يعد نهر ديالي من الأنهار الهامة التي تشكل جزءًا من التراث الطبيعي في العراق. فهي سر الحياة لجميع الكائنات الحية، كما تلعب دورًا محوريًا في زراعة المحاصيل الزراعية. في مقالنا اليوم عبر موقع مقال maqall.net، سنستعرض أبرز المعلومات عن نهر ديالي.
موقع نهر ديالي
يستقر نهر ديالي في مدينة ديالي، إحدى أجمل المدن العراقية، التي تقع في شرق العراق. تبعد هذه المدينة حوالي 57 كيلومترًا عن العاصمة بغداد، ويستمر النهر ليصل إلى قلب المحافظة:
- يعتبر نهر ديالي من الأنهار الرئيسية في العراق، حيث يساهم في irrigate العديد من السهول الخصبة.
- يتشكل النهر من التقاء نهري تانجرو وسيروان.
- تم إنشاء عدد من السدود المهمة على طول هذا النهر لضمان تدفق المياه إلى قناتي الخالص والصدور، والهدف من ذلك هو ري المساحات الزراعية الواسعة.
- يتميز بدوره الحيوي في الزراعة، حيث يسهم في ري المزروعات الحمضية في المدينة.
- يجعل التربة أكثر خصوبة، مما يضمن زراعة صحية.
- يمتد النهر بطول 445 كيلومترًا، بينما تصل مساحته إلى 32 كيلومترًا.
- يطلق عليه الأكراد اسم سيروان.
- يعد خامس روافد نهر دجلة.
- ينشأ من التقاء بحيرة دربندخان بنهري تانجرو وسيروان، ويتواجد داخل محافظة السليمانية في شمال العراق.
مناخ منطقة نهر ديالي
يمتاز مناخ نهر ديالي والمدينة المحيطة به بأنه جاف وحار في فصل الصيف، بينما يكون ممطرًا وباردًا في فصل الشتاء. كما تتأثر المنطقة بوجود سلاسل جبال حمرين في الجنوب الشرقي:
تتدفق المياه الناتجة عن الأمطار الغزيرة المتساقطة على هذه الجبال باتجاه مجرى النهر، محملة بالعديد من الرواسب، مما يزيد من طاقة السهل الفيضي خلال فصل الشتاء.
منبع ومصب نهر ديالي
يبدأ نهر ديالي من سلسلة جبال زاغروس الرائعة في إيران، ويتدفق ليصل إلى الغرب، قبل أن ينقطع في اتجاه كردستان للوصول إلى العراق:
- يعتبر نهر ديالي من الحدود الطبيعية الهامة بين العراق وإيران.
- يصب في نهر دجلة، الذي يعد من الأنهار الرئيسية في العراق.
سبب تسمية نهر ديالي
عُرف نهر ديالي في العصور القديمة باسم ديالاس، ثم تم تسميته بناءً على المدينة التي يمر بها، ليكون نهر ديالي. يشمل أيضًا بحيرة حمرين، التي تنقسم إلى نهر مهروت ونهر الروز، مما يجعله المصدر الأساسي للماء للمواطنين في منطقة ديالي.
التحديات التي تواجه نهر ديالي
على الرغم من التطور الحضاري الذي شهدته مدينة ديالي، نجد أن النهر قد أصبح بؤرة تلوث تهدد حياة المواطنين على ضفافه. حيث ارتفعت مستويات التلوث بشكل ملحوظ نتيجة لأساليب الصرف الصحي غير السليمة:
- زاد نسبة الإصابة بالكوليرا بشكل كبير في الأماكن المحيطة بنهر ديالي.
- تتواجد مخاوف متزايدة من جفاف النهر في المستقبل القريب، حيث تظهر علامات الجفاف على البحيرات المرتبطة به، مثل بحيرة حمرين وغيرها.
