يُعتبر التهاب القولون التقرحي من أكثر الأمراض شيوعاً التي يسعى المرضى للحصول على علاج فعال لها. يُعَدُّ هذا الالتهاب المزمن الذي يؤثر على القولون أو ما يُعرف بالأمعاء الغليظة، والتي تمتد من المستقيم حتى فتحة الشرج، مشكلة صحية معقدة.
يؤدي التهاب القولون التقرحي إلى حدوث العديد من الآلام البطنية، ويظهر معه مجموعة من الأعراض منها النزيف الشرجي والإسهال، بالإضافة إلى عدة أعراض أخرى سنستعرضها في السطور التالية.
أحدث العلاجات لالتهاب القولون التقرحي
- التهاب القولون التقرحي يُعتبر من أبرز الأمراض الالتهابية المزمنة المتعلقة بالجهاز الهضمي.
- يحدث نتيجة استجابة غير طبيعية لجهاز المناعة في الجسم.
- يؤثر الالتهاب على خلايا القولون، وتوجد مجموعة من الأدوية الحديثة التي تُستخدم في معالجة التهاب القولون التقرحي.
- من بين هذه الأدوية دواء توفاسيتينيب، المُعتمد في عام 2012 من قِبل إدارة الغذاء والدواء.
- يساهم توفاسيتينيب بحيوية في معالجة الالتهاب الروماتويدي، وأصبح جزءاً من الأدوية الفموية المعتمدة لعلاج أشكال هامة من التهاب القولون التقرحي.
أعراض التهاب القولون التقرحي
تظهر على المرضى المصابين بالتهاب القولون التقرحي مجموعة من الأعراض والعلامات المميزة، ومنها:
- آلام حادة في المستقيم.
- فقدان الوزن بشكل ملحوظ.
- إصابة بالإسهال مصحوباً بدم.
- حمى شديدة لدى بعض المرضى.
- استشعار حالة من الإعياء العام.
- نزيف في المستقيم حيث görü المريض تدفق كميات صغيرة من الدم مع البراز.
- آلام ومغص متواصل في البطن.
المضاعفات المحتملة لالتهاب القولون التقرحي
يمكن أن تؤدي الإصابة بالتهاب القولون التقرحي إلى مجموعة من المضاعفات، ومن الضروري التعرف عليها لتجنب تفاقم الحالة. من أبرز هذه المضاعفات:
- ضعف في النمو والتطور الجسدي لبعض المرضى.
- هشاشة العظام الحادة.
- تضخم القولون السمي أو اتساع القولون الحاد.
- التهابات في الأوعية الصفراوية، مثل التهاب المصلب الأولي.
- احتمالية الإصابة بسرطان القولون.
استراتيجيات العلاج الحديثة لالتهاب القولون التقرحي
تتعدد الخيارات العلاجية للتعامل مع التهاب القولون التقرحي، ومن أبرز طرق العلاج المتاحة:
- استخدام أدوية مثبطة للمناعة تحت إشراف طبي.
- تساعد هذه الأدوية في تخفيف الأعراض المصاحبة للمرض وتعزيز حالة المريض.
- التوجه نحو أدوية مضادة للالتهابات، التي تعتبر من الخطوات الأساسية في علاج التهاب القولون التقرحي.
- يصف الأطباء هذه الأدوية بشكل متكرر للمساعدة في السيطرة على الالتهابات.
- استخدام المضادات الحيوية وبعض الأدوية التي تساعد في تخفيف الإسهال.
- تشمل هذه العلاجات مكملات الحديد لتخفيف الألم وتحسين حالة المرضى.
العلاجات الطبيعية لالتهاب القولون التقرحي
يتجه العديد من المرضى إلى استراتيجيات طبيعية لتخفيف آلام التهاب القولون التقرحي.
يعتبر النظام الغذائي أحد الأساليب البارزة في تحسين الحالة الصحية، حيث يجب الابتعاد عن الأطعمة التي تعزز الالتهاب. وتتمثل النصائح الغذائية التي يمكن اتباعها في:
- تجنب الكربوهيدرات المكررة، مثل الخبز الأبيض.
- تقليل تناول السكريات.
- الابتعاد عن الأطعمة المصنعة والمغلفة.
- اعتماد نظام غذائي متوازن على الطريقة المتوسطية، يتضمن تناول الفواكه والخضروات.
- ويمكن تناول الحبوب والمكسرات والبقوليات المفيدة.
- زيادة استهلاك الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة.
- مثل التوت الأزرق.
- تناول الفاكهة، مثل التوت الأسود والتفاح.
- استخدام زيت الزيتون والكاكاو والشاي الأخضر.
- تجنب الأنظمة الغذائية القاسية التي قد تتسبب في تفاقم الأعراض.