عدد أنهار الأردن
- تستفيد خمس دول من مياه نهر الأردن، بما في ذلك فلسطين ولبنان والأردن وسوريا والكيان الصهيوني، الذي يستخدم بعض مصادر المياه.
موقع نهر الأردن
- يُعتبر نهر الأردن من الأنهار الفريدة في جنوب غرب آسيا، حيث يتموقع في منطقة منخفضة من الشرق الأوسط، ويُعدّ أدنى نهر في العالم بارتفاعه 430 مترًا تحت مستوى سطح البحر.
- ينبع النهر من جبل الشيخ الملاصق لدولتي سوريا ولبنان، ويتجه جنوبًا ناحية شمال فلسطين، ثم يتدفق نحو البحر الجليل.
- أما الفرع الجنوبي للنهر، فينبع من بحيرة طبريا، ويتدفق خلال الضفة الغربية لأراضي فلسطين على الجهة الشرقية لنهر الأردن، ليصب في النهاية في البحر الميت. وتحتوي المنطقة بين حفرة صدع البحر الميت ووادي الأردن على الأخدود الذي ينحدر منه مياه نهر الأردن.
- يصل ارتفاع المنسوب في مجرى النهر إلى 522 مترًا فوق سطح البحر، بينما ينخفض مصبّه إلى أكثر من 400 متر تحت مستوى البحر، ويبلغ طول مجرى النهر حوالي 320 كيلومترًا، ويتوزع حوض نهر الأردن على ثلاثة أقسام رئيسية:
المجرى العلوي
- يرتفع هذا المجرى إلى حوالي 70 مترًا فوق سطح البحر، ويحيط به المرتفعات الجبلية في الجليل والجولان، ويمثل 16% من إجمالي مساحة الحوض.
- من أبرز روافد هذا المجرى هي نهر الحاصباني الذي ينبع من لبنان بجانب منحدرات جبل الشيخ، ونهر بانياس الذي ينبع من سوريا، ونبع الودان القريب من تل القاضي في فلسطين.
المجرى الأوسط
- يمتد هذا المجرى بين منخفض الحولة وبحيرة طبريا حيث تتدفق المياه بسرعة كبيرة في هذه المنطقة.
المجرى السفلي
- يمتد هذا الجزء من النهر على طول المنخفض بين الجنوب لبحيرة طبريا، الذي ينخفض 212 مترًا تحت مستوى سطح البحر، وصولًا إلى مصبه في شمال البحر الميت.
كما أدعوكم لاكتشاف:
تاريخ نهر الأردن
- يعد نهر الأردن ذا دلالة تاريخية ودينية مهمة لدى المسيحيين واليهود. يُعتقد أن السيد المسيح – عليه السلام – تعمد فيه، ويُشار إليه كمعبر لبني إسرائيل إلى أرض الميعاد، وقد ذكرت العديد من الكتب الدينية النهر وعُينت المنطقة كمحمية.
- في عام 1835، قام كريستوفر كوستيجان باستكشاف النهر، وفي عام 1964 بدأ الكيان الصهيوني في توجيه مياه النهر إلى الشركة الوطنية للمياه، بينما قام الأردن بتحويل مياه نهر اليرموك، أحد روافد نهر الأردن، إلى قناة الغور الشرقية، وسوّرت سوريا عددًا من السدود لتخزين مياه نهر اليرموك.
- اتهمت هيئة البيئة العالمية بعض الدول والكيان الصهيوني بالتسبب في تدهور كبير للنهر.
- يُستخدم حاليًا أكثر من 70% من مياه النهر لأغراض بشرية، وبلغ متوسط تدفق النهر 1.3 مليار متر مكعب في عام 2010، مع تحويل أكثر من 20 مليون متر مكعب سنويًا إلى البحر الميت.
يمكنكم أيضًا الاطلاع على:
أهمية موقع نهر الأردن
- يتميز نهر الأردن بشهرة واسعة بسبب جغرافيته الفريدة وارتباطه بالأحداث التاريخية القديمة.
- يمتد ضمن وادي الصدع العظيم، حيث يربط بين قارة آسيا وإفريقيا، تحديدًا في منطقة وادي الأردن.
- تضم المناطق المحيطة بالنهرب المرتفعات الجبلية والجسور التي تسهل عملية التنقل بين ضفتي النهر.
- تشير الأدلة الأثرية إلى استمرار وجود الإنسان في هذه المنطقة خاصة على الجانب الشرقي منذ العصور الحجرية حتى العصر الحديث.
- يعتبر النهر نقطة التقاء بين قارات أوروبا وإفريقيا وآسيا، مما يساهم في بيئة خصبة غنية بالتنوع البيولوجي والمناخ الرطب.
- يمثل النهر ممرًا هامًا للطيور المهاجرة، حيث تمر قرابة 500 طائر مرتين في السنة، ويتميز وادي نهر الأردن بأهميته الثقافية والتاريخية العالمية، حيث شهد عبور المهاجرين من إفريقيا وصراعات تاريخية وبناء قلاع صليبية ومدن رومانية.
اقرأ أيضًا:
مناخ نهر الأردن
- يتنوع مناخ نهر الأردن وفقًا لجهاته وأقسامه المختلفة. يتميز الجزء السفلي بمناخ معتدل بينما يكون الجزء الجنوبي والوسطى صحراويًا.
- يبلغ معدل هطول الأمطار في حوض الأردن حوالي 380 ملم سنويًا، إلا أن الكميات تختلف حسب المناطق؛ حيث يصل متوسط هطول الأمطار في القسم الشمالي قرب بحيرة طبريا إلى 1400 ملم بينما لا تتجاوز 100 ملم في المناطق السفلية.
- تعتبر الأراضي الخصبة في حوض نهر الأردن ضمن المناطق الأردنية وأراضي الضفة الغربية، حيث تنخفض معدلات الأمطار بمقدار 350 ملم سنويًا.
- يبلغ متوسط درجات الحرارة السنوية نحو 18 درجة مئوية، حيث تتراوح في يناير بين 5 إلى 9 درجات، بينما تصل في أغسطس إلى 26 درجة وقد ترتفع حتى 30 درجة كحد أقصى.
الجغرافيا لنهر الأردن
- يتميز نهر الأردن بكونه ضحلًا ومائاته قليلة، مع ارتفاع منسوب المياه فصل الشتاء، خاصةً في الفترة من يناير إلى مارس.
- يقل منسوب المياه في أواخر الصيف حتى بداية الخريف، ويحتوي النهر على كمية كبيرة من الغبار والرواسب مما يزيد معدل حمولته.
- سرعة تدفق المياه في النهر تُعقّد التنقل، نتيجة المسارات العلوية السريعة والمسارات السفلية المتعرجة وقلة المياه.
- تحتوي مياه النهر على نسبة ملوحة مرتفعة نتيجة الينابيع الساخنة المالحة، خاصة على الجهة الغربية من بحيرة طبريا.
- ارتفاع نسبة الجبس في مياه النهر، مما يؤدي في أغلب الأحيان إلى بقاء نسبة من الأملاح في التربة عند ري المحاصيل.
- تُستخدم حوالي 70% إلى 90% من مياه النهر للأغراض البشرية، وقد أسهمت هذه الاستخدامات في انخفاض منسوب مياه البحر الميت، بالإضافة إلى زيادة معدل التبخر.