الطيور النادرة وأسماؤها
تتواجد أنواع متعددة من الطيور النادرة حول العالم، ومن بين هذه الأنواع نذكر ما يلي:
طائر الباليلا
يُعتبر طائر الباليلا أحد الأنواع المهددة بالانقراض، حيث يُقيم في جزر هاواي. يواجه هذا النوع من الطيور العديد من التحديات مثل الصيد الجائر، ووجود الحيوانات المفترسة، بالإضافة إلى الحرائق التي تؤثر سلبًا على موطنه الطبيعي. نتيجة لهذه العوامل، انخفضت أعداده بشكل حاد، مما أدى إلى تسجيله في القائمة الحمراء التابعة للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة (IUCN) كواحد من الأنواع المهددة.
بومة الغابة
تعيش بومة الغابة في الغابات الوسطى في الهند. ومع تزايد إزالة الغابات، وتأثير استخدام الكيماويات الزراعية والرعي الجائر، أصبح من الصعب العثور على هذا الطائر الذي تراجع انتشاره في مناطق محدودة، لذا تم إدراجها أيضًا في القائمة الحمراء للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة (IUCN).
طائر الكاغو
يُعد طائر الكاغو من الأنواع غير القادرة على الطيران، ويعيش في جزيرة كاليدونيا الجديدة. قبل ظهور البشر، كانت الثدييات الوحيدة في الجزيرة هي الخفافيش. لكن دخول المفترسات مثل القطط والكلاب أدى إلى تدهور كبير في أعداد هذا الطائر. حاليًا، يُقدّر عدد طيور الكاغو المتبقية ما بين 250 و1000 طائر، وقد تم اتخاذ إجراءات صارمة لحماية هذا النوع من الانقراض.
ببغاء الكاكابو
يتميز ببغاء الكاكابو بجسمه الممتلئ وعجزه عن الطيران، ويعيش في نيوزيلندا. كان بعض سكان الماوري الأصليين يحتفظون بهذه الطيور كحيوانات أليفة، لكن معظمهم تم اصطيادهم لاستخدام لحومهم وريشهم. ساهم دخول مفترسات جديدة مثل القطط في تهديد وجود الكاكابو. ومع ذلك، فقد ساهمت الجهود الحديثة في الحفاظ على هذا النوع، حيث بلغ عددهم في مارس 2014 حوالي 126 طائرًا حُفظوا في ثلاث جزر خالية من المفترسات المحتملة.
ديك الصخور الأنديزي
يُعتبر ديك الصخور الأنديزي من الطيور الجميلة التي تسكن جبال الأنديز في أمريكا الجنوبية. تبني هذه الطيور أعشاشها بين الصخور لتجنب اكتشافها من قبل النسور والنمور المرقطة. تتميز بقمم رائعة فوق مناقيرها على شكل كتل قطنية، تُستخدم لجذب الإناث خلال موسم التزاوج.
الطائر المقنع (بيتهوي)
يُعتبر الطائر المقنع من الطيور المغردة المميزة التي تعيش في غينيا الجديدة. يتميز ريشه الأسود والبرتقالي اللامع بتصميم فريد، ويعد الطائر المقنع هو الطائر السام الوحيد في العالم؛ حيث يمكن أن يسبب ريشه إحساسًا بالحرقة عند لمسه. ويعود سبب سميته إلى تناوله لانواع معينة من الخنافس السامة.