يُعرف معبد هابو بأنه كان مخصصًا للطقوس الجنائزية والعبادة. يتسم المعبد بمدخله الكبير المحاط ببرجين تم تزيينهما بنقوشٍ فريدة. أسس هذا المعبد الملك رمسيس الثالث، وفي هذا المقال نقدم لكم لمحة بسيطة عن موقع معبد هابو، فتابعونا لاكتشاف المزيد من التفاصيل.
من هو باني المعبد؟
بدأ إنشاء هذا المعبد في بداية حكم الملك رمسيس الثالث ليكون معبدًا جنائزيًا. قاد عملية البناء أمون مس، الذي كان أمين خزينة الملك، ويُعتقد أن كلمة “هابو” تشير إلى أمنحت، ابن حابوا، وزير أمنحت الثالث، بينما يعتقد آخرون أنها تعود إلى كاهن مسيحي.
وصف المعبد
يُعتبر معبد هابو من أبرز وأكبر المعابد الجنائزية التي كانت تُستخدم لدفن الملوك الفراعنة. تم إنشاؤه على مرحلتين، حيث تم بناء المعبد نفسه في المرحلة الأولى، بينما شُيد السور الخارجي في المرحلة الثانية خلال فترة حكم الملك رمسيس الثالث.
وصف مدينة هابو
مدينة هابو هي مدينة أثرية تعود للعصور الفرعونية، وتقع إلى الجنوب من مدينة طيبة المصرية، المعروفة اليوم بالأقصر. تقع على الضفة الغربية لنهر النيل وتحتوي على العديد من الآثار الفرعونية المميزة، وأهمها معبد رمسيس الثالث، الذي يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالحضارة الفرعونية.
الموقع التاريخي لمدينة هابو
- تحظى مدينة هابو بمكانة تاريخية بارزة لدى المصريين القدماء والملوك الفراعنة، حيث كان يُعتقد وفقًا لمذهب الأشموني أن آلهة الخلق الثمانية قد حطوا بها أثناء رحلاتهم.
- تم بناء المعبد على الحدود التي يُعتقد أنهم نزلوا بها، وتوجد هذه المنطقة جنوب المعابد الجنائزية، قرب الأراضي الزراعية في الجهة الغربية من مدينة طيبة.
أهم المعالم الأثرية في مدينة هابو
معبد رمسيس الثالث
- يُعرف أيضًا بمعبد مدينة هابو ويعتبر من أهم المعابد التي بُنيت خلال الأسرة الفرعونية العشرون.
- تم بناء المعبد بأمر من الملك رمسيس الثالث ليكون مخصصًا للطقوس الدينية الجنائزية والعبادة.
- يتضمن المعبد مدخلًا واسعًا محاطًا ببرجين، ويُعتبر من أفخم المعابد الفرعونية من حيث التصميم والزخارف.
- كما يحتوي على أثاث فخم ونقوش رائعة تُزيّن جدرانه.
صالات الأساطين الثلاث
- بُنيت هذه الصالات على محور المعبد بحيث تكون متتابعة. تعرضت الصالة الأولى للدمار خلال الزلزال الذي وقع عام 27 ميلادي، كما هُدمت الصالة الثانية مع مرور الزمن، بينما بقيت الصالة الثالثة سالمة وتحتوي على ثلاثة مداخل.
قدس الأقداس
- يعتبر قدس الأقداس الجزء المخصص لثالوث طيبة المقدس، حيث يتكون من مجموعة من الغرف والحجرات ذات الأشكال والمحاور المختلفة، تم تخصيص بعضها للآلهة والبعض الآخر لتخزين مستلزمات المعبد المستعملة في الطقوس الدينية.
ما هي الآثار الفرعونية؟
توجد العديد من الآثار الفرعونية في مصر، ومنها:
مدينة أون
- تعتبر من أقدم عواصم العالم، تحمل عدة أسماء مثل عين شمس وهيليوم بوليس، لكن آثارها دُمّرت، ولم يتبقَ منها سوى المِسلَة المطرية.
أهرامات الجيزة
- تُعتبر من عجائب الدنيا السبع، وقد حَلَّ العلماء لغز بنائها مؤخرًا، تضم الأهرامات الثلاثة: خوفو، خفرع، ومنقرع.
هرم خوفو
- يعد أول الأهرامات التي تم بناؤها، واستغرق تشييده عشرين عامًا.
هرم خفرع
- يحتوي على معبد جنائزي ويقع شرق المعبد.
هرم منقرع
- يُعتبر أصغر الأهرامات الثلاثة من حيث الحجم.
كذلك، هناك:
أبو الهول
- صُنِع بناءً على طلب الملك خفرع، يتكون من تمثال برأس إنسان وجسد أسد، ويرمز بذلك إلى القوة والسلطة والذكاء.
منطقة سقارة
تحتوي على العديد من الآثار الفرعونية، ومن أبرزها:
هرم زوسر المدرج
- بني من الحجر الجيري الهش.
منطقة شمال سينا
تتضمن العديد من المعالم الأثرية، ومن بينها:
تل أبو صيفي
- وجدت فيه بقايا هيكل من بناء الملك سيتي الأول ورمسيس الثاني للإله حورس.
منطقة دهشور
- تحتوي على العديد من الأهرامات، منها الهرم المنحني والهرم الأحمر.
تمثال نفرتيتي
- يمثل شكل زوجة الملك أخناتون.