أبرز أفكار الكاتب جلال عامر حول موضوع الفساد

تعتبر أبرز مقولات الكاتب جلال عامر حول الفساد هي محور حديثنا اليوم عن العقيد الراحل جلال عامر الذي نفتقد قراءة قلمه كثيرًا. فقد شارك هذا البطل في ثلاث حروب خلال حياته، وهي حرب الكويت، وحرب 6 أكتوبر، وحرب الاستنزاف، حيث كان أحد ضباط الجيش المصري في تلك الفترات الهامة.

من هو الكاتب جلال عامر؟

قد لا يعرف الكثيرون من هو الكاتب جلال عامر، ابن مدينة الإسكندرية المصرية والكاتب الساخر الذي أصدر العديد من القصص القصيرة والشعر، بالإضافة إلى كتب مثل “مصر على كف عفريت” و”استقالة حاكم عربي”. استطاع عامر بقلمه وكلماته وضع بصمة فعلية في قلوب جيل واسع من مختلف الأعمار، الذين اعتبروه قدوة يحتذى بها.

حقائق قد لا تعرفها عن جلال عامر:

  • بدأ مسيرته ككاتب صحفي في جريدة القاهرة.
  • تقاعد من الجيش برتبة “عقيد”، وكان ذلك بعد حرب الكويت.
  • أحد القلائل في الجيش المصري الذين سُجلت موهبتهم في الأدب والكتابة.
  • أُطلق عليه لقب “ماركيز الصحافة المصرية”.
  • شارك في آخر مظاهرة له قبل وفاته ضد حكم المجلس العسكري.
  • توفي عن عمر يناهز الـ 60 عامًا.
  • آخر ما كتبه على صفحته الشخصية على موقع “تويتر”: “مشكلة المصريين الكبرى أنهم يعيشون في مكان واحد لكنهم لا يعيشون في زمان واحد”.

رؤى جلال عامر حول حرب أكتوبر:

تحدث الشاعر والمؤلف والكاتب جلال عامر، الذي شارك في حرب أكتوبر برتبة نقيب وكان قائدًا لسرية مشاة في الفرقة 19، قائلاً:

“دربنا عزيز غالي على القتال بالمواجهة، لذا لم يستطع أحد أن يجارى سياسة الالتفاف، فتلاشت أسماؤنا لتلمع أسماء عثمان وتوفيق وعليه ولكح والبليدى ودوارف والحباك وغيرهم من أبطال المرحلة الجديدة إذ انتصرت الذمم الواسعة على الأدمغة اللاسعة”.

أهم كتابات جلال عامر:

  • حصاد الثورة – طالبتهم بدفع قيمة “الإنسان” فرفعوا سعر “الأنبوبة”!
  • قامت الثورة ضد “محمد حسني” لكنها أطاحت بـ “محمد البرادعي”.
  • بعد حصوله على “الليسانس”، بدأ في “تحضير” الماجستير وبعد حصوله عليه، بدأ في “تحضير” الشاي للزبائن.
  • ثم تسأل: حضرتك البحر بيضحك ليه؟! طبعاً بيضحك علينا.
  • إن الكثيرين لا يعرفون أسماء الروافد التي تصب في نهر النيل.
  • ناس بلا وعي ورجال أعمال بلا ضمير ودولة بلا قانون.. كيف ينجح من يفشل في حماية جامع علمي في قلب العاصمة في حماية مفاعل ذري في قلب الصحراء؟!
  • فعلاً اللي ما يعرفش يقول “مصر”!.
  • غياب الأمن يصنع الفوضى وغياب العدل يصنع الثورة.
  • وقف الخلق ينظرون جميعًا كيف أسرق ودائع البنك وحدي… وحماه الأهرام في ساعة العصر خدونى المطار وقالولي عدى.
  • عندما طُرح اسم رجل شريف على “السادات” كوزير، قال كلمته الشهيرة “وسَّخوه وهاتوه” ويبدو أن كلمته قد تحولت إلى قاعدة مع بعض الاستثناءات.

أقوى مقولات جلال عامر حول الفساد:

  • مشكلة المصريين الكبرى أنهم يعيشون في مكان واحد لكنهم لا يعيشون في زمان واحد.
  • مصر طوال عمرها “ولاّدة” ثم جعلوها تبيض وفي الفترة القادمة ستتكاثر.
  • اكتشف “كولومبوس” أمريكا، ثم اخترعت أمريكا “المعونة”، فإن ذهبت إلى الحكومات كانت “مساعدة” وإن ذهبت إلى المنظمات كانت “تمويلًا”!
  • الفساد له ناس عارفينه وعارفهم.. إن ماتت الناس يقعد لخلايفهم.
  • حاولوا أن تطفئوا حرائق الجهل ثم تضيئوا أنوار العلم… هذا هو الداء والدواء.
  • أسوأ ما في “الأمة” هو “الأمية”!.
  • سوف نعبر هذه المحنة عندما نعرف أن الضابط ليس “قابيل” والثائر ليس “هابيل”!.
  • عبر التاريخ يموت المواطن من أجل الوطن وليس العكس.. وسوف يعبر الوطن هذه المحنة لأنه “مصر”!.
  • أصبحت مهمة المواطن صعبة فعليه أن يحافظ على حياته من البلطجية وأن يحافظ على عقله من السياسيين.
  • أصابع “زينب” رغم حلاوتها “لا تعزف” ولقمة “القاضي” رغم روعتها “لا تحكم”، والقانون لا يحمى المواطنين.
  • يقول “إسحاق نيوتن”: إن لكل فعل، رد فعل، ونحن نعاتب “رد الفعل” ولا نحاسب “الفعل” بسبب وجود أخوات “كان” المنتشرين في كل مكان.
  • هل ما نعيشه هو انفلات “أمنى” أم انفلات “أمن”؟ فإذا كان “انفلات أمني” فأدينا بننسرق، وإذا كان “انفلات أمن” فأدينا بننقتل.
  • ابني يعيش فترة المراهقة وبدأ يشاهد الأغاني الخليعة والصور الإباحية وجلسات مجلس الشعب.

مقتطفات من جلال عامر:

  • الحقيقة تقول إننا أول دولة في “التاريخ” وآخر دولة في “العلوم”، وهذا النوع من الشعوب يسهل تحويل رأسه إلى كرة يتم التلاعب بها.
  • قالوا للمصري سمعنا صوتك… فغنى “ألحقوني”!.
  • المشكلة ليست في عدم وجود حل ولكن المشكلة في عدم رغبة أحد في الحل.
  • هل تخلص الشعب من النظام أم أن النظام يتخلص من الشعب؟.
  • في بلادنا السياسة تحمي تجاوزات الأمن والأمن يحمي تجاوزات السياسة، لنحصل على المواطن “الساندوتش” المحصور بين السياسة والأمن.
  • الشعب استدعى السيد المشير للتصرف وفوجئنا بعد عام بالسيد المشير يستدعي الشعب للتصرف.
  • لماذا تحمي الشرطة الحدود بسبب الاتفاقية وينظم الجيش المرور بسبب الثورة؟.
  • إذا أردت أن تضيع شعبًا، اشغله بغياب الأنبوبة وغياب البنزين، ثم غيّب عقله واخلط السياسة بالاقتصاد بالدين بالرياضة.
  • عظمة مصر أنها تضع بين أيام الأسبوع السبعة ست أوراق كربون، فتخرج الأيام متشابهة.
  • هذه الأيام إذا أردت أن تبرئ متهماً، شكِّل له محكمة وإذا أردت أن تخفي الحقيقة، شكِّل لها لجنة.
  • من المنتظر أن يصدروا بياناً للمصريين الشجعان يقولون فيه… (أنت حي الآن لم تقتل ولم تصب… يا بختك يا عم)!.
  • ترقد الطيور على بيضها ليفقس ويرقد الحكام على شعوبهم لتفطس.
  • عاشت مصر رغم كل المحن تقطف الزهور وترفع أغصان الزيتون وتبتسم.. فابتسم من فضلك قبل أن تصبح الابتسامة جريمة هتك عرض.
  • إذا الشعب يوماً أراد الحياة، فتوجب عليه أن يهاجر فورًا.
  • ليس أمامي إلا الله سبحانه وتعالى أن يحميني بعد وفاة أبي وأمي والقانون.
  • الذين حولوا مصر من “مفتاح المنطقة” إلى “طفاشة لصوص” يريدون أن يضعوا “قفلاً” على الثورة.
  • نحن شعب مغلوب على أرضه وبين جماهيره.

أقوال وحكم الكاتب جلال عامر:

  • الشرطة مهمة مثل الماء والهواء لكنها تحتاج إلى تنقية.
  • الكلام رخيص وإن زاد ثمنه، أما الفعل فهو غالٍ وإن رخص ثمنه.
  • مذبحة المصريين يبدأها كتيبة الإعلام وتنفيذها كتيبة الإعدام.
  • لا تبحث عن النكد… اطمئن هو يعرف عنوانك.
  • مجتمع لا يهمه الجائع إلا إذا كان ناخبًا ولا يهمه العاري إلا إذا كانت امرأة.
  • المضحكات السبع، الاستقرار والتنمية والرخاء والأمن والشفافية والديمقراطية (فاضل واحد لما افتكره هتصل بيك)!.
  • بمجيء الرئيس الجديد، ستعود الاستقرار والاستثمار ويعود الجيش إلى “الثكنات”، ويعود الشعب إلى “المسكنات”، ويُعيَّن مبارك مديرًا للمركز الطبي.
  • مصر تعاني من أنفلونزا “الخناشير”!.
  • إذا اهتمت مصر بالبحث العلمي، فسوف تتمكن خلال سنوات من إرسال أول مركبة فضاء إلى القمر… وطبعًا سيكون فيها “كتيبة أمن مركزي”!.
  • نفسي في إجازة سنة أشتغل فيها “بلطجي” وأكون نفسي قبل انتهاء الفترة الانتقالية المخصصة لكاملها لمحاكمة “مبارك” فقط.
  • الحكومة تعرف أسماء البلطجية لكن الشعب لا يعرف أسماء الثوار… لذلك يختلط الحابل بالنابل والبوم بالبلابل.
  • عندي بغبغان فاضحني مع الجيران وكل ما يدخل ضيف يقول له (مافيش في البيت أكل، مافيش في البيت فلوس)، فأشخط فيه فيكمل (مافيش في البيت راجل)!.
  • نحن ديمقراطيون جدًا… تبدأ مناقشاتنا بتبادل الآراء في السياسة والاقتصاد وتنتهي بتبادل الآراء في الأم والأب.
  • بلادي وإن ضاقت علىَّ أديها لأخويا الصغير، وما تقولش إيه ادتنا مصر لأن هذه كلمة عيب.
  • تأمل الصورة وسوف تكتشف أن الأخوان انضموا للثورة يوم انضمام الجيش لها (28/1) ثم انصرفا عنها في نفس التوقيت.
  • السيد اللواء ينفي أن الضابط أمر بإطلاق النار، وهو ما يؤكد نظرية “أنيس منصور” أن أهل الفضاء يزورون أهل الأرض أثناء المظاهرات.
  • رحل “سرور” الذي كان يحصل على (400) صوت وجاء “الكتاتني” الذي حصل على (399) صوتًا بفارق صوت واحد يقال إنه صوت العقل.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *