العوامل المسببة لنوبات الهلع
لم يتمكن العلماء حتى الآن من تحديد السبب الرئيسي وراء نوبات الهلع (بالإنجليزية: Panic attacks). وعلى الرغم من أن بعض الدراسات تشير إلى أن ردود فعل الخوف الناجمة عن التعرض لمواقف خطيرة يمكن أن تعتبر أحد أشكال نوبات الهلع، إلا أن نوبات الهلع المرضية قد تحدث دون وجود سبب واضح أو تعرض الجسم لأي خطر خارجي. من الجدير بالذكر أن هذه النوبات تظهر بشكل مفاجئ في البداية، ويمكن التعرف على بعض المواقف التي قد تحفز الإصابة مع تكرار الحالة. كذلك، هناك عوامل معينة قد تزيد من خطر الإصابة، منها: العوامل الوراثية، الضغوط النفسية، والتغيرات التي قد تحدث في مناطق محددة في الدماغ.
الأعراض المصاحبة لنوبات الهلع
تستمر نوبة الهلع عادةً لبضع دقائق، حيث تتراوح مدتها بين 5 إلى 20 دقيقة. وخلال هذه الفترة، قد يعاني الشخص من تسارع ملحوظ في ضربات القلب وعدم انتظامها، مما قد يسبب في بعض الأحيان إحساسًا مشابهًا لأعراض النوبة القلبية (بالإنجليزية: Heart attack). لكن ينبغي التأكيد على أن نوبات الهلع لا تمثل عادةً خطرًا على صحة المصاب ولا تتطلب زيارة مستشفى. من بين الأعراض والعلامات المرتبطة بهذه النوبات، نذكر ما يلي:
- تسارع خفقان القلب (بالإنجليزية: Palpitations).
- الشعور بالغثيان.
- الرعشة أو الرجفان.
- التعرق الشديد.
- ضيق التنفس.
- الشعور بالاختناق.
- تنميل الأصابع.
- طنين الأذنين.
- الدوار أو الدوخة.
مضاعفات نوبات الهلع
إذا لم يتم تلقي العلاج المناسب، فإن نوبات الهلع قد تؤدي إلى مجموعة من المضاعفات الصحية. لذا، من الضروري الحصول على الدعم والعلاج اللازم. ومن بين المضاعفات المحتملة، نجد:
- تطور بعض الأنواع من الرهاب (بالإنجليزية: Phobias) لدى الشخص المصاب.
- زيادة خطر التفكير بالانتحار.
- الإفراط في تناول الكحول والمواد الضارة الأخرى.
- تجنب المواقف الاجتماعية.
- الحاجة المستمرة لرعاية ودعم الشخص المتأثر.
- زيادة احتمالية ظهور مشاكل صحية أخرى.
- التعرض للاكتئاب والقلق النفسي بالإضافة إلى الاضطرابات النفسية الأخرى.
- ظهور مشاكل في المحيط المدرسي أو بيئة العمل.