تشقير الوجه
تُعتبر مشكلة الشعر الزائد من القضايا الشائعة التي تعاني منها الكثير من النساء، حيث تخلق إحراجات وتحديات عدة، وخاصة عندما يتعلق الأمر بالشعر في الوجه. إزالة الشعر بشكل دوري قد تكون عملية متعبة ومؤلمة، كما أنها تحتاج إلى الكثير من الوقت والجهد. في الماضي، كانت العديد من النساء تعتمد على وسائل تقليدية مثل الحلاوة والشمع للتخلص من هذه المشكلة. إلا أنه في الوقت الحاضر، تم ابتكار طرق جديدة لإزالة الشعر الزائد وإخفائه، من بينها تقنية الليزر التي تهدف إلى إزالة الشعر بشكل دائم، بالإضافة إلى استخدام مواد لتشقير شعر الوجه لجعله بلون أفتح أو أشقر، مما يقلل من وضوحه. تعتبر عملية تشقير الوجه من الطرق المفضلة لدى العديد من النساء، نظرًا لسهولة استخدامها وعدم احتياجها لوقت وجهد كبيرين مثل الحلاوة والشمع، فضلاً عن تكلفتها المنخفضة وعدم تسببها بالألم كما هو الحال مع الليزر. ومع ذلك، ورغم هذه المزايا، قد تؤدي عملية تشقير الوجه إلى بعض المشاكل والآثار الجانبية إذا لم يتم استخدامها بشكل صحيح.
أضرار تشقير الوجه
تتضمن الأضرار المترتبة على تشقير الوجه ما يلي:
- تتكون المواد المستخدمة في تشقير الوجه من صبغات شبيهة بصبغات الشعر، والتي تحتوي على مركبات كيميائية، بما في ذلك نسبة عالية من مادة ماء الأكسجين، مما قد يتسبب في تهيج الجلد، حروق، والتهابات. كما يمكن أن تؤدي في بعض الأحيان إلى تلف الخلايا.
- يمكن أن تؤثر مادة التشقير على المرأة الحامل، حيث قد تسبب الإجهاض، لأن الجلد يمتص هذه المواد الكيميائية وينقلها إلى الجنين عبر الدم، مما يؤدي إلى خطر التسمم.
- يمكن أن ينتج عن تشقير الوجه حروقًا وتصبغات للبشرة، خاصة عند التعرض لأشعة الشمس بعد العملية.
- يسهم تشقير الوجه في جفاف البشرة، حيث تمتص المواد المستخدمة السوائل من البشرة وتسبب جفافها.
- قد يؤدي تشقير الوجه إلى مشاكل متعددة للبشرة الحساسة.
نقاط يجب مراعاتها عند تشقير الوجه
هناك بعض الأمور التي يجب أخذها بعين الاعتبار عند القيام بتشقير الوجه، ومنها:
- اختيار منتج جيد من منتجات تشقير الوجه، والتأكد من معرفة المكونات الموجودة فيه لتفادي أي مواد قد تؤدي إلى تحسس البشرة.
- ينبغي قراءة التعليمات المدونة على علبة المنتج والالتزام بها بالكامل عند إجراء عملية التشقير.
- يُمنع تشقير الوجه للنساء الحوامل لتفادي الأضرار المحتملة عليهن وعلى أطفالهن.
- يجب استخدام مرطب فعال بعد عملية التشقير، حيث يعتبر زيت الزيتون وزيت اللوز من الخيارات الجيدة لهذه الغرض.
- تجنبي ملامسة مادة التشقير للعينين.
- لا تتركي مادة تشقير الوجه على البشرة لفترة طويلة، بل ينبغي الالتزام بالوقت المحدد، وبعد الانتهاء، يُفضل غسل الوجه بالماء البارد.
- يفضل إجراء اختبار حساسية قبل البدء بتشقير الوجه، من خلال وضع كمية قليلة من المادة على اليدين أو القدمين للتحقق من توافقها مع البشرة.
- لا تفركي الوجه بمادة التشقير، بل يجب تغطية المنطقة المعنية بالمادة وتركها في المكان حسب المدة المطلوبة.
- لا يُفضل استخدام مادة التشقير على البشرة الداكنة أو في حالة الشعر الكثيف، حيث قد تؤدي إلى نتائج غير مرضية. بينما تعطي نتائج فعالة على البشرة الفاتحة والشعر الخفيف.
- بعد الانتهاء من تشقير الوجه، يتوجب التخلص من المزيج المتبقي وعدم إعادة استخدامه.