يتساءل الكثير من طلاب الجامعات حول كيفية تشخيص صعوبات التعلم الأكاديمية. فعلى الرغم من أن بعض الطلاب يعتبرون أسوياء، إلا أنهم قد يواجهون تحديات تتعلق بصعوبات التعلم في بعض الأحيان. في هذه المقالة، سنتناول جميع المعلومات ذات الصلة بتشخيص صعوبات التعلم خلال المرحلة الأكاديمية للطلاب.
طرق تشخيص صعوبات التعلم الأكاديمية
توجد العديد من الطرق المستخدمة لتشخيص صعوبات التعلم لدى الطلاب الجامعيين، ونحن نعرض لكم أهمها فيما يلي:
- تحديد مدة الخبرات المرتبطة بالطالب بما يتناسب مع عمره من خلال تقرير شامل.
- مقارنة أداء الطالب بأداء زملائه من نفس الصف والعمر للتوصل إلى التشخيص الصحيح.
- تساعد المقارنات والتقارير في تحديد ما إذا كان الطالب بحاجة إلى علاج طبي أو تربوي.
- تحديد نقاط القوة والضعف لدى الطالب من خلال تقييم تربوي شامل.
- إجراء فحص شامل للطالب لتحديد ما إذا كان لديه مشاكل صحية أو إعاقات.
- تقييم مستوى الأداء الأكاديمي للطالب من خلال اختبارات معيارية.
- يتم قياس أداء الطالب بشكل مستمر لمتابعة التغيرات وتسجيل النتائج بهدف تحسين أدائه.
أنواع صعوبات التعلم الأكاديمية
تنقسم صعوبات التعلم الأكاديمية إلى نوعين رئيسيين؛ الأول هو صعوبة القراءة، والتي تتمثل في اضطراب نطق الكلمات والعبارات بشكل صحيح، بينما النوع الثاني هو صعوبة في إجراء العمليات الحسابية، حيث يعاني الطالب من صعوبات في الفهم والإلمام بمحتويات مادة الرياضيات التي تتطلب حل مسائل متعددة.
الأدوات المستخدمة في تشخيص صعوبات التعلم
تستخدم مجموعة من الأدوات لتسهيل عملية التشخيص لصعوبات التعلم الأكاديمية، ونعرض لكم بعضها فيما يلي:
1- الاختبارات المقننة
تساعد الاختبارات المقننة في تحديد القدرات العقلية للطلاب، فضلاً عن تقييم مدى قدرتهم على التكيف الاجتماعي. على سبيل المثال، يتم استخدام اختبار كسل لتحديد مستوى الذكاء، مما يساعد في تشخيص حالة الطالب بشكل دقيق.
2- الاختبارات الفردية
تمثل الاختبارات الفردية أداة حيوية لتقييم معدلات الذكاء والإدراك لدى الطلاب. يهدف هذا النوع من الاختبارات إلى تحديد مستوى الأداء اللغوي وفهم حجم المشاكل التي يعاني منها كل طالب بشكل منفرد، مما يساعد في وضع خطة علاجية مناسبة.
3- الاختبارات المسيحية
تستخدم الاختبارات المساحية لتحليل قدرات الطلاب في المهارات الأساسية للتعليم مثل القراءة والكتابة، مما يساعد على تحديد جوانب التقصير وتحسينها بطرق فعالة.
أشكال صعوبات التعلم الأكاديمية
تتنوع صعوبات التعلم الأكاديمية بشكل يؤثر على مستوى الطلاب بشكل مختلف. ومن المهم أيضًا مراعاة عوامل أخرى مثل نقص الانتباه، فرط الحركة، واضطرابات طيف التوحد. فيما يلي بعض الأشكال الأساسية لصعوبات التعلم:
1- خلل الأداء
تتضمن هذه الحالة صعوبات في مهارات الحركة؛ مثل المعاناة في ربط الأحذية، أو استخدام القلم للكتابة. بالإضافة إلى ذلك، قد يواجه الطلاب صعوبات في التعبير والتواصل، وكذلك في حركة العين.
2- عسر الكتابة
يؤثر خلل الأداء بشكل سلبي على مهارة الكتابة، حيث يعاني الطالب من صعوبة في تنظيم أفكاره على الورق، وكتابة الجمل بشكل دقيق ومرتب. كما يظهر ذلك في الأخطاء الإملائية وكتابة النصوص بخط غير واضح.
في الختام، تناولنا طرق تشخيص صعوبات التعلم الأكاديمية، كما استعرضنا أنواعها والأدوات والتقنيات المستخدمة لتحديد تلك المشكلات لدى الطلاب عبر المقالة السابقة.