أضرار نقص فيتامين ب على الصحة العامة

فيتامين ب

تُعتبر مجموعة فيتامين ب (بالإنجليزية: B vitamins) أحد الفيتامينات الهامة الذائبة في الماء، وتتكون من ثمانية فيتامينات، وهي فيتامين ب1 المعروف بالثيامين (بالإنجليزية: Thiamine)، وفيتامين ب2 الذي يُعرف بالرايبوفلافين (بالإنجليزية: Riboflavin)، وفيتامين ب3 أو النياسين (بالإنجليزية: Niacin)، وفيتامين ب5 المتمثل في حمض البانتوثينيك (بالإنجليزية: Pantothenic acid)، وفيتامين ب6 أو البيريدوكسين (بالإنجليزية: Pyridoxine)، وفيتامين ب7 المعروف بالبيوتين (بالإنجليزية: Biotin)، وفيتامين ب9 الذي يُطلق عليه حمض الفوليك (بالإنجليزية: Folic acid)، بالإضافة إلى فيتامين ب12 (بالإنجليزية: Cobalamin). يُمكن الحصول على هذه الفيتامينات من خلال تناول الأطعمة الغنية أو عبر المكملات الغذائية. تلعب مجموعة فيتامين ب دوراً ضرورياً في استقلاب الخلايا ويتطلبها الجسم يوميًا بكميات مناسبة للحفاظ على الصحة العامة وسلامة الأنسجة.

أضرار نقص فيتامين ب

فيما يلي بعض الأضرار المحتملة الناتجة عن نقص مجموعة فيتامين ب:

• مرض نقص الثيامين: المعروف بالبيريبيري (بالإنجليزية: Beriberi)، والذي يؤدي إلى ضعف الساقين والتنميل، والانتفاخ، وصعوبات في التنفس، وفشل القلب (بالإنجليزية: Heart failure). يُعزى هذا المرض إلى الأنظمة الغذائية الغنية بالأرز الأبيض المُكرر، وقد يُساعد إعادة إدخال نخالة الأرز إلى النظام الغذائي في تحسين الأعراض. يوجد نوعان من البيريبيري: البيريبيري الجاف الذي يؤثر على الجهاز العصبي ويسبب صعوبة في المشي وخدرًا في الأطراف، والبيريبيري الرطب الذي يؤثر على الجهاز القلبي الوعائي مُسببًا أعراضًا مثل ضيق التنفس وخلل ضربات القلب.
• مرض البلاغرا (بالإنجليزية: Pellagra): ينتشر في مناطق معينة من أفريقيا، وإندونيسيا، والصين، خاصة بين من يعتمد نظامهم الغذائي على الذرة. يحدث هذا المرض نتيجة نقص فيتامين ب3، أو جراء أمراض مثل داء كرون (بالإنجليزية: Crohn’s disease) التي تعيق امتصاص النياسين. تشمل الأعراض الشائعة تساقط الشعر، التهاب الجلد، التهاب اللسان، الأرق، الإسهال، وضعف الجسم، وقد تؤدي الحالة إلى الوفاة إذا تُركت دون علاج.
• نقص فيتامين ب12: يُعتبر فيتامين ب12 مستمدًا بشكل رئيسي من المصادر الحيوانية، مما يجعل النباتيين أكثر عرضة لنقصه. تظهر أعراضه مثل الخدر أو الوخز في الأطراف، صعوبة في المشي، فقر الدم، تضخم اللسان، واليرقان (بالإنجليزية: Jaundice)، وإذا لم يتم التعامل معه، قد تحدث تغييرات إدراكية خطيرة.
• نقص فيتامين ب9: يُساعد هذا الفيتامين في عملية التمثيل الغذائي للبروتين وإنتاج خلايا الدم والحمض النووي. يؤدي نقصه إلى ظهور أعراض مثل التعب، التهيج، والإسهال، وزيادة خطر ظهور عيوب الأنبوب العصبي عند النساء الحوامل.

الاحتياجات اليومية من فيتامينات ب ومصادرها

من الضروري الحصول على كميات كافية من فيتامين ب يومياً، ويمكن تحقيق ذلك من خلال المكملات أو الأغذية المتنوعة، ومنها:

• الكمية اليومية الموصى بها من فيتامين ب1 هي 1.2 ملغرام للرجال و1.1 ملغرام للنساء، ويوجد في اللحوم، المكسرات، والبقوليات.
• تعادل الكمية اليومية الموصى بها من فيتامين ب2 للرجال 1.3 ملغراماً وللنساء 1.1 ملغرام، ويتواجد بشكل خاص في البيض، اللحوم، الحليب، والخضروات الخضراء.
• تبلغ الكمية الموصى بها يومياً من فيتامين ب3 16 ملغراماً للرجال و14 ملغراماً للنساء بدون حمل أو رضاعة، ويجب استهلاكه يومياً من الأطعمة مثل الفطر، منتجات الألبان، اللحوم، والأسماك.
• الكمية الموصى بها يومياً من فيتامين ب5 للأشخاص فوق 14 سنة هي 5 ملغرامات، ويمكن الحصول عليه من مجموعة متنوعة من الأطعمة مثل اللحوم، البطاطا، والشوفان.
• الكمية اليومية الموصى بها من فيتامين ب6 تتراوح بين 1.3 ملغرام للبالغين، وأفضل مصادره هي اللحوم والأسماك.
• تبلغ الكمية الموصى بها من فيتامين ب7 للبالغين 30 ميكروغراماً، وهو متوفر في اللحوم، البيض، ومنتجات الألبان.
• تساوي الكمية الموصى بها من فيتامين ب9 يومياً 400 ميكروغراماً، ومن المصادر تشمل اللحوم، الخضروات، البقوليات، والفاكهة.
• تحتاج الكمية اليومية الموصى بها من فيتامين ب12 للبالغين إلى 2.4 ميكروغرام، ويكون موجوداً في اللحوم ومنتجات الألبان.