علامات تدل على انخفاض تدفق الدم إلى الدماغ

أعراض نقص تدفق الدم إلى الدماغ

تتباين الأعراض المرتبطة بنقص تدفق الدم إلى الدماغ، والمعروف علميًا بنقص التروية الدماغية (بالإنجليزية: Brain ischemia)، بين الخفيفة والشديدة. يمكن أن تدوم هذه الأعراض من بضع ثوانٍ إلى عدة دقائق، حسب السبب الرئيسي وراء ضعف التروية الدموية. تشمل الأعراض التي قد تصاحب هذه الحالة ما يلي:

  • صداع شديد مفاجئ، قد يصحبه دوار وتقيؤ.
  • تدهور في الوعي أو الإدراك، وقد يصل الأمر إلى فقدان الوعي الكامل.
  • فقدان الإحساس في جانب واحد من الجسم أو كليهما.
  • ضعف في القدرة على الحركة، بالإضافة إلى التنميل والخدر.
  • التلعثم أو صعوبات في الكلام.
  • صعوبة في فهم الآخرين.
  • ازدواجية الرؤية (بالإنجليزية: Double vision).
  • اضطرابات في الرؤية بإحدى العينين أو كليهما.

أسباب نقص التدفق الدموي إلى الدماغ

هناك مجموعة من الاضطرابات والمشاكل الصحية التي قد تؤدي إلى نقص تدفق الدم إلى الدماغ. نوضح بعضًا من هذه الأسباب فيما يلي:

  • انخفاض ضغط الدم.
  • الخثرات الدموية.
  • أمراض القلب الخلقية.
  • النوبة القلبية (بالإنجليزية: Heart attack).
  • تسرع القلب البطيني (بالإنجليزية: Ventricular tachycardia).
  • أمراض القلب الأخرى.
  • تراكم الترسبات في الشرايين.
  • تشوه في أحد الأوعية الدموية المغذية للدماغ.
  • فقر الدم المنجلي (بالإنجليزية: Sickle cell anemia).
  • أمراض الدم المتنوعة.

تشخيص نقص تدفق الدم إلى الدماغ

من الضروري أن يجمع الطبيب معلومات عن التاريخ الصحي العائلي للمصاب، وإجراء فحص سريري لتشخيص نقص تدفق الدم إلى الدماغ. يستطيع الطبيب في بعض الحالات تحديد موقع انقطاع التروية الدموية بناءً على الأعراض الظاهرة. يُمكن أن يُستخدم اختبار التصوير الطبقي المحوري (بالإنجليزية: CT scan) لتأكيد التشخيص. بعد التأكد من إصابة الشخص بنقص التروية الدماغية، يتم إجراء اختبار التصوير بالرنين المغناطيسي (بالإنجليزية: MRI) لتحديد مدة انقطاع التروية. بالإضافة إلى ذلك، يجري الطبيب مجموعة من الاختبارات الأخرى لكشف سبب المشكلة، مثل اختبارات وظائف القلب، وتحليل الدم، ومستويات الكولسترول، ودراسة اضطرابات تخثر الدم.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *