عند الرضع بالأعشاب
يمكن معالجة الخنفرة عند الرضع من خلال استنشاق بخار مغلي، ولكن ينبغي الحذر عند تطبيق هذه الطريقة نظرًا لأن بشرة الطفل حساسة ولا تتحمل درجات الحرارة العالية. يُفضل استخدام أجهزة ترطيب الهواء بدلاً من استنشاق البخار مباشرة. ومن الأعشاب المناسبة التي يمكن غليها مع الماء لكي تستنشق بخارها الطفل الرضيع هي:
- الزعتر.
- الريحان.
- النعناع.
- الخزامى (اللافندر).
- إكليل الجبل (الروزماري).
- الأوكالبتوس.
أساليب معالجة الخنفرة لدى الرضع
إليكم بعض الأساليب الفعالة لعلاج الخنفرة عند الرضع:
- الاستحمام: يُساهم الحمام في alleviating congestion من الأنف. إذا كان الطفل يتحمل، يُفضل أن يكون الماء دافئًا.
- التدليك: تدليك الأنف والرأس برفق، إضافة إلى تدليك الحاجبين وعظام الوجنتين، يساعد في التخلص من الاحتقان.
- استخدام جهاز الترطيب أو البخار.
- المحلول الملحي: وضع قطرات من المحلول الملحي في أنف الرضيع يُعتبر وسيلة فعالة لعلاج الخنفرة دون أي آثار جانبية مذكورة.
للمزيد من المعلومات، يمكنكم الاطلاع على:
زيت الزيتون كعلاج للخنفرة عند الرضع
زيت الزيتون يعد علاجًا فعالاً للخنفرة، فهو يساعد في تخفيف انسداد الأنف وإزالة الإفرازات المخاطية. يُمكن استخدامه بواسطة قطعة قطن تُغمس في الزيت ومسح فتحتي الأنف مما يسهل عملية التنفس.
حليب الأم لعلاج انسداد الأنف عند الرضع
حليب الأم يُعتبر علاجًا فعالًا للخنفرة، لاحتوائه على مجموعة من العناصر الغذائية التي تُساعد في تخفيف نزلات البرد والسعال. يتم استخدامه عن طريق وضع قطرات من حليب الأم في أنف الرضيع، ثم يُرفع الطفل برفق بحيث يكون رأسه مائلًا لأعلى للسماح بإزالة المخاط.
للإطلاع على المزيد، تابعوا:
العلاج الطبي للخنفرة عند الأطفال
إذا لم تنجح الطرق الطبيعية المذكورة سابقًا، يُمكن اللجوء للعلاج الطبي بعد استشارة متخصص، وذلك وفق ما يلي:
- المضادات الحيوية.
- توفير الأكسجين لمساعدة الطفل في التنفس.
- التصوير الشعاعي للتعرف على أسباب الانسداد.
للمزيد من التفاصيل، راجع:
أسباب الخنفرة عند الرضع
توجد عدة أسباب تؤدي إلى الخنفرة عند الرضع، والتي قد تعيقهم عن التنفس بشكل جيد. ومن أبرز هذه الأسباب:
- تراكم الإفرازات المخاطية في الأنف، والتي قد تكون ناتجة عن الولادة أو من السائل الأمينيوسي الذي يُحيط بالجنين.
- التعرض للأتربة والدخان، حيث تسبب هذه العوامل تهيج الأنف وتحوله إلى الخنفرة.
- تقلبات المناخ، التي تؤثر على الرضع وتسبب احتقان الأنف.
- عدم اكتمال نمو الجهاز التنفسي عند الرضع.
- تضخم اللوزتين.
- انحراف حاجز الأنف.
- الإصابة بالالتهابات الرئوية، الحساسية، أو تضخم اللحمية.
للمزيد من الاستزادة، يمكنكم القراءة عن:
أعراض الخنفرة عند الرضيع
تظهر بعض العلامات التي تشير إلى معاناة الرضيع من الخنفرة، وأبرزها:
- انسداد وسيلان الأنف.
- صعوبة في الرضاعة بشكل طبيعي.
- وضوح صوت الخنفرة عند بكاء الرضيع أو ضحكه.
- السعال وارتفاع درجة الحرارة.
- خروج إفرازات ملونة من الأنف.
من خلال الطرق المذكورة أعلاه، يمكن الآن معالجة الخنفرة عند الرضع بشكل آمن في المنزل. يُنصح باستشارة طبيب في حال لم تنجح هذه الطرق.
