نباتات الظل
تُعتبر نباتات الزينة أحد العناصر الأساسية التي تضفي على المنازل شعورًا بالانتعاش والحيوية. فهي لا تعزز الجانب الجمالي فحسب، بل تساهم أيضًا في تحسين الحالة النفسية وخلق أجواء من السعادة، لما توفره من لمسات طبيعية في البيئة المنزلية بفضل لونها الأخضر الزاهي وتنوع الأزهار التي تعلوها.
تتميز نباتات الظل بقدرتها على التكيف للعيش في ظروف داخلية، حيث تتطلب بيئات ظليلة لتزدهر، مما يجعلها مثالية كديكور منزلي يدوم لفترات طويلة. في هذا المقال، سنتناول بعض الأنواع الشهيرة من نباتات الزينة التي تنمو في الظل.
أنواع نباتات الظل
تُعرف نباتات الظل أو الزينة غالبًا بكونها نباتات ورقية، حيث تكون أزهارها أقل عددًا. دعونا نستعرض أبرز هذه الأنواع وأكثرها شيوعًا:
الإسبرجس
يتميز نبات الإسبرجس بأنه لا يتحمل التعرض لأشعة الشمس المباشرة، مما يجعله مناسبًا للعيش في الأماكن المظلمة. يجب أن تتراوح درجة حرارته بين عشر درجات واثنتين وعشرين درجة مئوية. يمتاز الإسبرجس بأوراقه المتفرعة والمتشبكة والناعمة، وغالباً ما يُستخدم في تنسيق باقات الزهور في محلات الزهور.
الكوديم
تفضل نباتات الكوديم العيش في المناطق المظللة، لكن يُفضل وضعها في الخارج لأنها تفقد أوراقها بكثافة. لا تستطيع هذه النبتة تحمل درجات حرارة تقل عن خمسة عشر درجة مئوية، وتتطلب مستوى عالٍ من الرطوبة وكميات وفيرة من الماء خلال فصل الصيف، وكميات معتدلة خلال الشتاء. من المهم عدم تركها تعاني من نقص الماء.
الجهنمية
تعتبر الجهنمية نبتة جذابة بفضل كثافة أزهارها باللون البنفسجي، وهي من النباتات الممتدة على الأسطح والجدران. تتطلب هذه النبتة التعرض لأشعة الشمس المباشرة وتحتاج إلى كميات وفيرة من المياه في الصيف وكميات قليلة جدًا في الشتاء.
اسبيلنيم نيدوس
تعيش هذه النبتة في مناطق الظل، ومن المهم عدم تعرضها لأشعة الشمس المباشرة. تحتاج اسبيلنيم نيدوس إلى درجات حرارة لا تقل عن عشرة درجات مئوية في الشتاء، ولا تزيد عن عشرين درجة مئوية.
أزهار القطف
تتنوع أنواع أزهار القطف بأشكالها المميزة وألوانها الزاهية، مما يضفي جوًا من البهجة على المنازل. يمكن وضعها في البلكونات والشرفات، ومن أبرز أنواعها أزهار الأصص، الأبصال، والنباتات العشبية.
تختلف مدة بقاء هذه الأزهار بعد القطف، حيث يمكن أن تعيش بعضها ليوم واحد فقط، بينما يحتفظ البعض الآخر بمظهره الجميل لمدة تصل إلى عشرة أيام بعد القطف.
