أعراض هبوط سكر الدم المفاجئ
يعرّف هبوط سكر الدم، المعروف أيضًا بانخفاض مستويات الغلوكوز في الدم، بأنه انخفاض حاد في مستويات السكر لتصل إلى ما دون الحدود الطبيعية. على الرغم من إمكانية حدوثه لدى جميع الأفراد، إلا أن المصابين بمرض السكري، ولا سيما أولئك الذين يتلقون العلاج بالإنسولين، هم الأكثر عرضة لهذه الحالة.
تتفاوت الأعراض المصاحبة لهبوط سكر الدم من شخص لآخر. فقد تظهر الأعراض بشكل تدريجي لدى البعض أو قد تكون مفاجئة لدى آخرين، وتجدر الإشارة إلى أن هذه الأعراض يمكن أن تتطور من شعور بسيط بعدم الراحة إلى حالات من الارتباك العقلي أو الذعر في غضون دقائق. كما قد تتغير استجابة الفرد لنفس الأعراض بمرور الوقت. لذا، تبقى أفضل وسيلة لتأكيد وجود هبوط في سكر الدم هي قياس مستوى السكر، وإن تعذر ذلك في حالة ظهور الأعراض، ينبغي اتخاذ الإجراءات اللازمة لعلاج الحالة واستشارة الطبيب. فيما يلي أبرز الأعراض المرتبطة بهبوط سكر الدم المفاجئ:
للأشخاص غير المصابين بالسكري
يمكن أن تظهر أعراض هبوط سكر الدم بشكل مفاجئ لدى هؤلاء الأشخاص، ومن أبرزها:
- عدم وضوح الرؤية.
- الإحساس بالجوع.
- ارتعاش الجسم والتعرق.
- الدوخة.
- صعوبة في النوم.
- تسارع في نبضات القلب.
- تغييرات مفاجئة في المزاج.
- شعور بالتعب غير المبرر.
- شحوب في البشرة وإحساس بوخز.
- صداع.
- صعوبة التركيز أو التفكير بوضوح.
- فقدان الوعي.
- نوبات صرع.
- الشعور بالقلق.
- الهياج والعصبية المفاجئة.
- الوخز أو الخدران في الشفاه أو اللسان أو الخدين.
للمصابين بالسكري
تتضمن الأعراض والعلامات المبكرة لهبوط سكر الدم المفاجئ لدى المصابين بالسكري ما يلي:
- صداع.
- الشعور بالجوع.
- العصبية.
- صعوبة في التفكير أو تقلبات مزاجية.
- صعوبة في المشي.
- الشعور بالوخز أو الخدران حول الفم.
- التعرق أو تسارع نبضات القلب.
- النسيان أو التشوش العقلي أو ازدواجية الرؤية.
- نوبات صرع أو فقدان الوعي.
من الضروري الإشارة إلى أن بعض مرضى السكري الذين يعانون لفترة طويلة قد لا يدركون الأعراض الأولية لهبوط سكر الدم، وهذه الحالة تُعرف باسم “عدم الإدراك لهبوط سكر الدم”، وتحدث بشكل خاص لدى الأشخاص الذين يتعرضون لنوبات متكررة. وقد يؤدي ذلك إلى فقدان الوعي أو حتى الدخول في غيبوبة دون أن يكون هناك أي إنذار مسبق.
هل يتعين مراجعة الطبيب؟
ينبغي مراجعة الطبيب فورًا في الحالات التالية:
- ظهور أعراض تشير إلى هبوط سكر الدم لدى أشخاص غير مصابين بالسكري.
- وجود مرض السكري وعدم الاستجابة للأساليب المعتادة لعلاج نقص سكر الدم، مثل شرب العصير أو تناول الحلويات.
- ظهور أعراض تشير إلى هبوط شديد في سكر الدم أو فقدان الوعي، سواء في حالة مصابين بالسكري أو تاريخ مرضي لهذه الحالة، مما يتطلب الرعاية الطبية الطارئة.
تلخيص المقال
يتبين من ما تم ذكره أن أعراض هبوط سكر الدم تختلف بين الأفراد وتتشكل بمرور الوقت لدى نفس الشخص. ويُعتبر قياس مستوى السكر في الدم الطريقة المثلى لتأكيد الإصابة بالهبوط، وعند تعذّر ذلك، يجب على المصابين اتخاذ احتياطات العلاج واستشارة الطبيب. ينبغي أن ندرك أن هبوط سكر الدم يمكن أن يحدث لدى الجميع، سواء كانوا مصابين بالسكري أم لا، وتشمل الأعراض الشائعة: الشعور بالجوع، الصداع، والعصبية، ومع ضرورة السعي للحصول على الرعاية الطبية الفورية في حالة ظهور أعراض على هبوط شديد للسكر أو فقدان الوعي.
فيديو حول علاج هبوط السكر
لمزيد من المعلومات حول هبوط سكر الدم وطرق علاجه، يُرجى مشاهدة هذا الفيديو.
